إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
ملاحظات أولية، على عَجّل!
حتى في عهد شقيقه الراحل الشيخ صباح الأحمد (عميد الديبلوماسية العربية، و”آخر شيوخ الهيبة” كما سمّاه معلّق كويتي بارز)، كان الشيخ مشعل الأحمد يُعتَبَر في نظر كويتيين مطّلعين، وحكومات غربية معنيّة، “أقوى شخصية في الكويت”! وذلك بحكم مركزه في قيادة “الحرس الوطني”، وتاريخه “الأمني”، ومركزه في العائلة الحاكمة.
وينسجم قرار أمير الكويت الذي صدر يوم أمس مع صفات “الحَزم” التي تُنسَب لأمير الكويت الجديد.
هل يُعتَبَر قرار حلّ المجلس التشريعي (قبل إدائه القَسَم) وتعليق العمل بمواد دستورية لمدة لا تزيد على 4 سنوات “نكسةً” للديمقراطية الكويتية؟ حتماً!
ولكن ذلك الجواب لا يلقي المسؤولية على عاتق “السلطة”، أو حتى على عاتق أسرة “آل صباح”!
فالعائلة الحاكمة في الكويت، إجمالاً، ليست ضد الديمقراطية!
للتذكير، حقوق المرأة السياسية في الكويت (وهي “أساس” في الديمقراطية!)، في التصويت ثم الترشح، “انتزعتها” العائلة الحاكمة من برلمانات “معارضة”. وهذا وسام على صدر العائلة الحاكمة!
وهذا عدا أن سلوك عدد من النواب، في الآونة الأخيرة، كان “خارقاً للدستور” بصورة استفزازية، مثل الرد على « النطق السامي » الذي يحظره الدستور الكويتي. وصاحب فكرة الرد على « النطق السامي » هو نفسه النائب الذي كان طالب برفض قبول اعتماد سفيرة أميركا في بلد لا يحميه من إيران والحشد الشعبي العراقي (وغيرهما..) سوى القواعد العسكرية الأميركية! وأمثلة كثيرة غيرها. وقيلَ أحياناً أن بعض السلوكيات “غير المألوفة” في الثقافة الكويتية الدمثة كان بإيحاء من بعض أجنحة السلطة!
وهذا عدا تحويل الرقابة البرلمانية على الحكومات، وهي أداة حاسمة في أي ديمقراطية، إلى “تعسف” و”سوء استخدام للدستور” أدّى، أحياناً كثيرة، إلى الإطاحة بوزراء كفؤين وممتازين على أيدي نوّاب تافهين استخدمتهم بعض شخصيات العائلة الحاكمة لتصفية حسابات! إلى درجة أن شخصيات كفؤة باتت تفضّل رفض التوزير، أو الإستقالة من الوزارة، لشعورها أن السلطة قد لا تدعمها أمام “استجوابات” لا صلة لها بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد!
ويلفت النظر في الخطاب الأميري ، كذلك، إلإشارة الواضحة إلى إهدار ثروات البلاد عبر مقترحات برلمانية “شعبوية” ترمي إلى استدرار التعاطف الشعبي على حساب المصلحة العامة العقلانية.
ملاحظة: رغم الفوارق الكبيرة جداً مع السعودية، ربما استوحى أمير الكويت الشيخ مشعل بعضاً من تجربة السعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده! بمعنى أنه « حَسَمَ » بعضاً من صراعات شخصيات وأجنحة العائلة الحاكمة نفسها. وقد لا يكون مخطئاً من يعتقد أن الشيخ أحمد الفهد، وأبناء الأمير الراحل نوّاف الأحمد، سيعتبرون قرار حل المجلس موجها ضدهم!
أيضاً، يصعب عدم ملاحظة أن إشارة الأمير إلى انتشار الفساد في السنوات الأخيرة هي إدانة لقسم من عهد الأمير الأسبق الشيخ صباح الأحمد. فقد اضطر أحد رؤساء الحكومة في عهده للإستقالة بعد أن اتّهمه إبن الأمير في حينه، الراحل الشيخ ناصر صباح الأحمد، بالفساد علناً.
