Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»باريس تجدّد مساعيها في بيروت

    باريس تجدّد مساعيها في بيروت

    0
    بواسطة مايكل يونغ on 17 سبتمبر 2023 شفّاف اليوم

    يتساءل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان لماذا رفضت بعض الأحزاب اللبنانية إجراء حوار لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقد يكون السبب هو الخوف.

     

    في معرض زيارة جان إيف لودريان إلى بيروت، يثير حيرته سؤال حول سبب العداء الذي أبدته كتل نيابية معارضة، وعلى رأسها القوات اللبنانية، لفكرة إجراء حوار بين الأفرقاء اللبنانيين حول ملف رئاسة الجمهورية. فقد جاء ردّ مجموعات المعارضة قويًا على طلب لودريان الأخير بأن تحدّد مواصفات المرشح الذي تريده. وأتبع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ذلك برفض الانخراط في حوار مع حزب الله، معتبرًا أن لا فائدة من “تضييع وقت الناس سدىً ]على حوار لن يؤدي إلى شيء [ “.

    منذ شهر آب/أغسطس 2020، انخرطت فرنسا بشدّة في الشؤون اللبنانية لدرجة أن النقاد اعتبروا أن الرئيس إيمانويل ماكرون فقد الكثير من مصداقيته في هذه العملية. لقد حضر الرئيس الفرنسي إلى بيروت عقب انفجار مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، وحاول إطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي من خلال المساعدة في تشكيل ما أسماه “حكومة بمهام محدّدة”. ثم عاد إلى بيروت في أيلول/سبتمبر والتقى بالقوى السياسية الرئيسة في البلاد، التي أكّدت له جميعها كما ذُكر، خلال عشاء في مقر إقامة السفير الفرنسي، أنها أيضًا تريد هذه المحصّلة.

    لكن سرعان ما انهارت الأمور، عندما اعتذر مصطفى أديب الذي اختير لتشكيل الحكومة، عن القيام بالمهمة التي أوكلت إليه. ألقت باريس اللوم على الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن الأميركيين أقدموا، خلال عملية تشكيل الحكومة، على فرض عقوبات على وزيرَين سابقَين هما علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، ما أدّى إلى شلّ المساعي كافة. اعتبر الفرنسيون ذلك بمثابة محاولة متعمّدة من واشنطن لنسف مبادرتهم. فخليل هو معاون سياسي بارز لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وفنيانوس كان أول مسيحي تشمله العقوبات الأميركية. بعبارة أخرى، بدا أن واشنطن توسّع قائمتها السوداء.

    لديّ بعض الشكوك حول دقة التفسير الفرنسي. فقبل فرض العقوبات بفترة وجيزة، التقيتُ مع شخصَين آخرَين بمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آنذاك، ديفيد شينكر، الذي كنا نعرفه كصديق قبل توليه هذا المنصب. خلال اللقاء، ألمح شينكر إلى فرضٍ وشيك لعقوبات جديدة، مشيرًا إلى أنها ستضمّ أفرادًا لم تشملهم العقوبات من قبل. لكنه لم يذكر أي أسماء، وعندما سألته كيف سيؤثّر ذلك على المبادرة الفرنسية، لم يبدُ أن شينكر يربط بين الخطوتَين الأميركية والفرنسية، لكنه قال إن واشنطن لم تكن تحاول تقويض جهود باريس.

    ربما لم يقدِّر الأميركيون فعلًا كم ستؤثّر العقوبات على مجريات الأمور، ولا كيف قد تستغلّها الطبقة السياسية اللبنانية غير المتحمّسة تجاه المبادرة الفرنسية. إذا صحّ هذا الافتراض، وكان التفسير يتّسم بحسن نية، فإنهم على الأقل أخطأوا إلى حدٍّ بعيد في قراءة الوضع في لبنان. ربما تعيّن على المسؤولين الفرنسيين أن يكونوا أكثر استعدادًا لاحتمال العقوبات التي أخذتهم على حين غرّة، بما أن شينكر كان يتواصل بانتظام مع نظرائه الفرنسيين. لكن في الوقت نفسه، قد يكون من السذاجة أيضًا تجاهل واقع أن الأميركيين لم يكونوا في غاية التوق لنجاح باريس في مبادرة سعت قبل كل شيء إلى ضمان موافقة حزب الله.

    لم يكن ذلك كافيًا لإثباط عزيمة الفرنسيين. فمنذ ذلك الحين، استمر ماكرون في الاضطلاع بدور أساسي في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وضع لبنان على سكة الإصلاح، وإلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفًا لميشال عون. بطبيعة الحال، إن الألفة تولّد الازدراء، لذا تزداد شكوك اللبنانيين وانتقاداتهم بصورة تدريجية لجهود الرئيس الفرنسي. لكن هذا لا يغيّر حقيقة أن لبنان يستفيد كثيرًا من قيام رئيس غربي بارز باستثمار رصيده السياسي لصالح دولة يشوبها خلل بنيوي ولا يسعها أن تقدّم شيئًا يُذكر في المقابل.

