إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
الدعمُ السريع ميليشيا ارهابية
الحالة الكارثية في السودان تضاهي المذبحة في غزة. كارثة انسانية لم تشهدها اي دولة عربية من قبل. فالدعم السريع اصبح عبارة عن ميليشات سرقة ونهب وسلب وتدمير وترويع وتشريد واغتصاب للنساء وقتل الاطفال.. وانتشر في معظم الولايات، في ظل صمت اعلامي محلي وعالمي. علماً ان عصابة الدعم السريع المنفلتة و”الجنجويد” المشهورة بمذابحها ايام البشير، تجند المرتزقة من دول تشاد والنيجر بدعم وتسليح من دولة الامارات.. العنف المتصاعد للميليشيا يحمل أوجه تشابه كبيرة مع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في دارفور منذ 2003.
وصَلَني من صديقة على الفيس بوك:
نحن نزحنا لمدينة اخرى بعد اخراجنا من منازلنا بالقوة ثم نهبها، بحيث لا نملك حاليا غير الثياب التي نلبسها. بالاضافة لانعدام كل شروط الحياة في عدة مناطق.. لا طعام.. لا دواء.. لا مياه. لا كهرباء.. لا شبكة هاتف.. وخروج جميع المستشفيات الحكومية والخاصة عن الخدمة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم المدن. وتصل اخبار صادمة من مجتمعات اللجوء عن تزايد طلب النساء لدواء منع الحمل بسبب انتشار جريمة الاغتصاب الجماعي للنساء وحتى القاصرات.. المخازن والصيدليات تنهب وتحرق، السيارات والموتورات والتراكتورات والحافلات تسحب..
الى الشعوب العربية والإسلامية والغربية وكل من يهتم بحقوق الإنسان.. الشعب السوداني بحاجة لدعمكم، فهو يواجه أبشع الجرائم والانتهاكات والتهجير القسري والقتل والاغتصاب من قبل مليىشيا الدعم السريع التي تحارب الجيش والمواطن السوداني لأكثر من 240 يوماً، 8 أشهر، وكل يوم تتمدد وتحول حياة المواطن السوداني لجحيم. في آخر 72 ساعة الماضية وصلت الى ولاية “الجزيرة”التي نزح اليها ملايين السودانيين الذين غادروا العاصمة الخرطوم حفاظاً على حياتهم فلاحقتهم، فالميليشيا كالسىرطان أينما لامست قتلت.
الشعب السوداني يحتاج الى دعمكم ووقفتكم لنصرته على العصابة المليىشياوية الدموية الإرهابية، بتوصيل معاناتنا وصوتنا الى كل العالم حتى يتم تصنيفها كمنظمة ارهابية وملاحقتها عبر المحاكم الجنائية الدولية وفضح كل من يدعمها وملاحقته ومحاسبته. بأمكانكم المشاركة على الهاشتاغ:
#KeepEyesOnSudan .