وردنا البيان التالي من دمشق.
الكثير من قرائنا، من غير السوريين، لا يصدّقون أن في سوريا نساء ورجالاً ينشطون علناً ضد النظام الإستبدادي. معقول؟؟ الجواب هو في إشهار أسماء أعضاء “مكتب رئاسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي”، وجميعهم يعيشون داخل سوريا ويعرّضون أنفسهم (من جديد) للإلتحاق بسجون النظام، على غرار رفاقهم الكثيرين. خيار المعارضة داخل سوريا هو خيار النضال العلني، المدني والديمقراطي. خيار المجتمع المدني ضد النظام الأمني. تحياتنا لـ”المنشقّين” السوريين.
*
النداء/3/12/2007
بيان من مكتب رئاسة المجلس الوطني
لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي….
عقد المجلس الوطني الموسع لإعلان دمشق دورته الأولى يوم السبت في 1/12/2007، وشارك فيها 163 عضواً من أعضائه المنتخبين والمنتدبين من مختلف القوى والهيئات ومن الشخصيات الوطنية المستقلة المنضوية في إطار إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.
استمرت أعمال المجلس يوماً كاملاً بدأت باختيار الأستاذ عبد الحميد درويش لإدارة الجلسة حتى انتخاب مكتب رئاسة المجلس والذي تألف من السادة:
فداء حوراني (رئيساً) ـ عبد الحميد درويش (نائباً للرئيس) ـ عبد العزيز الخير (نائباً للرئيس) ـ أحمد طعمة (أميناً للسر) ـ أكرم البني (أميناً للسر).
تلا ذلك مناقشة وإقرار مشاريع التقارير المقدمة….
1 ـ مشروع تقرير حول نشاطات الفترة المنصرمة.
2 ـ مشروع البيان الختامي.
3 ـ مشروعي البنية التنظيمية واللائحة التنظيمية.
ثم انتخب المجلس في نهاية أعماله سبعة عشر عضواً للأمانة العامة هم السادة :
رياض سيف ـ علي العبد الله ـ نواف البشير ـ رياض الترك ـ موفق نيريبة ـ سليمان شمر ـ سمير نشار ـ ياسر العيتي ـ جبر الشوفي ـ ندى الخش ـ عبد الغني عياش ـ وليد البني ـ غسان نجار ـ عبد الكريم الضحاك ، وثلاثة أعضاء يمثلون الجبهة الديمقراطية الكردية والتحالف الديمقراطي الكردي والمنظمة الآثورية الديمقراطية.
البيان الختامي….
بيان المجلس الوطني لإعلان دمشق..
من أجل التغيير الوطني الديمقراطي
إن المجلس الوطني لإعلان دمشق، إذ انعقد في دورته الأولى بصيغته الجديدة الموسعة التي ضمت تيارات أساسية في مجتمعنا السوري من قوميين ويساريين وليبراليين وإسلاميين ديمقراطيين، يرى أن الأخطار الداخلية والخارجية باتت تهدد السلامة الوطنية ومستقبل البلاد أكثر من أيّ وقت مضى، وأن سياسات النظام ما زالت مصدراً رئيساً لتفاقم هذه الأخطار، من خلال استمرار احتكار السلطة، ومصادرة إرادة الشعب، ومنعه من ممارسة حقه في التعبير عن نفسه في مؤسسات سياسية واجتماعية، والاستمرار في التسلّط الأمني والاعتداء على حرية المواطنين وحقوقهم في ظل حالة الطوارىء والأحكام العرفية والإجراءات والمحاكم الاستثنائية والقوانين الظالمة بما فيها القانون / 49 / لعام / 1980 / والإحصاء الاستثنائي لعام / 1962 /، ومن خلال الأزمة المعيشية الخانقة والمرشحة للتفاقم والتدهور، التي تكمن أسبابها الأولى في الفساد وسوء الإدارة وتخريب مؤسسات الدولة، وذلك كله نتيجة طبيعية لحالة الاستبداد المستمرة لعقود طويلة.
يرى المجلس أن الإعلان دعوة مفتوحة لجميع القوى والأفراد، مهما اختلفت مشاربهم وآراؤهم السياسية وانتماءاتهم القومية أو عقائدهم أو وضعهم الاجتماعي، للالتقاء والحوار والعمل معاً من أجل الهدف الجامع الموحّد، الذي يتمثّل بالانتقال بالبلاد من حالة الاستبداد إلى نظام وطني ديمقراطي.
