مصدر سوري موثوق أبلغنا يوم أمس أن ألوف اللبنانيين، من منطقة البقاع، شاركوا في الإستفتاء الرئاسي الذي أدّى إلى إختيار “الديكتاتور الشاب” حاكماً مطلقاً لسوريا لمدة 7 أعوام! والسؤال هو: من هم البقاعيون الذين تطوّعوا للإقتراع لبشار الأسد “نيابةً عن الشعب السوري”؟ هل حشد الحزب الإلهي “جماهيره” من منطقة البقاع لتقديم هذه الخدمة الصغيرة لـ”سوريا الأسد”؟؟
**
دمشق – وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء— قال حزب كردي رئيسي في سورية إن أكراد سورية سيقاطعون انتخابات المجالس البلدية المحلية مثلما قاطعوا الانتخابات البرلمانية والاستفتاء الرئاسي، واتهم هذه المجالس بأنها تابعة للسلطة ومفرغة من آلياتها ومضمونها. وفي سياق تقييمها للوضع الداخلي أشارت اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) إلى أن المناخ السياسي في المنطقة والذي يتصف بـ “التوتر وتقدم أوليات الأمن وتوفير الاستقرار على الخيار الديمقراطي” ينعكس على سورية بـ “مزيد من تجاهل السلطة لمطالبات الإصلاح والتغيير، وانشغالها المحموم بالترتيبات الإقليمية التي لا تزال ـ السلطة ـ تتوهم إمكانية إعادة صياغتها لتتطابق مع مصالحها”.
ورأى أن السلطة السورية تستثمر ما يجري في المنطقة من تشويه لسمعة مشاريع الإصلاح السياسي، وتقوم بإرهاب الجماهير وتضللهم وتطلق الممارسات الأمنية وتشدد قبضتها، وتتحكم بالقضاء المدني والاستثنائي لترهب أصحاب الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، مؤكدة أن الأمر نفسه ينصب على أكراد سورية بالإضافة إلى سياسة التمييز القومي المنتهجة بحقهم. وقال الحزب إن المواطنين السوريين الأكراد “يشعرون بمرارة سياسة التمييز، ويخلق لديهم شعوراً عميقاً بالاغتراب، مما يتسبب في تفاقم حالة الاحتقان في المناطق الكردية نتيجة لهذه السياسة الشوفينية التي تتضافر مع غياب الحريات العامة واستمرار حالة الطوارئ في إلغاء الحياة السياسية، وانعدام الجدوى من المشاركة في العمليات الانتخابية، بما فيها مقاطعة الانتخابات القادمة للإدارة المحلية”، والتي، يضيف الحزب “رغم أهمية دورها المفترض لإشراك المواطنين في إدارة شؤون مناطقهم وتوفير الخدمات الضرورية لها، فإن القوانين التي تنظمها وهيمنة سياسة الحزب الواحد على آلياتها وقراراتها تفرغها من مضمونها، وتجعل منها مؤسسات تابعة للسلطة، بدل كونها إدارات ذاتية لخدمة المواطنين”.
ويشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات والمدن ستجري في السادس والعشرين من الشهر الجاري بعد أن تأجلت عن موعدها السابق بسبب الانشغال بانتخابات مجلس الشعب (البرلمان) والاستفتاء الرئاسي، وسيتم خلالها انتخاب ممثلين عن كل محافظة ومدينة وبلدة وصولاً إلى استكمال ممثلين للإدارة المحلية لكل المدن السورية. وشهدت سورية خلال الشهرين الماضيين انتخابات برلمانية واستفتاءا رئاسيا، قاطعتهما المعارضة السورية بكافة أطيافها، وأسفرت عن إعادة انتخاب الرئيس الأسد لفترة رئاسية ثانية تنتهي عام 2014، وسيؤدي الرئيس الأسد اليمين الدستورية في العاشر من الشهر القادم، الذي يصادف يوم انتهاء الولاية الأولى.
رد
لا يجوز لأحد باتهام الاكراد بانهم ليسوا من هذه البلاد فصفحات الاكراد في سوريا مشرفة وبالنسبة للفهمان الذي يتحدث عن الأكراد بانهم ذبحوا السريان والآشور فهؤلاء يعتبرون انفسهم ليسوا عرباً وباهم هم اصحاب سوريا وللأكراد كل الحق في مقاطعة الانتخابات بسبب ما لاقوه من الحكم
مصدر كردي سوري: أكراد سورية يقاطعون انتخابات المجالس البلدية والمحلية
أحلى شي بالمصدر انو موثوق, يعني لو ما كتبتوا موثوق كان راح فكري لبعيد , حلو توارد الخواطر بيسلم عليكم أسامة فوزي .
مصدر كردي سوري: أكراد سورية يقاطعون انتخابات المجالس البلدية والمحلية
غالبية اكراد سورية هم من خلفية ليست سورية والجدير ذكره هو انهم اتوا من شمال العراق وتركيا وايران في فترات زمنية ليست بعيدة وهم اجانب ولا يحق لهم التكلم عن حقوق لا يستحقونها وخاصة نواياهم الشوفينية الانفصالية واضحة في خطابهم السياسي وذلك على حساب السكان الاصليين السريان الكلدان الاشوريين ,,,لذلك نهيب باحرار العالم بان لا يتعاطفوا مع هؤلاء الشوفينيين الالغائيين كما فعلوا في شمال العراق من تهجير وقتل السكان الاصليين من الكلدو اشوريين السريان .
ابن النهرين