Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أنشودة عربية واحدة.. «لا نحتاج دروساً في الديموقراطية»

    أنشودة عربية واحدة.. «لا نحتاج دروساً في الديموقراطية»

    0
    بواسطة دلال البزري on 27 يناير 2008 غير مصنف

    لا أحد من بيننا يحتاج الى دروس في الديموقراطية. لا أحد تنقصه «المعرفة» الديموقراطية أو الطريقة الديموقراطية أو «الصدق» الديموقراطي. الأطراف جميعها تؤمن بانها ديموقراطية… بالعمق ديموقراطية… من المسؤول الى المعارض.

    المسؤول اولا: يلعب بنار الفوضى المفهومية التي تسبّب بجزء لا بأس به منها؛ فيبخّر اقواله وافعاله بـ»أزهى عصور الديموقراطية». هكذا… ومع الوقت يصدق لعبته. لذلك، عندما تتم مساءلته عن خروقاته لأبسط حقوق «رعاياه»، تراه ينتفض، ويردّ بعنجهية: «نحن لا نحتاج الى دروس في الديموقراطية!».

    «الفاتح من سبتمبر»: العقيد معمر القذافي، ماذا قال إثر الاحتجاجات الشعبية والرسمية على زيارته لباريس… بسبب مدحه للارهاب وخرقه لحقوق الانسان في ليبيا؟ ببساطة: «انتم في فرنسا من يحرق حقوق المهاجرين!».

    فتحي سرور، رئيس البرلمان المصري، كيف يردّ على تقرير البرلمان الاوروبي الذي يدين انتهاك النظام لحقوق الانسان والاقليات واستمرار عمله بقوانين الطوارىء وبحبسه للنائب ايمن نور، مرشح الرئاسة في الانتخابات السابقة؟ يثير ما اثاره القذافي حول «حقوق المهاجرين»، ثم يضيف انه «بمقدرو مجلس الشعب المصري ان يصيغ تقريرا مضادا حول انتهاكات حقوق الانسان في اوروبا». (والتقرير من ضمن بنود اتفاق بين البرلمانين، المصري والاوروبي، في اطار مراقبة فعالية المساعدات المخصصة لتنشيط حقوق الانسان في مصر). وهذا فيما وزير الثقافة السوري لا تحرجه التساؤلات حول المواءمة بين الاحتفال بالثقافة وزجّ المثقفين السوريين جماعةً في السجون. فهو يجيب عن ذلك براحة تامة: «وهل توجد دولة في العالم ليس فيها سحون او محاكم او محاكمات؟».
    هذا عن سلطات بلادنا، وقد بات أمرها شائعاً، يسهل تعرية كذبته «الديموقراطية». افعال على الارض، يصعب عدم القاء الضؤ عليها؛ فهي مرتبطة بصاحبها المسؤول او الوزير او الرئيس… وهؤلاء كلهم معرّضون للنظر.

    ولكن ماذا عن بعض المعارضات؟

    طبعا من التقليدي التفكير بأن المعارضة مقدسة، بريئة سلفا من كل عيب. وعذرنا في ذلك انها «محرومة» من السلطة الرسمية. الحرمان يعطيها حصانة. والعمر الطويل للمعارضات، لـ»معارضاتنا»، اطال عمر هذا التفكير التقليدي، فتكونت اثناءه معارضات تبني سياستها على قاعدة: « لا احد يعلمنا دروسا في الديموقراطية. فنحن معارضة…!».

    واكثر الحالات تجسيدا لهذه «العنجهية الديموقراطية» حالة المعارضة اللبنانية. فهامش «الحرية» الذي اتاحته الوصاية السورية غير الديموقراطية لحزبها الطليعي، «حزب الله»، وللتشكيلات العسكرية الأصغر منه، اتاح لهذه «المعارضة» ان تبني دويلتها ومؤسساتها؛ ما اثار غيرة بعض «المعارضات» العربية الاخرى التي تنظر الى «حزب الله» بصفته نموذجاً يُحتذى.