وإذ ينطلق المجلس من روح وثائق إعلان دمشق جميعها، ومن التجربة التي مررنا بها في العامين الماضيين، يؤكّد على المبادئ التالية:
– إن التغيير الوطني الديمقراطي كما نفهمه ونلتزم به هو عملية سلمية ومتدرّجة، تساعد في سياقها ونتائجها على تعزيز اللحمة الوطنية، وتنبذ العنف وسياسات الإقصاء والاستئصال، وتشكّل شبكة أمان سياسية واجتماعية تساعد على تجنيب البلاد المرور بآلام مرت وتمر بها بلدان شقيقة مجاورة لنا كالعراق ولبنان وفلسطين، وتؤدي إلى التوصّل إلى صيغ مدنية حديثة توفّر الضمانات الكفيلة بتبديد الهواجس التي يعمل النظام على تغذيتها وتضخيمها وتحويلها إلى أدوات تفرقة بين فئات الشعب، ومبرّراً لاستمرار استئثاره بالسلطة.
– يقوم هذا التحوّل الهام على إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة، التي تتأسّس على عقد اجتماعي يتجسّد في دستور جديد، يكون أساساً لنظام برلماني، ويضمن الحقوق المتساوية للمواطنين ويحدّد واجباتهم، ويكفل التعددية وتداول السلطة، واستقلال القضاء وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان والمواطن والالتزام بجميع الشرائع الدولية المتعلقة بها.
– هدف عملية التغيير هو إقامة نظام وطني ديموقراطي عبر النضال السلمي، يكون كفيلاً بالحفاظ على السيادة الوطنية، وحماية البلاد وسلامتها، واستعادة الجولان من الاحتلال الإسرائيلي. ونحن إذ ندرك أن عملية التغيير هذه تهدف أيضاً إلى الحفاظ على الاستقلال الوطني وحمايته، فإنها تحصّن البلاد من خطر العدوان الصهيوني المدعوم من الإدارات الأمريكية والتدخّل العسكري الخارجي وتقف حاجزاً مانعاً أمام مشاريع الهيمنة والاحتلال وسياسات الحصار الاقتصادي وما تفرزه من تأثير على حياة المواطنين ومن توترات وانقسامات خطيرة. وبما أن هذا الموقف لا يتناقض مع فهمنا لكون العالم أصبح أكثر تداخلاً وانفتاحاً، فينبغي ألا نتردد في الانفتاح والإفادة من القوى الديمقراطية والمنظمات الدولية والحقوقية فيما يخص قضيتنا في الحرية والديمقراطية، وخصوصاً في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان.
– الديمقراطية هي جوهر هذا النظام، بمفهومها المعاصر الذي توصّلت إليه تجارب شعوب العالم، والتي تستند خصوصاً إلى مبادئ سيادة الشعب عن طريق الانتخاب الحر وتداول السلطة، وإلى حرية الرأي والتعبير والتنظيم، ومبادئ التعددية والمواطن ة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، واستقلال السلطات وسيادة القانون.
– تتعلّق قضية الديمقراطية بشكل وثيق بقضية التنمية، ويؤثّر تقدّم إحداهما مباشرة في تقدّم الأخرى. إن التنمية الإنسانية هي شكل التنمية ومفهومها الأكثر عمقاً ومعاصرةً، من حيث أن مركزها وغايتها هو الإنسان وتنميته من كلّ النواحي: الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية والفكرية.
– سورية جزء من الوطن العربي، ارتبط به في الماضي وفي الحاضر، وسوف يرتبط مستقبلاً، بأشكال حديثة وعملية تستفيد من تجارب الاتحاد والتعاون المعاصرة. وعلى أساس ذلك، نحن نرى أن مسار الاستقلال الوطني والتقدم والديمقراطية المعقد حولنا مرتبط بمسارنا نفسه وبشكل متبادل، وسوف يكون له تأثير هام في مستقبلنا الخاص والمشترك.
– عملية التغيير هذه تتضمن احترام كل مكونات الشعب السوري وحقوقه وتأسيسها على قاعدة المساواة التامة أمام القانون، وإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، وضمان حقوق الآثوريين (السريان)، في إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً.
