كلام المواطن حسن نصرالله عن الجثث، والأشلاء، والأعضاء، والرؤوس، أثار اشمئزاز واستهجان اللبنانيين والعرب. وهو كلام لا يدعو للفخر. يكفي أن نتصوّر لو وقف رئيس حكومة إسرائيل ليعلن أن لديه جثثاً وأشلاءً وأيادي وأرجل لمواطنين لبنانيين أو عرب! ولو فعل، لكان الرأي العام الإسرائيلي أجبره على الإستقالة.
ثم إن كلام السيّد حسن نصرالله وقد جاء فيه: “عدد كبير من جنوده الذين قتلوا بأيدي واقدام مجاهديكم وإخوانكم في المقاومة الإسلامية” خطير لأنه يضع قائله، إذا صحّ زعمه، تحت طائلة القانون الدولي. فهل يعني ذلك أنه تمّ الإجهاز على جرحى أو جنود بعد أسرهم؟ لبنان ملتزم بقواعد “الإنسانية” التي تفرض إحترام “إنسانية” العدو “اليهودي” و”الإسرائيلي”! ولبنان ملتزم بميثاق جنيف الذي يحدّد شروط معاملة الأسرى في الحروب. ولهذه الأسباب، نأمل أن يكون هذا الكلام مجرّد فورة حماسية فارغة، خصوصاً أن لدى الإسرائيليين ألوف الأسرى ولا أحد يرغب في أن يخضعوا للمعاملة بالمثل!
تصريح العميد كارلوس إدّه، الذي لا يملك صواريخ وميليشيات، يعبّر بدقّة عن مشاعر اللبنانيين:
وطنية – 20/1/2008 (سياسة) أدلى العميد كارلوس اده بالتصريح الآتي: “ان خطاب السيد حسن نصر الله الاخير، لديه كل مقومات فيلم هوليودي مرعب، مثل قصص فرانكشتاين الذي كان يجمع أشلاء الاجساد والاعضاء والايادي لكي يصنع منها مخلوقا جديدا. لم اعتقد يوما ان قائدا سياسيا لبنانيا، مواطن مثلنا ولد في نفس الوطن يصرح امام مئات الآلاف من الاطفال وأمام التلفزيون ان لديه اعضاء بشرية وهو فخور بذلك والأسوأ انه فرح لانه يطرح المتاجرة بها”.
وقال: “الخطر عندما تواجه عدو مثل اسرائيل انه مع الوقت، بعض من يقاتلها ينقل بعضا من اساليبها، فكما الصهاينة الذين تعذبوا تحت حكم النازيين في اوروبا اصبحوا يستعملون نفس الاساليب التي مورست ضدهم مع اهل فلسطين، يبدو ان الاساليب الصهيونية بدأت تصيب المجتمع اللبناني، لذا نرجو من السيد حسن نصر الله ان يتنبه حتى لا يدفعه اعداؤه الاسرائيليون لان يصبح مثلهم”.
أضاف: اما على المستوى الاقليمي، فمن الغريب فعلا ان يتكلم الامين العام ل”حزب الله” عن السياسة الاميركية في المنطقة وخصوصا في العراق، في حين تم السكوت طويلا عن العمليات العسكرية الاميركية في هذا البلد عندما كان ذلك يناسب حلفاءه وخصوصا عندما طلب عبد العزيز الحكيم من الاميركيين ان يبقوا على احتلالهم للعراق، وكأنني بهم عندما يستفيدون من الاميركيين في اطار مواجهة سنية – شيعية وبين طوائف الوطن الواحد فهم لا يستنكرون ولا يتظاهرون. اما عندما تزعج السياسة الاميركية مصالح ومشاريع “حزب الله” في لبنان يصبح معهم الاميركيون ألد الاعداء، يبدو ان مصالح “حزب الله” هي التي تملي عليه مواقفه وليس مبادؤه”.
وتابع: “على المستوى الداخلي، ان الخلاصة في خطاب السيد حسن نصر الله هي ذاتها التي نعرفها منذ زمن، فهم لديهم اسلحة ويعرفون تماما كيفية استعمالها، وسوف يستعملونها في الداخل اللبناني ليصلوا الى اهدافهم السياسية، خصوصا اذا رأوا ان هناك من يخاف من قوتهم وليس من دفاع امامهم. ان الترجمة الحقيقية للتفاهم بين العماد ميشال عون و”حزب الله” ان الاثينين معا يحترمون مصلحة سوريا وايران، “حزب الله” يقوي ماكينته العسكرية لكي يأخذ السلطة بالقوة او لفرض شروطه، وعون يدمر المؤسسات المسيحية من رئاسة الجمهورية حتى مقام البطريركية المارونية. من لا يرى ذلك إما أعمى البصيرة أم لديه مصلحة شخصية”.
كارلوس إدّه عن خطاب نصرالله: مثل قصص فرانكشتاين يجمع أشلاء الاجساد والاعضاء والايادي
حسن نصرالله مثير للقرف , بائع لحوم بشرية .
كارلوس إدّه عن خطاب نصرالله: مثل قصص فرانكشتاين يجمع أشلاء الاجساد والاعضاء والايادي الجوزو: أبعدوا مآساة الحسين عن السياسة اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح امس “ان الحسين ليس شيعيا، الحسين لا يمكن ان تصادره مجموعة من الناس او فرقة من الفرق وتتحدث باسمه وتدّعي الانتماء اليه…الحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول هو قدوته وهو امامه وهو الاسوة الحسنة له، ولآل البيت وللصحابة والمسلمين جميعا، بل هو اي الرسول هو رسول العالمين جميعا.. وهو رمز وحدة المسلمين “وما ارسلناك الا رحمة للعالمين”. أضاف: ” وتأميم مآساة الحسين.. ووضعها في اطار مذهبي ضيق… قراءة المزيد ..
كارلوس إدّه عن خطاب نصرالله: مثل قصص فرانكشتاين يجمع أشلاء الاجساد والاعضاء والايادي نتيجة تطبيق سياسة فرعون :استخف قومه فاطاعوه فبعد هزيمة 1967 فان وزير الدفاع السوري ترقى الى رئيس الجمهورية وعبد الناصر اعادته الجماهير الجاهلة الى الرئاسة ومنه جيلنا الذي عاش الثورات، بدءاً من عبد الناصر والبعث، لم يزدد إلا ضلالاً وجهالة وسخفاً وتخلفا وتهجيراً… وعنفاً و إرهاباً واذلالا ومافيات مخابراتية ومليشيات ارهابية طائفية وعرقية ونتيجة ذلك هزائم و استعمار اما ان له ان يطبق اللاعنف والديمقراطية واحترام الانسان او سياتي الاستعمار ويطبقها على طريقته الخاصة كما في العراق ديمقراطية مليشية طائفية وعرقية مدمرة؟ لا غرابة بتاتا من ان… قراءة المزيد ..