    والحال انها «معارضة» ذات أقلية برلمانية. تملك قيادتها الالهية المؤطرة مذهبيا ترسانة صواريخ لا تتوقف عن التشدّق بعدم قدرة اسرائيل في التغلب عليها. ولديها «خريطة طريق» واضحة نحو ما تسميه «إعادة تكوين السلطة» غير الاستئثارية في لبنان؛ ولازمة خريطتها: «نحن لا نحتاج الى دروس في الدستور والديموقراطية!».

    نقاط «خريطة الطريق نحو الديموقراطية» بحسب «معارضة» هي في غنى عن دروس في الديموقراطية»: شلّ الحكومة. إغلاق ابواب البرلمان. رفض انتخاب رئيس الجمهورية. وشرطها واحد: ان يضمن لها حصة متساوية مع الاكثرية، او الثلث المعطل (اي الذي يسمح لها ببتر الحكومة حينما تشاء، ثم تصرخ بعد ذلك «حكومة غير وطنية!»).

    إبتزاز يعني… وشعار: عدم استئثار الاغلبية بالسلطة.

    ليس هذا فحسب. «خريطة الطريق» الى الديموقراطية، الى المشاركة والحكومة الوطنية، ومنع الاستئثار بالسلطة… لا تستوي من دون التوقف عند محطة مفصلية منها: خطاب لحسن نصر الله، من قبيل خطابه الاخير، بمناسبة العاشر من محرّم.

    العالم الذهني نفسه: استغراب، مثل المسؤولين الرسميين، من تلقّيه دروسا في الديموقراطية. اذ يقول «كيف يحدثنا بعض المسؤولين العرب عن الاكثرية والاقلية وانظمتهم هي انظمتهم التي يعرفونها. لا اكثرية ولا اقلية ولا ديموقراطية»…

    لا احد يعطينا دروسا في الديموقراطية! والمشهد في هذه النقطة بالذات من نقاط خريطة الطريق نحو الديموقراطية والمشاركة والحكومة الوطنية يعطي ثقة هائلة لقائلها. ثقة تضخّها حشود سوداء رافعة قبضتها وصارخة «بالروح بالدم نفديك يا…!»؛ أو «بالدم الحسيني، بالقلب واليدين… بايعناك نصر الله يا حفيد الحسين!». حشود تبتهج بالاشلاء والدماء والرؤوس المقطوعة… تفرح باستدراج العدوان… تبايع «حفيد رسول الله». تلك هي واحدة من اهم محطات «خريطة الطريق الى الديموقراطية» بحسب من لا يحتاج… ايضا الى دروس في الديموقراطية. نفق من الغبار والرطوبة والاستشهاد المستديم.

    الخلاصة الاولية: المشترك في هذا العالم العربي المديد ان لا احد… مهما بلغت درجة اسوداد رصيده… لا احد يحتاج الى دروس في الديموقراطية. كلٌ ينعم بأبهى العصور الديموقراطية. اين الخلَلْ اذاً؟ في الغرب واميركا واوروبا واسرائيل؟ ولكن مشكلة هؤلاء انهم اعتادوا على توزيع شهادات حسن سلوك ديموقراطية تبعا لمصالهم مع هذه الدولة او تلك. آخر تقليعة ترضي الضمير الاوروبي الديموقراطي: الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي المنجذب للشخصانية الشرقية عائدٌ من رحلة مثمرة الى الشرق الاوسط يعلن «ما هو اهم من الكفاح من اجل الديموقراطية (في هذه البلدان) هو الكفاح من اجل التعددية، الذي يبدو لي هو الأهم…».

    كم نحن في الحقيقة وحيدون!

    dalal.elbizri@gmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصور، المدينة الضائعة ما بين المغامرات السياسية والإزدهار الإقتصادي (2)
    التالي عن بائع الآيسكريم وجامع القمامة الذي صار زعيما لكوريا الجنوبية – الجزء 2

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.