يرى المجلس أن الوقت الذي يفصلنا عن التغيير الوطني الديمقراطي، سواء كان قصيراً أم طويلاً، ينبغي أن يملأه العمل الدؤوب والقادر وحده على تخفيف آلام الانتقال أو تجاوزها، من أجل تعزيز حالة الائتلاف، وتحويله إلى حالة شعبية قادرة على فرض التحوّل وشروطه الداخلية، إضافة إلى تطوير التربية الديمقراطية واحترام الرأي الآخر ومبدأ الحوار، وإذ يدرك المجلس أنه لا يحتكر العمل المعارض في البلاد، وأن صيغاً وأشكالاً مختلفة للتعبير عن إرادة الشعب موجودة وسوف تظهر دائماً وفي أيّ موقع أو زمان.. ومع استمرار النظام بنهجه العاجز عن الإصلاح والرافض له، فإن المجلس مصمم على أن يدعو الشعب السوري إلى نضال سلمي وديمقراطي متعدد الأشكال، يؤدي إلى تحسين أوضاع البلاد وقدرتها على استعادة قوتها ومنعتها.
يرى المجلس أن الحوار الوطني الشامل والمتكافئ، الذي يبحث في آليات وبرنامج الانتقال إلى الديمقراطية والعودة إلى سيادة الشعب وتداول السلطة، والخطى العملية اللازمة لذلك، هي الطريق الآمن إلى إنقاذ البلاد، وعودتها إلى مسار النهوض والتقدم.
1 / 12 / 2007
المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
**
كان الشفّاف قد نشر يوم أمس البيان التالي:
رغم الحظر الأمني : المجلس الوطني لإعلان دمشق ينهي دورته الأولى بحضور 163 مندوباً :
عقد المجلس الوطني لائتلاف (إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي) دورته الأولى يوم السبت 1/12/2007، بعد اكتمال عملية توسيعه بالأعضاء المنتخبين والمنتدبين ، بحضور 163 عضواً من أعضائه الذين مثلوا كافة لجان المحافظات السورية والقوى والهيئات والشخصيات الوطنية المستقلة والمنضوية في إطار الإعلان.
وقد بدأت أعمال المجلس على الساعة الثانية عشرة ظهرا، بتحية افتتاحية للأستاذ عبد الحميد درويش المناضل السوري الكردي المخضرم، ثم كلمة اللجنة التحضيرية للمجلس عن مسيرة الإعداد له، تبعتها كلمة تحية إلى المجلس ألقاها أ. حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي . وبعد تسلم رئيس السن الأستاذ عبد الحميد درويش إدارة الجلسة بمعاونة أصغر الأعضاء سنا، تم التداول في جدول الأعمال وإقراره . ثم فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس ونائبيه وأميني السر، فتم ترشيح د. فداء الحوراني للرئاسة ود. عبد العزيز الخير، وأ.عبد الحميد درويش لنيابتي الرئيس ود. أحمد طعمة وأ. أكرم البني لأمانتي السر، ولما لم يتقدم مرشحون آخرون فقد فازوا بالتزكية.
وبعد تسلم مكتب المجلس الجديد إدارة الجلسة فتح النقاش والتصويت حول الوثائق المقترحة والموزعة على جميع الأعضاء سابقا ، وقد تضمنت الوثائق تقرير مكتب الأمانة للإعلان عن أعمالها خلال الفترة المنصرمة، أو ما دعاه التقرير(المسيرة الواقعية للإعلان منذ انطلاقته في 16/10/2005) ثم مشروع البيان الختامي عن أعمال المجلس، وأخيرا مشروع اللائحة الداخلية له ، ووثيقة البنية التنظيمية للإعلان.
وقد استغرق النقاش والتصويت حول الوثائق المذكورة وتعديلاتها المقترحة معظم زمن جلستي المجلس اللتين تخللتهما استراحة لتناول غذاء سريع، كما تبعتهما عملية الترشيح للأمانة العامة الجديدة، التي تقدم لشغل مقاعدها الانتخابية الأربعة عشر أربعة وعشرون مرشحا، قام كل منهم بتقديم لمحة موجزة عن سيرته الذاتية، ثم جرت بعد ذلك عملية التصويت بصورة كتابية وسرية، توالت بعدها عملية فرز الأصوات واستمرت إلى ما بعد منتصف الليل.
