Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أعداء المرأة

    أعداء المرأة

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 1 يناير 2008 غير مصنف

    لم يدر في خلدي سوى أن اتهم أعداء المرأة في ارتكاب عملية القتل الجبانة التي تعرضت لها زعيمة حزب الشعب الباكستاني بي نظير بوتو. فرغم الكم الهائل من الأسباب السياسية التي يمكن أن تشكل مدخلا للبحث في الجريمة، إلا أنني أجد نفسي مرتاحا في اتهام شخص ينتمي إلى فكر يكره حداثة المرأة بشكل عام وبوتو على وجه الخصوص. فكما أن المجرم سعى بفعلته النكراء إلى الانتقام من أهلية المرأة لقيادة المجتمع، نجد أن نجلها حسنا فعل حينما أقسم على الانتقام لاغتيالها بالنضال من اجل تحقيق الديموقراطية، حيث قال: “كانت والدتي تقول دائما ان الديموقراطية هي أفضل انتقام”. فأعداء المرأة هم أعداء الديموقراطية وأعداء الحرية والمساواة والحداثة، وهم من يخططون لفرض أجندة أصولية دينية متشددة تحث على الكراهية والتمييز في مجتمعاتنا.

    وكانت بي نظير، التي كانت شخصية مؤيدة للديمقراطية والبالغة من العمر 54 عاما، قد تنبأت وصدقت النبوءة قبل أيام من اغتيالها بأنها مستهدفة، وقالت إن شخصيات لم تسمها داخل حكومة الرئيس برويز مشرف وأجهزة الاستخبارات الباكستانية ممن يتعاطفون مع المتشددين الإسلاميين ويشعرون بالتهديد من تزايد شعبيتها قبل انتخابات الثامن من يناير الحاسمة، يخططون لقتلها. غير أنها قالت أيضا إن جماعة متشددة توجد في المناطق القبلية المضطربة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية تريد قتلها لإدانتها التطرف الإسلامي خلال كلمتها في حملتها الانتخابية الأخيرة. كما انه ليس سرا أن جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستانية كان لديه صلات قوية مع الجماعات الإسلامية المتشددة حتى عام 2001 عندما أنهي مشرف تأييده لنظام حكم طالبان في أفغانستان. وقد يكون ذلك هو السر في نفي حركة طالبان وتنظيم القاعدة مسؤوليتهما عن عملية الاغتيال.

    ولو تمعنا في حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وبعض المسؤولين الإسرائيليين بعد عملية الاغتيال، لوجدناه كاف لأعداء المرأة وأنصار المشروع الديني المتشدد المناهض للوجود الإسرائيلي في المنطقة لتنفيذ عملية الاغتيال. فقد قال أولمرت انه كان يرى في بي نظير جسر للعلاقات مع العالم الإسلامي. ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن أولمرت قوله: “رأيت فيها شخصا يمكن أن يشكل رأس جسر للعلاقات مع ذلك الجزء من العالم الإسلامي الذي تربطنا به علاقات محدودة”. وقال ان عملية الاغتيال “مأساة كبيرة”، وانه كان “حزينا جدا” لتلقي النبأ. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني غيلرمان الذي التقى بي نظير قبل عدة شهور قوله إنها أبلغته بأنها تبحث إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين باكستان وإسرائيل في حال عودتها إلى الحكم. كما أفادت صحيفة “معاريف” أن بي نظير التي كانت تخشى على حياتها قبل أن تعود إلى باكستان، توجهت في الأسابيع الأخيرة إلى ثلاثة أجهزة استخبارات غربية، هي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وسكوتلنديارد البريطاني والموساد الإسرائيلي، طالبة المساعدة في الحراسة الشخصية لها. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن بي نظير عللت طلبها بأن الرئيس الباكستاني مشرف لا يسمح لها بحماية نفسها من خلال عدم السماح بوضع زجاج داكن اللون لنوافذ سياراتها أو استخدم أجهزة للكشف عن عبوات ناسفة.

    إن أعداء المرأة حينما اغتالوا بي نظير إنما سعوا إلى تأكيد ضرورة استمرار هيمنة النظام الذكوري غير الحداثي على مجتمعات المنطقة، والذي من صفاته أنه يؤسس الحياة على مبدأ “الحاكم الأعلى” الرجل الذي يرتب الحياة على مبدأ التفاوت (التمييز)، الأمر الذي يدفع بالأنثى إلى الخضوع للذكر. وبسبب ذلك يكون المجتمع ذكوريا. وتلك الإيديولوجيا وأساسها “الذكر – الفارس”، لا بمعنى البطل المقدام في المعركة، بل بمعنى الذكر الذي يهاجم الأنثى منتصراً، ويدكّ حصونها قبل الوصول إليها. وتؤسس هذه الصفة لحالة عنوانها: العبودية. وتصف الفيلسوفة الألمانية حنا أرندت النظام الذكوري بأنه نظام قديم مستبد، منقطع عن زماننا الحديث الذي يقوم على الفردية الحرة المتحاورة. أي الحوار والاعتراف المتبادل وتساوي الحقوق والواجبات بين الجنسين واستبعاد مبدأ القوة والعنف.

