الصورة المرفقة مع هذا المقال هي لدبابة سورية في المنطقة المقابلة لـ”وادي خالد” في لبنان. وقد شهدت منطقة “تل كلخ” ومنطقة “العريضة” خصوصاً، حشوداً من عشرات الدبابات يتجاوز مع تتطلّبه حاجات “القمع العادي” حتى بمقاييس نظام البعث! ماذا تفعل قوات ماهر الأسد في المنطقة المقابلة لحدود لبنان الشمالية؟ بعض المراقبين بدأوا يتساءلون إذا كان نظام الأسد قرّر البدء بتنفيذ “مشروع الحرب الأهلية” عبر تنفيذ عملية “تطهير عرقي” في الشمال، على غرار ما حصل في يوغوسلافيا! ألم يُنقَل عن الديكتاتور المؤسس للنظام قوله “أنا أو الحرب الأهلية”!!
*
44 شهيداً في جمعة الحرية ( أزادي)
لازالت السلطات السورية تمارس بمنهجية أسلوب العنف المفرط واستعمال الذخيرة الحية لمواجهة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات السورية, التي اندلعت في 20\5\2011 , ولقد شهدت محافظات حمص وريف ادلب ومحافظة دير الزور وريف دمشق وحماة إطلاق نار من قبل السلطات السورية في مواجهة الاحتجاج الشعبي الأمر الذي أدى إلى استشهاد (44) شهيداً .
ــ شهداء حمص:
1 – مصطفى علي الزقريط -باب السباع
2 – راكان مشرف بعد إصابة قاتلة في الرأس – باب السباع
3 – أحمد عبد المعين بكر 16 عاماً – باب السباع
4 – الطفل أيهم الأحمد 12عاماً – باب السباع
http://www.youtube.com/watch?v=MU-Cbfgg9YU
5- عماد كروما 30 عاما – الخالدية
6- محمد خضر العيسى – الوعر
7- تامر عبد الإله الزامل 24 سنه – حي الخالدية.
8- محمد فخري العطار من منطقة البياضة.
9 – حسان الحموي
10- عدنان الخولي – حمص .
11 – المهندس محمد العطار- حمص جورة الشياح
12 – أحمد بكر، حمص باب السباع
http://www.youtube.com/watch?v=FEJLyZ4iRx0
13- المجند محمد أحمد الحسين – حمص: استشهد في معرة النعمان.
ــريف دمشق – داريا:
1ـ الشاب أحمد ابن زهير العزب.
ــ شهداء محافظة إدلب:
1 ـ حسان قدور الحميدي- معرة النعمان
2 – أحمد مضر الحسن 15 سنة – بلدة كفرومة بمدينة معرة النعمان.
3 – محمد الكفري – سراقب
4 – مهدي جمعة الحسين المؤيد – قرية معرشمشة التابعة لمنطقة معرة النعمان.
5- أحمد عبد الرزاق شحيبر – قرية بلين التابعة لمنطقة اريحا.
6- غازي مصطفى دقماق – قرية بلين.
7- محمود عبدالقادر الخطيب- معرة النعمان.
8- حسان ديب السعيد – معرة النعمان.
http://www.youtube.com/watch?v=XnbDsz2xP9M
9- عبدو أحمد الشعراوي- معرة النعمان.
10- محمد وليد العدل – المعرة.
11- أحمد أبي زكور
12- أحمد نعسان الغريب
13- مهند بن محمد حميد الرحمون – قرية الغدفة
14 – حميد بن محمد حميد الرحمون – شقيق مهند – قرية الغدقة
15- علي احمد غريبي – كفر عويد
16 – أحمد شحيبرمهدي
17- يوسف الأسعد- المعرة
18 – أحمد النجار
19- محمود غريب
20 – جعفر الشردوب
21 ـ شاب من بيت التيزري
22- أحمد مضر الحسن 15 سنة – كفروما – المعرة
23- كامل خالد الشحود 18 سنة – حاس -المعرة
24- محمد ناصر الحسين- تلمنس
25- عامر مصطفى محمد سعيد – محمبل.