بيار عقل
Y
إقرأ أيضاً:
هل يكون برلمان الكويت القادم هو البرلمان الأخير؟
*
نص كلمة أمير الكويت:
أمر سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بحل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.
وقال سمو الأمير في خطاب بثه تلفزيون الكويت «هنالك إساءة بالغة في أسلوب الخطاب الذي لا يتفق مع عادات وتقاليد أهل الكويت».
وأكد أن اضطراب المشهد السياسي في البلاد وصل إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الأمير، في ما يلي نصه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله جل في علاه.. خلق الإنسان واجتباه.. وإلى السعي والعمل دعاه.. والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن والاه.
يقول الله جل علاه في كتابه الكريم
(بسم الله الرحمن الرحيمأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.صدق الله العظيم).
أبناء وطني الكرام،،،
مرت الكويت خلال الفترة الماضية بأوقات صعبة كان لها انعكاساتها على جميع الأصعدة مما خلق واقعا سلبيا وجب علينا كمؤتمنين على هذه الدولة وشعبها الوفي أن نقدم النصح تلو النصح والإرشاد تلو الإرشاد لنخرج من هذه الظروف بأقل الخسائر الممكنة ولكن مع الأسف واجهنا من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تصوره أو تحمله وسعى البعض جاهدا إلى غلق كل منفذ حاولنا الولوج منه لتجاوز واقعنا المرير مما لا يترك لنا مجالا للتردد أو التمهل لاتخاذ القرار الصعب إنقاذا لهذا البلد وتأمينا لمصالحه العليا والمحافظة على مقدرات الشعب الوفي الذي يستحق كل تقدير واحترام.
شعب وطني الكريم،،،
إن ديموقراطية الحكم كأسلوب حياة وعمل تفرض قدرا واسعا من تنظيم السلطات العامة وتوزيع أدوارها ضمن رؤية واضحة تحقق الهدف منها وهذه الرؤية تفرض العديد من الضوابط على السلطتين التشريعية والتنفيذية ضمان تقيدها بأحكامه.
هي ضوابط آمرة لا تبديل فيها ولا مهرب منها وليس لأي جهة أو سلطة أن تبغى عنها حولا أو تنتقدها من أطرافها أو تسعى للتحلل منها بل هي باقية نافذة لتفرض كلمة الدستور على المخاطبين بها ولتكون قواعده ملجأ لكل سلطة وضابطا لحركتها وتصرفاتها على اختلافها ومرتكزا لتوجيهاتها.
لقد لمسنا خلال الفترات السابقة بل وحتى قبل أيام قليلة سلوكا وتصرفات جاءت على خلاف الحقائق الدستورية الثابتة.
فهناك من هدد وتوعد بتقديم الاستجواب لمجرد أن يعود أحد الوزراء إلى حقيبته. وآخر اعترض على ترشيح البعض الآخر متناسين جهلا أو عمدا أن اختيار رئيس الحكومة وأعضائها حق دستوري خالص لرئيس الدولة ولا يجوز لأحد اقتحام أسواره أو الاقتراب من حدوده أو التدخل في ثناياه.
بل وصل التمادي إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لما تشكله من هدم للقيم الدستورية وإهدار للمبادئ الديموقراطية التي ارتضيناها جميعا طريقا هاديا لتحقيق المصلحة العامة فنجد البعض مع الأسف الشديد يصل تماديه إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير ويتدخل في اختياره لولي عهده متناسيا أن هذا حق دستوري صريح وواضح وجلي للأمير. ومتى ما زكى الأمير أحدهم لولاية العهد يأتي دور السلطات الأخرى كما رسم لها الدستور اختصاصها وليس قبل ذلك بأي حال من الأحوال.
ولا بد أن أشير كذلك إلى أن مصادر الثروة الوطنية لا يجوز التفريط فيها أو استخدامها على وجه يستنزف مواردها ويعطل مصالح الأمة عن طريق اقتراحات تهدر المال العام ولا تحقق الصالح العام وإنما يجب أن تعمل هذه الاقتراحات في خدمة الاقتصاد الوطني وفي إطار خطة التنمية..
