قبل أسابيع، نشرنا خبراً عن صرف زوجةالمناضل والصديق أنور البنّي من العمل.. إنتقاماً. اليوم يهدّد أنور البنّي بالإضراب عن الطعام حتى الموت إحتجاجاً على ما يتعرّض له من إضطهاد حتى داخل سجن عدرا. مشكلة الديكتاتور الشاب مع أنور البنّي أنه من النوع الذي لا ينهزم، لا خارج السجن ولا داخل السجن. ماذا يفعل الديكتاتور الشاب بـ”معارض” يظل متفائلاً ويظلّ مصرّاً (حتى من داخل زنزانته) على أن “الأدوار ستنقلب” آجلاً أم عاجلاً؟
ضمن “مساخر” الديكتاتور الشاب أيضاً هذا الخبر الذي نشرته “سيريا نيوز” اليوم وفيه أن المحامي أسامة الحمصي “بصفته الشخصية” رفع دعوى قضائية ضد النائب السابق المعارض مأمون الحمصي بتهمة “النيل من هيبة الدولة ومن الشعور القومي والنيل من الوحدة الوطنية والذم الموجه إلى رئيس الدولة والتحريض على تغيير نظام الحكم وتلفيق الجرائم”.
ورفع المحامي أسامة الحمصي (ليس من أقارب المناضل مأمون الحمصي) الدعوى أمام محكمة أمن الدولة داعيا إلى “الحكم على المدعى عليه وفق الحد الأعلى للعقوبات المنصوص عليها استنادا للجرائم المرتكبة من قبله”.
وغادر الحمصي سورية منتصف العام الماضي بشكل نهائي بعد عدة أشهر على إطلاق سراحه. وبعيد خروجه من سورية دعا الدول الأوربية إلى الضغط على سورية وسحب سفرائها من دمشق إذا لم يتسجب النظام لمطالب تتعلق بالمعتقلين السياسيين.
هل يعتقد الديكتاتور الشاب أن نائب دمشق الذي لم تهزمه خمس سنوات في السجن سيخاف من دعوى يرفعها محامي يعمل في خدمة جهاز أمن الدولة؟ أم أن هذا ضغط لإخراج مأمون الحمصي من لبنان؟
*
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 14/8/2007 ان المعارض والناشط السوري المحامي أنور البني هدد بالإضراب عن الطعام والماء حتى الموت بسبب حملة الإرهاب النفسي التي يتعرض لها من قبل ضابط امن سجن عدرا المركزي الذي قام صباح الأحد الماضي بمصادرة كل مايملك البني .
وبعد ان عثرت عناصر الشرطة على مذكرة قديمة انتقد فيها البني جمعية السجناء و وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ديالا الحاج عارف احضر البني إلى غرفة ضابط امن السجن الذي قال للبني بأنه سوف يحيله إلى المحكمة بسبب هذه المذكرة التي عرضت على المحكمة أصلا قبل أشهر ولكن البني رفض التوقيع على محضر ضابط الأمن الذي انهال عليه بالشتائم والتهديد بالحبس الانفرادي.
فرد البني بأنه في حال عزله وان لم يتوقف هذا الإرهاب النفسي عليه سوف يدخل في إضراب عن الطعام والماء حتى الموت.
والجدير بالذكر ان محكمة الجنايات الأولى بدمشق أصدرت في 24/04/2007 حكما بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 100ألف ليرة سورية على الأستاذ أنور البني المعتقل منذ 17 أيار/ مايو 2006 في سجن عدرا بعد توقعيه على إعلان “بيروت – دمشق، دمشق – بيروت”. الذي يدعو إلى “ضرورة احترام وتعزيز سيادة واستقلال لبنان وسوريا في إطار علاقات مؤسساتية وشفافة تخدم مصالح الشعبين”
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يستنكر بشدة الاعتداء المتكرر على المحامي والناشط أنور البني في سجن عدرا يحمل ضابط امن السجن مسؤولية أي عمل يؤدي بالضرر الجسدي أو النفسي على حياته
وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع معتقلي الرأي والضمير وفي مقدمتهم البروفيسور عارف دليلة وميشيل كيلو وكمال اللبواني وأنور البني وفائق المير, وبإطلاق الحريات العامة وكف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي
لندن 14/08/2007
المرصد السوري لحقوق الإنسان
أحد الموقّعين على إعلان بيروت – دمشق
هل السلطات صماء إلى درجة الطرش؟
أحد الموقّعين على إعلان بيروت – دمشق
لايجب تعريف أنور ابني على أنه أحد الموقعين على إعلان بيروت-دمشق ، قضية أنور البني أنه معتقل رأي وضمير ، وهذه القضيه هي بحجم الوطن العربي ،وأكبر بكثير من إعلان دمشق-بيروت أو العكس .
أحد الموقّعين على إعلان بيروت – دمشق
فقط اود القول هل اصبح لبنان شماعه نعلق عليها كل اخطاء سوريا لماذا لاتهتمون بالمواطن اللي عايف سماه وراكضين ورا لبنان اليس الموضوع فيه ان ؟؟؟؟ اليس المواطن اهم من تحديد العلاقه مع لبنان …….. ليذهب امراء الحرب في لبنان الى ……… اتركوا لبنان للعربان واهتموا بامور الوطن فهناك الكثير مما تستطيعون ان تعارضوا بشانه !!!!!!! على كل نتمنى الافراج عن انور البني والسجناء رغم اني في تعليق على احد المواقع لم اتعاطف معهم فقط بسبب اهتمامهم بلبنان لنكن سوريين ودعونا من الشعار الفاشل امة عربانية واحده …………… smartevil