اتهم الناشط الصحفي اليمني عبدالكريم الخيواني الأمن القومي بإختطافه وقال “للصحوة نت” في أول تصريح له اثناء خروجه من المستشفى الأهلي الذي تلقى فيه العلاج إثر تعرضه للخطف والضرب من قبل الخاطفين أن من بين الخاطفين أشخاصاً أختطفوه في المره السابقة.
وأكد انه تلقى ضربات عنيفة أدت إلى تمزق في الجلد “كما أكد ذلك التقرير الطبي” وأضاف “هددوني بالقتل إذا لم أكف عن مهاجمة اسيادي وذكروني بمقال لي بعنوان ما قبل الدولة ، وذكر الخيواني أن الخاطفين ذهبوا به إلى منقطة بخولان جنوب شرق العاصمة بعد أن عصبوا على عينيه وأوسعوه ضرباً وتلقى تهديدات وألفاظ نابية وقالوا له هذه آخر مره لك مالم فسنختطفك مره أخرى مع أولادك وزوجتك”
وكان مجهولون أقدموا عند الثانية من ظهر الاثنين على اختطاف الكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني من أمام مقر صحيفة النداء في شارع الزبيري بصنعاء بينما كان بصحبة عدد من زملائه.
وروى شهود لـ”الاشتراكي نت” أن العصابة المؤلفة من سبعة أفراد أجبرت الخيواني على الصعود بالقوة إلى سيارة لاند كروزر (صالون) حديثة يستقلونها ومازال مصيره مجهولا.
وكان الخيواني قبل اختطافه خرج من لقاء مع مندوبين عن الاتحاد الأوروبي.
وكانت السلطات اليمنيةأطلقت سراح الخيواني في 21 يوليو الماضي بضمانة تجارية بعد أن أمضى 31 يوماً في السجن إثر اختطافه من منزله والشروع في محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بدعوى إسهامه في نشر أفكار الحوثية.