Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المسار الطويل لقمة الرياض

    المسار الطويل لقمة الرياض

    0
    بواسطة وليد شقير on 29 مارس 2007 غير مصنف

    الحياة

    إذا صح الوصف القائل إن قمة الرياض العربية هي قمة استرداد القرار العربي، فإن هذا الشعار الذي يُفترض ان يلخص ما انتهت إليه، يعني ان القمة تؤسس لمسار طويل قياساً الى السنوات الماضية التي شهدت ما سماه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «التراخي العربي».

    لقد حدد الملك السعودي الفسحة الزمنية التي شهدت هذا التراخي، المتمثل في غياب الوحدة في الجيوش والاقتصاد والأهداف السياسية بين الدول العربية بستين سنة، هو عمر الجامعة العربية. ومن الطبيعي ألا يقصد ان معالجة هذه الثغرات ستتم سريعاً.

    لقد أدى التراخي العربي في العقدين الأخيرين الى التساهل مع السياسات الأميركية في المنطقة بتغييب المنظومة العربية عن معالجة قضاياها، وفي شكل ادى بإيران الى ان تتصدر المواجهة مع اسرائيل والسياسة الأميركية، ما حتّم توسع دورها الإقليمي على حساب دور المنظومة العربية عموماً. وكان السبب انكفاء دول عن لعب دورها العربي، ونتيجة إصرار دول أخرى على فرض دورها على النظام العربي ونتيجة تفضيل دول أخرى اكتساب موقع لها في العلاقة مع قطب السياسة الدولية الواحد المقرر للسياسات بدلاً من اكتساب موقعها من دورها الإقليمي في محيطها بدل اعتماد السلبية في العلاقة مع هذا المحيط. وهو ما يفسر قول الملك السعودي ان القادة العرب، الذين وضع اللوم عليهم، يحتاجون الى استعادة الصدقية، من اجل ان يرتفع علم العروبة على ارض العرب.

    ان المسار الطويل الذي يتطلبه استرداد القرار العربي سيصطدم بالطبع بالموقف الأميركي في شأن القضية الفلسطينية وصعوبة تغيير واشنطن سياستها القائمة على الاكتفاء بتأييد السياسة الإسرائيلية في المنطقة. وهذا سيزيد المواجهة بين قوى عدة في المنطقة وبين اميركا، وهنا يكمن التحدي العربي: هل ستأخذ المنظومة العربية من هذه القوى راية الضغط على الصعيد الدولي من أجل ان يرتفع العلم العربي في فلسطين؟ الإجابة عن هذا السؤال هي التي تعجل في المسار الطويل الذي أطلقته القمة العربية.

    وبصرف النظر عما يحكى من خلاف داخل الإدارة الأميركية بين فريق وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وفريق نائب الرئيس ديك تشيني حول «الأفق السياسي» الذي تسعى الأولى الى دفعه، فإنه يجب ألا يكون سبباً لطلب التنازلات الجديدة من العرب بحجة دعم «تيار» داخل الإدارة الأميركية هو أقرب الى خيار التفاوض على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي، مقابل خيار آخر يدعم التشدد الإسرائيلي. فهذه الحجة اذا استجاب العرب لها ستعيدهم الى ما قبل قمة الرياض التي أطلقت المسار الجديد الطويل. ولذلك تصبح مطالبة رايس الساعية الى إنقاذ خيارها بالأفق السياسي عبر مطالبة العرب بمزيد من التنازلات حيال إسرائيل أمراً محالاً وسخيفاً. وليس أدل على ذلك إلا رفض السعودية ومعها دول الرباعية العربية اقتراح الجلوس مع الإسرائيليين في مؤتمر يحضره أعضاؤها مع أعضاء الرباعية الدولية والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإطلاق المفاوضات. فما تريده رايس يناقض إعادة تأكيد المبادرة العربية للسلام في قمة الرياض، التي تربط التطبيع مع إسرائيل والجلوس الى الطاولة معها من جانب سائر الدول العربية بانسحابها من الأراضي المحتلة والاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

    ان تطوير مسار الاستقلال الكامل للسياسة العربية حيال أزمات المنطقة عن السياسة الأميركية هو الذي يتيح للدول العربية ان تستكمل استرداد القرار العربي من إيران في المقابل. وإذا كان الثبات العربي في هذا المسار الطويل لا بد من ان يغيّر في السياسة الأميركية، فإن قمة الرياض إشارة الى طهران بوجوب ان تغيّر من سياستها هي الأخرى في العلاقة مع الدول العربية. وهذا يشمل حلفاءها ايضاً.

    لقد رسم قرار مجلس الأمن الأخير الرقم 1747 الموقف الدولي الإجماعي من العقوبات الدولية على إيران بالتزام دول أخرى المقصود بها دول حليفة أو صديقة لها، ألاّ تسهل لطهران «توريد ونقل أو بيع» أي أسلحة من أنواع متعددة، مساراً يفرض على دول عربية في الدرجة الأولى ألا تتعاون معها. أليس هذا حافزاً لطهران كي تغير سياستها الإقليمية هي الأخرى، في شكل يجنّبها المزيد من الخصومة مع المنظومة العربية، بالسعي الى توافق إيراني – عربي يغني عن توسيع جبهة خصوم طهران؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصفير لـ«الراي»: سورية لا تريد المحكمة الدولية وتسعى للعودة إلى لبنان
    التالي سينما دمشق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.