26- محمد احمد ذكرى –المعرة.
http://www.youtube.com/watch?v=3MFTearf-ec&feature=player_embedded
شهداء دير الزور:
1ـ صالح عبد الله الملا
2- إياد صويلح.
ـ شهداء حماة:
1ـ مصعب رشواني برصاص القناصة.
شهداء اللاذقية:
1 ــ عبد الرحمن قبارو.
إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية, تستنكر وتدين بشدة المجازر التي ارتكبتها السلطات السورية في عدة مدن ومناطق ومحافظات سورية, بحق المتظاهرين المدنيين العزل من السلاح وبطريقة غير مسبوقة حتى في أعنى الأنظمة الاستبدادية والشمولية طغيانا, وتستنكر المنظمة الاعتقالات التعسفية المتزايدة في كل المدن السورية وذلك بعد مصادقة رئيس الجمهورية على رفع إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان, إذ تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية السورية,من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين المحتجين سلميا,ومن اعتقالات تنفذها يوميا فأننا نعيد التذكير بمطالبنا التالية:
1- العمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا.
2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
3- إحالة جميع المسؤولين من الأجهزة الأمنية والشرطة وعناصرها الذين قاموا بإطلاق النار على المحتجين سلميا، ومن أمرهم بذلك، إلى محاكمات شفافة ونزيه ومفتوحة .
4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية
5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها.
د.عمار قربي
رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان 21 \ 5\ 2011
*
الموضوع الساببق:
“جمعة أزادي”: 21 قتيلاً في حمص ومعرّة النعمان والصنمين ودمشق
عمان (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 21 محتجا على الاقل قتلوا يوم الجمعة بعدما فتحت قوات الأمن السورية النار أثناء احتجاجات مؤيدة للديمقراطية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز “يجب ان يتوقف القتل. يجب السماح بدخول محققين مستقلين الى البلاد.” واضاف ان اغلب القتلى سقطوا في مدينة حمص بوسط البلاد وفي بلدة معرة النعمان في الشمال الغربي.
وقالت ناشطة حقوقية ان قوات الامن السورية فتحت النار وقتلت عشرة متظاهرين على الاقل خلال احتجاجات اندلعت في انحاء البلاد في تحد للحملة الامنية العنيفة التي يشنها الجيش السوري والتي أسفرت عن مقتل المئات.
وتحدث ناشطون آخرون عن خروج مظاهرات في مدن سورية من بانياس على ساحل البحر المتوسط الى القامشلي في الشرق الكردي وذلك بعد يوم واحد من مطالبة واشنطن الرئيس بشار الأسد بالاصلاح أو التنحي جانبا.
وقال الناشطون ان بعض المحتجين كانوا يطالبون بالحرية بينما ردد اخرون هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام” وهو الهتاف الاشهر في الانتفاضات الشعبية التي شهدها العالم العربي واطاحت برئيسي كل من مصر وتونس.
وتمنع سوريا معظم وسائل الاعلام العالمية من العمل فيها مما يجعل من الصعب التحقق من تقارير النشطاء والمسؤولين.
قالت المحامية النشطة في الدفاع عن حقوق الانسان رزان زيتونة ان ثمانية اشخاص قتلوا في مدينة حمص بوسط سوريا. واظهر مقطع مصور بالفيديو حمله ناشطون على الانترنت وقالوا انه صور في حمص عشرات المتظاهرين وهم يتفرقون بعد اطلاق نار. وتركت شيارة شرطة تحترق على الطريق.
وقالت زيتونة ان شخصين آخرين قتلا في مدينة الصنمين في محافظة درعا جنوب العاصمة وفي حي برزة في العاصمة دمشق. واضافت ان الدبابات داهمت بلدة معرة النعمان التي تقع الى الجنوب من حلب ثاني اكبر المدن السورية.
وفرضت الولايات المتحدة التي ادانت الحملة الامنية التي تشنها الحكومة السورية ووصفتها بالبربرية عقوبات على الاسد هذا الاسبوع وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس ان على سوريا ان تبتعد عن “طريق القتل والاعتقال الجماعي.”