يا أهل الكويت الكرام، إن الجو غير السليم الذي عاشته الكويت في السنوات السابقة شجع على انتشار الفساد ليصل إلى أغلب مرافق الدولة بل ووصل إلى المؤسسات الأمنية والاقتصادية مع الأسف بل ونال حتى من مرفق العدالة الذي هو ملاذ الناس لصون حقوقهم وحرياتهم ليبقى دائما مشعلا للنور وحاميا للحقوق وراعيا للحريات ونحن على يقين تام أن القضاء قادر بإذن الله تعالى على تطهير نفسه على يد رجاله المخلصين وتوفيق من الله تعالى لهم في مهمتهم النبيلة هذه.
ويجب أن يعلم الجميع أن لا أحد فوق القانون فمن نال من المال العام دون وجه حق سوف ينال عقابه أيا كان موقعه أو صفته. لن أسمح على الإطلاق أن تستغل الديموقراطية لتحطيم الدولة لأن مصالح أهل الكويت التي هي فوق الجميع أمانة في أعناقنا علينا واجب صونها وحمايتها.وكما حرص حكامنا السابقون على تثبيت دعائمها وسلموا رايتها لنا فسيكون همنا وواجبنا كذلك أن نسلم راية الديموقراطية إلى من يأتي من بعدنا خفاقة عالية في سمائنا.
ولا يفوتني أن أشير كذلك إلى تصرفات بعض الحكومات التي مررت مخالفات وتجاوزات جسيمة نتيجة للضغط النيابي أو اجتهادات غير موفقة أو مدروسة ما انعكس سلبا على المصلحة العامة حتى وجدنا من أدين بالخيانة حرا طليقا نتيجة لهذه الممارسات غير المقبولة.
ولن أسمح على الإطلاق أن يتكرر ذلك تحت أي ظرف من الظروف.كما لابد أن أوضح بشكل لا لبس فيه أو غموض أن الأمن مسألة في غاية الأهمية وسوف نولي جل اهتمامنا لتحقيق هذه الغاية فنعيد النظر في قوانين الأمن الاجتماعي أولا.
فمن دخل البلاد على حين غفلة وتدثر في عباءة جنسيتها بغير حق ومن انتحل نسبا غير نسبه أو من يحمل ازدواجا في الجنسية أو وسوست له نفس أن يسلك طريق التزوير للحصول عليها واستفاد من خيرات البلاد دون حق وحرم من يستحقها من أهل الكويت.فالدولة تقوم على دعامتين أساسيتين الأمن والقضاء..
فكل هذه الظواهر السلبية لن تبقى وسوف يعاد النظر فيها وفقا لخطوات مدروسة متأنية يتولاها رجال ثقات من أهل الكويت.
تحية عطرة لرجال الأمن الذين يسهرون على حماية مصالح الشعب ويحملون على أكتافهم صون الأمن في بلدنا ولكي ينام المواطن قرير العين وهو يعلم أن هناك من يسهر على أمنه وحريته.ودعوني أقولها لكم بكل صراحة أن احترام رجال الأمن هو من احترام نظام الحكم ولن أسمح على الإطلاق المساس بهيبتهم واحترامهم أثناء أدائهم لواجباتهم الرسمية”.