هذا، ومن المتوقع لاحقا أن تذيع هيئات الأمانة الجديدة البيان الختامي والوثائق المذكورة بعد إجراء التعديلات المقرة، كما ستعلن تقريرها عن أعمال المجلس والأمانة العامة الجديدة المنتخبة.
جدير بالذكر، أن عقد هذا المجلس الوطني يعتبر حدثا بارزا في التاريخ السوري المعاصر، وهو أكبر اجتماع من نوعه يعقد داخل سورية ضمن ظروف منع الاجتماعات المعارضة والمستقلة وإغلاق جميع فرص التعبير عن الرأي الآخر التي فرضتها السلطات الأمنية السورية منذ أواسط عام 2005.
دمشق/ مراسل النداء
إشهار أسماء 17 عضواً في الأمانة العامة لإعلان دمشق
لتتحد كل القوى الوطنيه العربيه السوريه اليوم قبل الغد لتستطيع الوقوف أمام آخر المعاقل الفاشيه في هذا الشرق العربي ولكنه سؤال يدور في الخلد
هل تستطيع هذة القوى المجابهه فقط ديمقراطيا ؟؟؟؟؟
وأجساد قياداتها تلقى في السجون العفنه مثل عقول أسياد هذا النظام
سؤال أرجو بحثه في مؤتمراتكم القادمه
الله معكم ونحن معكم وكفى بالله وكيلا
إشهار أسماء 17 عضواً في الأمانة العامة لإعلان دمشقليس في سوريا مافيا النظام المخابراتي الارهابي وانما مافيات تدمر الاخضر واليابس هذه القصة تروي كيف تفعل الناس في بلادها وكيف تنهب وأن اللصوص هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. ويوم القيامة بئس الرفد المرفود في مطلع عام 2003 ضبطت شرطة الحدود بين ألمانيا وسويسرا رجلين من جنسية سورية في القطار المتوجه إلى هامبورغ في عمر 36 و43 عندما رابتهم الحقائب التي يحملونها؛ فطلبوا من الرجلين البريئين (كذا؟) القادمين من الشرق الأوسط فتح الحقائب.؟؟ ولدهشة البوليس فقد كان الرجلان السوريان يحملان في الحقائب أكثر من ألف قطعة أثرية، بأحجام وأشكال شتى من اللؤلؤ،… قراءة المزيد ..
إشهار أسماء 17 عضواً في الأمانة العامة لإعلان دمشقالعالم كله يعلم ان النظام السوري عبارة عن مافيات دمرت الشعب السوري وهجرته وسحقته ولكن ما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط الانهيار وإعادة البناء في عام 1248 سقطت إشبيلية بيد الإسبان وبعدها سقطت بغداد بيد المغول عام 1258م بفارق عشر سنوات. ولله الأمر من قبل ومن بعد. وبذلك سقط جناحا العالم الإسلامي واكتمل الكسوف العربي من سماء التاريخ في منتصف القرن الثالث عشر للميلاد. وحسب النيهوم فإن المعارك الصليبية لم تبدأ في الشرق الأوسط عام 1099م؛ بل قبل ذلك بـ 14 سنة في شبه الجزيرة الأيبرية، حين سقطت (طليلطة) عاصمة الأندلس (توليدو) بيد الفونسو… قراءة المزيد ..
إشهار أسماء 17 عضواً في الأمانة العامة لإعلان دمشقمتى سياتي اليوم وينتهي نظام المافيات المخابراتية السورية؟؟؟؟؟؟؟؟ عقلية الشعوب الشعب الألماني يمتاز بالدقة والنظام والطاعة، مما يذكر أحيانا بأنه في دقة الروبوت وبرودة الحديد، ولعل هذا كان خلف فظائع الهولوكوست. ولكل شعب سيكولوجية تسمه.. وأنا عشت طويلا بين أظهرهم فأزعم لنفسي أنني فهمتهم. ووقع في يدي يوما كتاب يتناول معظم شعوب القارة الأوروبية بالتحليل النفسي لأندريه سيجريد، وحتى يمكن فهم تباين ثقافات الشعوب فعلينا استخدام المثل. وكان أحد الصالحين إذا مر على مثل فلم يفهمه يبكي ويقول: “وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون”. يقول المثل لو كان هناك بقرتان… قراءة المزيد ..