وقال اوباما “اظهر الشعب السوري شجاعته في المطالبة بالتحول الى الديمقراطية.”
وأضاف “أمام الرئيس الاسد خيار واضح.. اما قيادة هذا الانتقال الى الديمقراطية أو التنحي جانبا.”
وعلى الرغم من العبارات القوية التي صيغ بها خطاب الرئيس الامريكي لم يتخذ الغرب حتى الان سوى خطوات صغيرة لعزل الاسد اذا ما قورنت بالخطوات التي اتخذها ضد الزعيم الليبي معمر القذافي المتهم ايضا بقتل محتجين.
ومثلت الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين اكبر تحد عرفه حكم الاسد. وفي المقابل رفع الرئيس السوري حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ 48 عاما ومنح الجنسية للاكراد من غير ذوي الجنسية لكنه ارسل دباباته ايضا الى العديد من المدن السورية لقمع الاحتجاجات.
ويستغل المحتجون صلاة الجمعة كوقت للتجمع لانها الفرصة الوحيدة لحشد اكبر عدد ممكن من الناس لكن ايام الجمعة شهدت الاعداد الاكبر من الضحايا في الاضطرابات التي تقول جماعات حقوقية ان 800 مدني على الاقل قتلوا خلالها.
وتلقي السلطات السورية باللائمة في أغلب أعمال العنف على جماعات مسلحة يدعمها إسلاميون وقوى خارجية تقول انها قتلت اكثر من 120 من افراد الشرطة والجيش. وتقول السلطات انها تعتقد ان الاحتجاجات بدأت تتراجع.
وتحدث ناشطون سوريون عن اطلاق نار في بانياس وضاحية سقبا القريبة من دمشق يوم الجمعة. وخضعت المنطقتان في وقت سابق هذا الشهر لتفتيش امني استهدف سحق الاحتجاجات.
وقال متحدث باسم المرصد السوري لحقوق الانسان ان اصوات اطلاق النار تسمع في بانياس وان المظاهرة خرجت على الرغم من اعتقال نحو الف شخص من المدينة ومحيطها خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وقال شاهد عيان ان قوات الامن اطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين في مدينة حماه حيث تجمع نحو 20 الف شخص في منطقتين منفصلتين. وقال شاهد اخر ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع ايضا لتفريق نحو الف محتج في بلدة التل الى الشمال من دمشق.
وانتشرت الاحتجاجات التي بدأت في مارس اذار في انحاء المدن الجنوبية والساحلية وفي ضواحي دمشق وحمص بوسط سوريا. وظلت العاصمة دمشق ومدينة حلب في حالة هدوء نسبي.
وكانت دول غربية تخشى من حالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط قد اكتفت في أول الامر بانتقاد تعامل الاسد مع الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثاني ثم صعدت ادانتها وفرضت عقوبات على شخصيات سورية كبيرة.
وقالت وزارة الخزانة الامريكية انها ستجمد أي أصول يملكها مسؤولون سوريون في الولايات المتحدة أو تلك التي تقع في نطاق سلطة القضاء الامريكي وستمنع الشركات الامريكية والافراد من التعامل معهم.
وتشمل العقوبات أيضا نائب الاسد ورئيس الوزراء السوري ووزيري الداخلية والدفاع وقائد المخابرات العسكرية ومدير فرع الامن السياسي. ولكن لم يتضح اي الاصول ستجمد.
وقال دبلوماسي أوروبي ان من المرجح ايضا ان يوسع الاتحاد الاوروبي عقوباته على سوريا الاسبوع المقبل لتشمل الاسد أيضا.
واستنكرت دمشق العقوبات وقالت انها تستهدف الشعب السوري وتصب في مصلحة اسرائيل.
ونقل التلفزيون الحكومي السوري عن مصدر رسمي قوله يوم الخميس ان العقوبات لم ولن تؤثر على الارادة المستقلة لسوريا.