وطنيةـ12/11/2007(سياسة) قال وزير الاتصالات الاستاذ مروان حماده، في حديث الى “المؤسسة اللبنانية للارسال”،ان الكلام على خريطة طريق وضعها السيد حسن نصر الله في الملف الرئاسي، ليس في محله، وهو نسي اين يتكلم والى اي جمهور يتحدث. نحن لسنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية ولا هو مرشد الجمهورية، والشعب وهذا الجمهور هو شعب لبنان المتعدد، شعب لا يقبل لا شمولية نظام ولا ديكتاتورية حزب، مع احترامنا لشهداء المقاومة وللشهيد هادي، نستطيع ان نقول انه لا يحق للسيد نصر الله ان يمعن سطوا على السلطة في لبنان ونهبا لخيراته وامعانا في فرط السيادة والاعتداء على المجتمع.
وعن اتهام السيد نصر الله الغالبية بنهب خيرات الدولة، مسميا ملف الخليوي، اجاب الوزير حماده: قال عنا اننا قتلة ولصوص. نحن قتلة ضحينا بزملائنا وبرفاقنا وبأقاربنا تحت بساط متفجرات حليف السيد نصر الله، النظام السوري. فهو حامي القتلة. نحن لسنا قتلة، ومن يتحدث عن كرامات الناس وعن اللصوصية في مواضيع تخضع لقوانين ولادارات ولتلزيمات ارجأناه اصلا لعهد المقبل وللحكومة المقبلة، واعني موضوع الخليوي، الحديث عن هذا الامر كان بالنسبة الى السيد نصر الله في غير محله لأن من يسطو على الاتصالات في لبنان، ومن خصخص القطاع لحساب حزبه ولحساب ايران والشركات الايرانية، ومن يقيم شبكات الهاتف الثابت في المناطق التي يسيطر عليها، ومن يستثمر التخابر الدولي غير الشرعي منذ اعوام، ومن لا يدفع الكهرباء ويعتدي على الجباة، ومن يقيم مناطق امنية وقضاء خاصا، من يحمي حشيشة الكيف في مناطق معينة، لا يحق له ان يتحدث لا عن قتلة ولا عن لصوص. نحن اشرف الناس يا سيد حسن. اما بالنسبة الى مستقبل لبنان فلن نتركه مرتهنا لا لولاية الفقيه ولا لديكتاتورية البعث، نحن سنصمد ساعين الى الوفاق وقابلين بالمسعى الأخير ونشد على يد الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري، وخصوصا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير لايجاد المخرج اللائق للبنان في موضوع الرئاسة. نحن لم نهدد لا بالثلثين ولا بالنصف زائدا واحدا ولم نتحدث عن انتخابات، ونحن نتحداه في السنة 2009 وسنثبت مرة اخرى اننا نمثل اكثرية الشعب اللبناني، الذي لا يريد العودة الى انظمة ظلامية، بل التقدم.
ونحن مجتمع مزدهر ومنفتح، مجتمع القرن الحادي والعشرين وليس مجتمع القرون الوسطى. هذا جوابنا. ومن يريد ان يمد يده على الجيش وان يعين قائدا للجيش منذ الآن، وقائد الجيش باق، له سنة ونصف وقد يمدد له، وهو رجل في منتهى الآدمية والمناقبية، ومن يريد ان يعرف كل تفصيل في السياسة الخارجية والمالية كأنه يحتكر السلطة برئاستها وبحكومتها وبرئاسة حكومتها، بمجلسها، بمؤسساتها العسكرية والقضائية، لا سيد حسن، هذا الكلام غير مقبول. ونحن لن نقع في فخ التفجير الذي يريده، كما اراده السيد احمد جبريل في محاولة لاشعال مخيمات اخرى في لبنان، لن نقع في هذا الفخ، وسنبقى ساعين الى الوفاق ولنلتق جميعا في المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية في الواحد والعشرين من هذا الشهر.
