Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»التفكير الموضوعي

    التفكير الموضوعي

    0
    بواسطة ابراهيم البليهي on 19 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    ظلت البشرية أزمانًا سرمدية وهي محكومة بالتفكير التلقائي ولا تعرف التفكير الموضوعي ولكن بظهور التفكير الفلسفي في اليونان، في القرن السادس قبل الميلاد، تأسس الاتجاه الموضوعي….

     

    التفكير التلقائي هو التفكير الطبيعي، أما التفكير الموضوعي فهو انفصالٌ عن التلقائية وتركيز الانتباه في التأمل والبحث والاستقصاء والفحص والتحليل من أجل الإدراك الموضوعي ومن أجل التحقق….

    ولكن لما كان التفكير الموضوعي غير طبيعي وإنما هو انفصالٌ عن التلقائية وتركيز طاقة العقل على موضوع محدد من أجل إدراكه وفهمه ومعرفته معرفةً موضوعية منفصلة عما هو سائد: لذلك فإنه بقي تفكيرًا فرديًّا فلم يتحول إلى تفكير جمعي لا في مكان ظهوره في اليونان ولا في أي مكان آخر. وسيبقى التفكير الموضوعي تفكيرًا فرديا لا يتحقق إلا على مستوى الأفراد وبشكل استثنائي منفصل عن التيار الجاري…..

    ثم بقي التفكير الفلسفي الموضوعي لا يظهر إلا بشكل فردي وخارج أي نسق ثقافي…..

    ثم حصلت في أوروبا النهضة بواسطة “بترارك” و”بوكاتشو” وغيرهما، ثم ظهر التفكير الموضوعي التجريبي بواسطة “جاليليو” في إيطاليا و”فرانسيس بيكون” في انجلترا، ثم ظهر “ديكارت” مؤسسًا للتفكير الفلسفي في العصر الحديث…..

    مع جاليليو وفرانسيس بيكون وديكارت أخذ ينمو التفكير الموضوعي بفاعلية الدعوة إلى القطيعة المعرفية والتركيز على فهم الواقع فهمًا موضوعيا قائمًا على الملاحظة والتجريب والتحقق….

    وبعد معارك فكرية وسياسية دامية انتشر التفكير الموضوعي في أوروبا بوصفه المنهج الوحيد لفهم الكون وتسخير طاقاته فنشأت العلوم وانتشرت التخصصات فلا إنتاج ولا نجاح في أي مجال إلا بفهمه فهمًا موضوعيا ….

    وبواسطة تعميم التعليم في كل العالم صار كل فرد يعيش بنظامين معرفيين. ففي المجال المهني والوظيفي يخرج الإنسان أثناء الأداء عن التفكير التلقائي ويلتزم قدر الإمكان في تطبيق ما تعلَّمه التزامًا موضوعيا، ولكنه ما أن يخرج من المجال الوظيفي التطبيقي حتى تعود الهيمنة للتفكير التلقائي طبقًا للنسق الثقافي الذي نشأ عليه وتبرمج به. وبذلك فإن العقل البشري ما يزال محكومًا بالأنساق الثقافية المتوارثة باسثناء المجالات العملية التي يضطر فيها الأفراد إلى الانفصال عن تلقائيتهم والانغمار في الأداء الوظيفي الذي يُفترض فيه أنه محكومٌ بالمعرفة الموضوعية…….

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأين أنتم يا أثرياء فلسطين؟!
    التالي قمة القهر أن يطالب القاهر المقهور بضمانات (تأملات حول علاقات القهر في ذكرى الاستقلال)
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz