الذين “زوّروا” شعباً بأكمله في 8 آذار 2005 لن يصعب عليهم أن يزوّروا 4000 بطاقة هوية في دائرة بعبدا!
!
المطلوب من الحكومة اللبنانية أن تعلن بوضوح وبشفافية من الذي قام بعمليات التزوير ومن المستفيد منها. أم هل أن هنالك “ثلث معطّل” لعدم كشف هذا التزوير الصفيق للإرادة الشعبية؟
فقد ذكرت معلومات للـ”الشفاف” من لبنان ان عدد بطاقات الهوية المزورة التي تم اكتشافها في لبنان بلغ ارقاما قياسية واشارت المعلومات الى انه تم تسجيل وجود اربعة ألآف بطاقة هوية مزورة في دائرة بعبدا وحدها.
وفي حين لم تشر المعلومات الى الجهة التي تقف وراء عمليات التزوير إلا ان تهويل المعارضة وتأكيدها بالفوز في الانتخابات المقبلة والتزامها الصمت خصوصا تيار العماد عون وعدد البطاقات المزورة التي رصدت في قضاء بعبدا وحده يؤشر بطريقة غير مباشرة الى الجهات التي تقف وراء عمليات التزوير.
وزير الداخلية اللبنانية زياد بارود قال إن التزوير تم كشفه وهو تحت السيطرة من دون ان يوضح الجهة المستفيدة منه.
هذا واشارت المعلومات الى ان التزوير على دقة اتقانه يتم كشفه من قبل المندوبين على اقلام الاقتراع حيث يختلف شكل الارزة في البطاقة المزورة عنه في الاصلية اضافة الى خلو البطاقة المزورة من علامة اي الجمهورية اللبنانية فضلا عن التغليف البلاستيكي للبطاقة المزورة من النوعية الرديئة.
4000 بطاقة مزوّرة في دائرة بعبدا وحدها: لماذا لا تكشف الحكومة اللبنانية من المستفيد من تزوير البطاقات الإنتخابية؟
من يقتل نائبا و صحفيا و رجل امن.لا يصعب عليه تزوير هوية.؟
4000 بطاقة مزوّرة في دائرة بعبدا وحدها: لماذا لا تكشف الحكومة اللبنانية من المستفيد من تزوير البطاقات الإنتخابية؟There is no doubt that, who faked these 4000 Identity Cards, is the Party who was sure is not winning the Election and will never be the Majority in the Parliament . Those that, are screaming for reforms in the Country, while they are corrupting every thing. I wonder what would happen to the Country if they are the Authority. Certainly the Government should expose those before the Election process begins, to be clear to the Lebanese People who are not sure yet… قراءة المزيد ..