أبناء وطني الكرام،،لقد حرص أهل الكويت المؤسسون للديمقراطية على إيجاد دستور يخدم مصالح الأمة ويرعى حقوق وحريات الشعب ولم نجد منهم في مناقشاتهم في المجلس التأسيسي أو في المجالس التي تلت ذلك إلا قمة الاحترام في الخطاب والرقي في ممارسات الوسائل الدستورية المتاحة لهم في مكانها السليم أو زمانها الصحيح ولكننا نرصد الآن عكس كل ذلك فهنالك إساءة بالغة في استخدام هذه الوسائل وفي أسلوب الخطاب الذي لا يتفق مع عادات وتقاليد أهل الكويت الطيبين الأصليين وغدت قاعة عبدالله السالم بدلا من أن تكون مكانا لممارسة ديموقراطية حقيقية سليمة أصبحت مسرحا لكل ما هو غير مألوف وغير مستحب أو مقبول من الألفاظ والعبارات ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعدى إلى الإفراط في استخدام حق الاستجواب في كل صغيرة وكبيرة مما أهدر القيمة الحقيقية لهذا الحق بوصفه أداة راقية للمساءلة والمحاسبة وليس وسيلة للابتزاز والتهديد أو طريقا للحصول على مكاسب أو منافع شخصية فليس لهذه الأغراض أقر الدستور أداة الاستجواب وإنما نص عليها لتكون وسيلة للإصلاح وتقويم الاعوجاج إن وجد وبغير ذلك تفقد هذه الأداة الراقية قيمتها ودوافع تقريرها ومن الواجب علينا أن نعلن رفضنا لكل هذه الممارسات وأن نضع حلا لها بما ينهيها ليعود لقاعة عبدالله السالم بهاؤها ورمزا للديمقراطية المعبرة عن شعور أهل الكويت والمتفق مع عاداتها وتقاليدها الأصيلة التي تقدر وتحترم الكبير وتستمع لوجهات النظر الأخرى لا أن تكون ساحة لمعارك كلامية غير مقبولة أو ممارسات غير دستورية خارجة عن نطاق المنطق والعقل.إخواني وأخواتي أهل الكويت الطيبين،،،اضطراب المشهد السياسي في البلاد وصل إلى مرحلة لا يمكنني السكوت عنه. إن الواجب يفرض علينا أن نبادر إلى اتخاذ جميع الوسائل الضرورية لتحقيق المصلحة العليا للبلاد.وأشير هنا إلى ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية. فبعد تعيين رئيس مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة تم التواصل مع عدد من أعضاء مجلس الأمة لتأمين مشاركة البعض منهم في تشكيل الحكومة امتثالا والتزاما بأحكام المادة 56 من الدستور ومع ذلك وحرصا على إتاحة كل الوقت الممكن لتشكيل الحكومة رغم كل العراقيل التي وضعت فقد أصدرنا المرسوم رقم 67 لسنة 2024 بتأجيل اجتماعات مجلس الأمة لدور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثامن عشر إلى يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو 2024 إعمالا لنص المادة 106 من الدستور إيذانا لبدء مرحلة جديدة من التعاون الإيجابي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والعمل المشترك لتحقيق الإصلاح المنشود والإنجاز المأمول تلبية لطموحات وآمال المواطنين الذين يتطلعون لغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل لوجود تداعيات أسفرت عن عدم استكمال تشكيل الحكومة في ظل ما صدر من عدد من أعضاء المجلس من تباين تجاه الدخول في التشكيل الحكومي ما بين إملاءات وشروط البعض للدخول فيها حيث اشترط بعضهم شغل حقائب معينة بأعداد لا يمكن قبولها كما فرض بعضهم أسماء محددة مما وضعنا أمام موقف دستوري لا بد من العمل على معالجة أسبابه والحيلولة دون تكرارها في المستقبل حرصا على مصالح البلاد والعباد.