    إن أنصار الخطاب الديني ممن ينشرون التمييز والكراهية ضد المرأة إنما سعوا إلى نشر الفهم التاريخي الضيق حول حقوقها والقائل أن الدين الإسلامي طرح مشروعا متكاملا حول المرأة بما فيه حقوقها السياسية، لكنهم لم يتداركوا أن مشروعهم هذا لن يكون إلا سدا أمام مساعي تحريرها من الوصاية التاريخية. إن هذا الطرح لا يهدف إلى التقليل من أهمية تاريخية الخطاب الإسلامي أو الإهانة إلى صورته، فهو كان يمثل صورة المجتمع بثقافته واجتماعه، في حين أن الهدف هو الدعوة للتعامل بإيجابية وواقعية مع الراهن الحديث، ليس بأدواته ووسائله فحسب وإنما بمفاهيمه ونظرياته وعلومه الحديثة. فعدم قدرة المرأة على قيادة السيارة في السعودية – مثلا – هي صورة مشتركة من صور الظلم الاجتماعي ضد المرأة والمتكئ على التفسير الديني، وهو أحد تجليات الوصاية الذكورية الدينية على المرأة ومشهد من مشاهد “سجن” النساء في المجتمعات العربية والإسلامية وصورة من صور الأغلال التي كبلت يدي مطالبها الداعية إلى الحرية والمساواة بوصفها إنسانة تنتمي إلى هذا الزمان. إنّ من يدخل بيوت الأسر المسلمة سينبهر من مستوى الظلم الواقع على الكثير من البنات والنساء، وسوف يستنتج بأن حقوق المرأة السياسية هي جزء يسير من حقوقها الحياتية العامة التي تفتقدها. فالمرأة حرة تماما مثل الرجل، وذات إرادة ومسؤولية، ولا وصاية لأحد عليها، مثلما يريد ويخطط و”يجاهد” الخطاب الديني المتشدد، حيث يتحجج في تأييد موقفه هذا تارة بالفقه التاريخي الذي عفا عليه الزمن، وتارة بمبررات “المحافظة” و”العادات والتقاليد”. فلقد آن الأوان لأن تقود المرأة العربية والمسلمة نفسها في مختلف المجالات بدلا من أن ترضى بأن يقودها الرجل. ومثلما رفضت المرأة الكويتية – كبداية لطريقها الطويل والشاق – أن تنقاد من خلال مجلس أمة ذكوري، فعلى المرأة المسلمة أن تهدم الطوق السياسي والاجتماعي الديني الذي يمنعها من تنفيذ طموحاتها التحررية، مثل منعها من قيادة شعوبها تحت حجة أن قيادة المرأة تؤسس للفساد، أو إجبارها على تنفيذ أوامر ذكورية بحجة المحافظة على العادات والتقاليد. وهذا الرفض والهدم لابد أن يسيرا انطلاقا من قدرة المرأة على تحقيق ذاتها ونجاح تجاربها استنادا إلى مبدأ حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة، ونبذا لمبدأ الوصاية الدينية المتدثرة بالعادات والتقاليد. فأخطر ما يهدد كيان المرأة وشؤونها، ومن ثم حياتها بشكل عام، هي الثقافة التي تريدها أن تكون متبوعة غير متحررة، قاصرة لا تملك الإرادة.

    ssultann@hotmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعزّى بجورج حاوي وهاتَفَ الياس عطالله:
    التالي سوريا تنفي ان يكون الاسد وعد بالافراج عن معارضين
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    أعداء المرأة
    نعم كلنا بنازير بوتو! ولكن قبل ان نسمع بالوصية التي تتناقض تماما مع العمل السلمي في التغيير والتي كانت تنادي في تطبيق الدمقراطية والحداثة وهذ يدل على جهل عميق في حزبها في عبادة الاشخاص وليس الافكار.ان المليشيات الطائفية والعرقية والانتحارات الجهادية اثبتت خلال التاريخ انها دمار للانسانية مثال الصفويين والحشاشين والزعر ودائما العمامات الشيطانية ينشرون افكارهم الفيروسية عن طريق الحقد التاريخي والعرقي وتتجلى بمظاهر اللطم اواستخدام العرق كال البيت او الغيبيات وغيره..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.