وهل ما زالت الفرص متاحة للمساعي التوافقية التي تقوم بها فرنسا في ضوء الشروط التي وضعها السيد نصر الله؟ اجاب: نحن لا نقبل بشروطه، ولم نفرض شروطا في المقابل. نقول لننتخب رئيسا ولنخرج لبنان من عنق الزجاجة واوكلنا جميعا السيد البطريرك ان يسعى الى وضع لائحة يجب ان نلتزمها لا ان ننقلب عليها. هذا شرط اساسي، لانه لا يحق لنا ان نورط البطريركية، وهي بنيتها الحسنة تحاول ان تساعد في اخراج الوضع السياسي من مأزقه. لم نفرض شروطا ولا نقبل شروطا لا من السيد نصر الله ولا ممن يعطيه الاوامر من طهران ودمشق. نقول ان البديل هو الانتخاب. اذا رفض التسوية والوفاق والتوافق نقول ان الديمقراطية باقية، وهناك من يحميها يا سيد حسن، ونحن سنحمي وستحمي المؤسسات والحكومة والمجلس والجيش، المسار الديمقراطي. من يسطو على مال الناس في الوسط التجاري ومن يمعن في التعدي على كل المؤسسات الخاصة والعامة، من خصخص السلاح وقرار الحرب والسلم لا يستطيع ان يتهم الشرفاء بأنهم قتلة ولصوص.
سئل: حيال هذه الشروط التي حددها السيد نصر الله للتوافق، هل ستنتخبون بالنصف زائدا واحدا ام ستستمر حكومة الرئيس فؤاد السنيورة مع المحافظة على ستاتيكو معين تحوطا لخطوة ما من المعارضة او من رئيس الجمهورية؟
اجاب: منذ اللحظة الاولى قلنا ان بقاء رئيس الجمهورية في 24 تشرين الثاني في اي مكان هو غير دستوري. اما الحكومة، في حال كان هناك فراغ في 24 تشرين، فتستطيع دستوريا ان تبقى ولكن سياسيا لا نريدها ان تبقى، نريد رئيسا جديدا للجمهورية قبل 24 تشرين، ونريده بالتوافق. واذا تعذر التوافق بسبب هكذا تدخلات ورسائل عدوانية على الرئيس بري وعلى النائب الحريري وعلى البطريرك الماروني وعلى لبنان وشعبه، عندها سنؤمن انتخابا لرئيس الجمهورية.
وماذا اذا بقي رئيس الجمهورية في بعبدا بطلب من المعارضة؟ اجاب: عندها لا وجود له. نحن راهنا ما زلنا نراسله لأنه دستوري، بدليل اننا نرسل اليه جدول اعمال مجلس الوزراء، ويطلب هو من الحكومة مالا كي يذهب الى نيويورك ويصرف مليون ونصف مليون دولار في تسوقه في “ماديسون افينيو”. اميل لحود في حال بقي في بعبدا في الرابع والعشرين من تشرين، سيكون محتلا لمأجور هو ملك الدولة، ولا صفة اخرى له سواء طلبت منه المعارضة ام لا. وسيكون للبنان ان شاء الله رئيس جديد في الرابع والعشرين من تشرين بمباركة البطريرك صفير وبتوافق اللبنانيين.
مروان حمادة ردّ على نصرالله: لسنا في الجمهورية الاسلامية ولا هو مرشد الجمهورية
كلمات لا تقدر بثمن:نحن لسنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية ولا هو مرشد الجمهورية، والشعب وهذا الجمهور هو شعب لبنان المتعدد، شعب لا يقبل لا شمولية نظام ولا ديكتاتورية حزب، اما بالنسبة الى مستقبل لبنان فلن نتركه مرتهنا لا لولاية الفقيه ولا لديكتاتورية البعث،
مروان حمادة ردّ على نصرالله: لسنا في الجمهورية الاسلامية ولا هو مرشد الجمهورية
YA haik bikono ….ya bala.allah yehmikon w yehmlobnin min hizb al shayatin