أبناء وطني الكرام،،،إن الدستور بوصفه وثيقة تقدمية تستجيب لمتطلبات الحياة ومتغيراتها يجد متنفسه بانسجامه مع الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والقانونية والأخلاقية السائدة في المجتمع لابد له من التوافق مع الظروف المستجدة في قدرته على استيعابها ليكون منفذا له في الاستمرار كأداة تحكم واقع المجتمع وتكويناته فإذا ما أغلقت كل المنافذ في وجهه فلا يمكن له القيام بدوره المنشود كما يرتضيه الشعب وقيادته ويصبح من الواجب التدخل وقبل فوات الآوان لتصحيح المسيرة ومعالجة الاعوجاج وسد النواقص التي كشف عنها التطبيق العملي لنصوصه طوال 62 عاما الماضية دون تعديل لا سيما وأن المسار التاريخي الذي استمد منه الدستور الكويتي مواده وأحكامه إما أن ألغيت تماما أو شهدت تعديلات عديدة على نصوصها لتستجيب للمتغيرات التي حدثت في تلك المجتمعات علما بأن الدستور الكويتي سمح بتعديله وإعادة النظر في أحكامه بعد مرور 5 سنوات من العمل به مما يدل على حصافة أعضاء المجلس التأسيسي وبعد نظرهم.. فكيف يجمد تعديل الدستور وهو يسمح بإعادة النظر بأحكامه؟..ولأجل تحقيق هذا الهدف في وقف الانحدار والحيلولة من أن نصل إلى مرحلة الانهيار.. لذلك أمرنا بالآتي:حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديموقراطية ورفع نتائج الدراسة والمراجعة لنا.. لاتخاذ ما نراه مناسبا.تحية صادقة من القلب للآباء المؤسسين الذين أرسوا قواعد المحبة والإخاء في نفوس أفراد المجتمع على اختلاف تكويناته من موظفين عامين وتجار عاملين لخدمة الوطن ورقيه وندعو أبناءنا إلى الاقتداء بما جبل عليه أباؤهم من رقي في التعامل والتصرفات ليسود الانسجام بين الجميع.وأخيرا.. الله ندعو في علاه أن يوفقنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه وأن يسدد خطى أبناء وطننا العزيز لتقدمه ورخائه وأن يديم دولة الكويت واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام ويحفظ أهلنا الأوفياء أعزة كرام.. اللهم نور بالحكمة قلوبنا وأيد بالتوفيق طريقنا واحفظ الكويت وشعبها وارحم شهداءها وموتاها وموتى المسلمين.. وشافي مرضانا ومرضاهم.. إنك سميع عليم.. ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.. حفظكم الله ورعاكم وبنور الحق هداكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
https://www.alraimedia.com/article/1687031/محليات/أخبار-محلية/سمو-الأمير-حل-مجلس-الأمة-ووقف-بعض-مواد-الدستور-لمدة-لا-تزيد-عن-4-سنوات
لا أختلف مع القارئ “ضيف” في أن أمير الكويت الحالي ربما كان يدير ما يُسمّى “الدولة العميقة” أثناء حراك 2011 وحتى بعد ذلك. بل هذا ما قصدته. علماً أن “الدولة العميقة” ليست “نقيصة” دائماً.. من جهة أخرى، لم أكن مطّلعاً على ما يقوله الأستاذ “ضيف” من أن “الجانب الأمريكي ضغطَ على السلطة لتشريع حقوق المرأة السياسية، حيث وضعت واشنطن الكويت بين فكّين، إما تشريع الحقوق السياسية للمرأة، أو رفض التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين البلدين. لذا القول بأن تشريع حقوق المرأة السياسية هو إنجاز يُنسب للسلطة، هو قول غير دقيق.” حسناً، حتى لو نسبنا “الفضل” لأميركا، يبقى صحيحاً أن السلطة،… قراءة المزيد ..
بدايةً، لم يكن أمير الكويت الحالي “أقوى شخصية في الكويت”، كما يقول الكاتب في عجالته، بل كان شخصية غامضة إن صح التعبير، تبوّأ مهام أمنية كبيرة وعديدة، ما جعله في نظر الكويتيين شخصية غير واضحة. لكن على الصعيد السياسي لم يكن له موقف علني واحد أثناء حكم الشيخ صباح الأحمد وقبل ذلك، حتى أن أحد النواب السابقين وصفه في عام ٢٠١١ أثناء الحراك الشعبي الكويتي بأنه يدير ما يسمى “بالدولة العميقة” في الكويت، في إشارة إلى قيام هذه الدولة بقمع الحراك الكويتي وسحب الجنسيات من البعض وسجن آخرين والاستنقاص من الديمقراطية. ثم أن المسؤولية في حل مجلس الأمة تقع على… قراءة المزيد ..
ما بعد خطاب الحزم:
1) تعيين رئيس وزراء ذو روية وكفاءة وفريق
2) تغيير ثقافة « الكويت المؤقتة » لـ »الدائمة »
3) استبدال من يجمعون بين الحرمنة والحمرة بالأكفاء الأمناء الأذكياء
4) المحاربة الشديدة للفساد وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب
5) تعزيز العمل مع الأشقاء بـGCC
الكويت أولا