    بالتأكيد، أخطأ الفرنسيون في اقتراحهم الأول الرامي إلى إجراء مقايضة يتم بموجبها انتخاب سليمان فرنجية رئيسًا للجمهورية مقابل اختيار نواف سلام رئيسًا للحكومة. وما جعل هذا الاقتراح غير مقبول أكثر للأحزاب المارونية هو أن مثل هذه المعادلة تركتهم خارج النقاشات الدائرة حول الرئاسة، على الرغم من أن هذا المنصب مخصّصٌ للموارنة! الاقتراح الأول بالمقايضة طرحه فعليًا حزب الله نفسه، عن طريق الصحافي ابراهيم الأمين في مقال نشرته جريدة الأخبار في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. وكان الهدف من طرح اسم سلام خطب ودّ السعودية. إذًا، ما لمسه الموارنة فعليًا هو تبنّي فرنسا لفكرة حزب الله ومفادها أن هذا الأخير يختار رئيس الجمهورية فيما يختار السعوديون رئيس مجلس الوزراء. وعلى ما يبدو، لم يكترث أحد بتاتًا لما يريده الممثّلون السياسيون للموارنة.

    ولكن في وجه رفض الأفرقاء الموارنة مجتمعين لترشيح فرنجية ودعمهم لترشيح جهاد أزعور بدلًا منه، يبدو أن الفرنسيين تخلّوا عن طرح فرنجية لرئاسة الجمهورية. ولا بدّ من أن حزب الله أدرك أيضًا عجزه عن فرض فرنجية على الطائفة المارونية الرافضة له. وكان يجب أن يشكّل ذلك أساسًا سليمًا للحوار بين الأفرقاء الموارنة وحزب الله. لذا، ليس مفاجئًا أن لودريان اقترح حوارًا وطنيًا حول مسألة الرئاسة، قبل أن يغيّر ويدعو إلى إجراء مشاورات. لكن المعارضة حوّلت بطريقة ما هذا الاقتراح معتبرةً أنه يوازي الاستسلام غير المشروط (علمًا بأن فريقًا واحدًا على الأقل غيّر رأيه لاحقًا، كما ذُكر). وبدلًا من تفسير استعداد حزب الله للحوار بأنه مؤشّرٌ على أنه قد يكون منفتحًا على التخلّي عن ترشيح فرنجية، أصرّت مجموعات المعارضة على أن موافقته على الحوار هي مجرّد مخطّط مدبَّر لفرض فرنجية. وحجّتها في ذلك أن حزب الله لم يتخلَّ بعد عن ترشيح فرنجية، ما يدلّ على سوء نيّة من جانبه. هذه وجهة نظر عبثية. فالحزب سيتمسّك بترشيح فرنجية إلى حين حصوله على عرض آخر مغرٍ في المقابل. وهذه أبسط قواعد المفاوضات.

    يعيدنا ذلك إلى أحجية لودريان. كان أفرقاء المعارضة من الجهات التي نجحت في منع انتخاب سليمان فرنجية، لذلك كان يُفترَض بهم أن يدركوا أن الخطوة التالية ستكون التفاوض على مرشح تسوية. وهذا يقودنا إلى التساؤل عن أسباب تردّد جعجع في خوض هذه النقاشات حاليًا. ثمة احتمالات ثلاثة. الأول هو أنه يفضّل التفاوض عن طريق طرف ثالث، مثل وليد جنبلاط، كي يحتفظ لنفسه بهامش من المناورة التكتيكية. والثاني هو أن جعجع يعلم أن خصوم فرنجية منقسمون، ولذلك قد يتيح الحوار لحزب الله استغلال خلافاتهم وتحقيق مكاسب كبرى. أما الاحتمال الثالث فهو أن جعجع يدرك أنه معزول، ويحقق بالتالي مكسبًا من الإبقاء على الفراغ الرئاسي وشجب حزب الله، ما يتيح له نيل تأييد الموارنة والتعويض عن افتقاره إلى الحلفاء.

    قد يكون كل سبب من هذه الأسباب على حدة، أو ربما جميعها، صحيحًا. أو قد تكون جميعها غير صحيحة. ولكن لا تلوموا جان إيف لودريان أو الفرنسيين عمومًا على عدم التنبّه لتناقضات محاوريهم اللبنانيين. ليس الحوار هزيمة، ولا سيما أن خصوم حزب الله كسبوا الجولة الأولى منه ومنعوا انتخاب فرنجية. لا شيء يتحقق في لبنان من دون حوار، وإذا كان الفرنسيون يعرضون تأمين الإطار اللازم لذلك، فمن غير المنطقي إدانتهم لأنهم يكرّسون الوقت لبلدٍ يستنفد حرفيًّا أوقات الآخرين.

    ديوان “كارنيغي”
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوحدها بيروت “المحتلة” تضامنت مع طهران “الثائرة”: المرأة، الحياة، الحرية
    التالي ثورة لا تزال تداعياتها تتفاعل حتى الآن
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz