Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»40 “حزب الله”… 40 سنة من الإنتصارات على لبنان

    40 “حزب الله”… 40 سنة من الإنتصارات على لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 23 يونيو 2022 غير مصنف

    ليس احتفال “حزب الله” بذكرى مرور أربعين عاما على تأسيسه حدثا عاديا في التاريخ اللبناني الحديث. بات في استطاعة الحزب، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، الإعلان في السنة 2022 أنّه استطاع تحقيق أهدافه. من حقّ الحزب الإحتفال بتحقيق إنتصار نهائي بالضربة القاضية على لبنان الذي اصبح جرما يدور في فلك “الجمهوريّة الإسلاميّة” في ايران. لا يدلّ على ذلك اكثر من النشاط الإسرائيلي الذي بدأ حديثا في منطقة الخط البحري الرقم 29 في مجال استخراج الغاز. تستعد إسرائيل لإستخراج الغاز فيما لبنان كلّه يدور في حلقة مقفلة في انتظار ما يقرّره الحزب ومما ترضى عنه “الجمهوريّة الإسلاميّة” في ايران.

     

    في أربعين عاما، منذ دخول مجموعة من “الحرس الثوري” الإيراني منطقة بعلبك وتمركزها في ثكنة تابعة للجيش اللبناني (ثكنة الشيخ عبدالله) تمهيدا لتأسيس “حزب الله”، تحققت لإيران سلسلة من الإنتصارات على لبنان.

    استطاع “حزب الله” القضاء على كلّ مقومات الوطن الصغير عبر سلسلة من الإنتصارات حقّقها على كل الطوائف فيه. بدأت الإنتصارات بتغيير طبيعة المجتمع الشيعي، الذي لا يزال قسم منه يقاوم ويرفض تغيير نمط حياته، بشكل جذري. لم يبق من البلد شيء باستثناء أنّه ورقة في يد ايران التي لم تعد تعرف ما الذي تريد باستثناء السعي إلى اعتراف أميركي بها كقوة مهيمنة في الشرق الأوسط والخليج.

    لا يمكن تجاهل أنّ “الجمهوريّة الإسلاميّة” عرفت دائما ما الذي تريده في لبنان ومنه. عرفت دائما كيف تضرب وأين تضرب ومن تغتال وكيف تستخدم المعادلة الذهبيّة التي جربتها في البداية ونجحت فيها مع حركة “امل” عندما هزمتها في حرب إقليم التفاح في أواخر ثمانينات القرن الماضي.

    إنّها معادلة السلاح يحمي الفساد التي انتقلت بعد ذلك إلى تطبيقها بنجاح مع قسم من المسيحيين انطلاقا من وثيقة مار مخايل. كانت تلك الوثيقة بين حسن نصرالله وميشال عون بداية تعاون جديد ومثمر بين الجانبين صبّ في مصلحة الحزب الذي اثبت انّه صار الطرف الذي يقرّر من هو رئيس الجمهوريّة المسيحي في لبنان وصار مرجعية هذا الرئيس.

    تولى الجانب العوني تغطية سلاح “حزب الله” وتولى سلاح الحزب تغطية الممارسات العونيّة، خصوصا في مجال وضع اليد على مرافق معيّنة مثل الكهرباء التي درت على الجيوب عشرات ملايين الدولارات منذ العام 2008 وصولا إلى غيابها عن البلد منذ سنوات عدة بعدما ترتب مزيد من الدين الخارجي على لبنان. تفوق قيمة هذا الدين الجديد الخمسين مليار دولار!

    ثمّة انتصارات ذات معنى كبير حققها “حزب الله” على لبنان. لكلّ من هذه الإنتصارات رمزيته.

    ليس صدفة انّ الحزب استهدف رئيس الجامعة الأميركيّة في بيروت ديفيد دودج في أوّل عملية خطف له في العام 1982. افرج لاحقا عن دودج في طهران، التي نقل اليها عبر مطار دمشق، وليس في أي مكان آخر. بقيت الجامعة الأميركية التي ترمز إلى الإنفتاح وثقافة الحياة هدفا دائما للحزب الذي غطى نفسه بمقاومة إسرائيل. استهدف الحزب ومن خلفه ايران في كلّ وقت التعليم في لبنان إضافة إلى الإنفتاح اللبناني على المحيط العربي وعلى العالم الحضاري!

    ليس صدفة، أيضا، انّ الحزب لم يستهدف في البداية السنّة في بيروت الغربية على نحو مباشر. استهدف، من اجل التغلغل في الأحياء ذات الأكثريّة السنية مثل المصيطبة والمزرعة وزقاق البلاط والوتوات ورأس بيروت والبطريركية، تهجير المسيحيين اللبنانيين من أبناء تلك الأحياء، فضلا عن الأرمن والمسيحيين من اصل فلسطيني. فعل ذلك بموجب خطة مدروسة تصب في إيجاد موطئ قدم ثابت في بيروت الغربيّة تمهيدا للإنقضاض عليها وعلى اهلها لاحقا. هذا ما حصل بالفعل في ايّار – مايو من العام 2008.

    في سياق الإنتصارات التي حققها الحزب، وبالتالي ايران، على لبنان واللبنانيين، يمكن الحديث عن محطات عدة كانت بمثابة منعطفات. يبدأ ذلك باحتكار “المقاومة” في جنوب لبنان وكيفية التعامل مع الانسحاب الإسرائيلي في أيّار – مايو من العام 2000، إذ أُبقيت مزارع شبعا مسمار جحا لتبرير احتفاظ الحزب بسلاحه الذي استخدم لاحقا في عملية تفجير رفيق الحريري. لم يستهدف التفجير الرجل الذي أعاد الحياة إلى بيروت فحسب، بل كان تعبيرا عن كمية ضخمة من الحقد على المدينة وعلى لبنان وعلى المشروع الوحيد الذي استهدف إعادة لبنان إلى خريطة الشرق الأوسط في مرحلة ما بعد حرب 1975 وما تلاها من حروب واحداث.

    في ضوء اغتيال رفيق الحريري ورفاقه، واضطرار بشّار الأسد إلى سحب جيشه من لبنان، ورث الاحتلال الإيراني للبلد الاحتلال السوري. في غياب القدرة على اخضاع اللبنانيين، صار مطلوبا ضرب كل شريان حياة في لبنان. هذا ما يفسر عزله عربيّا وهذا ما بفسّر تدمير النظام المصرفي الذي كان يلعب دوره في بقاء الطبقة المتوسّطة على قيد الحياة.

    في اربعين عاما، فقد لبنان كلّ شيء، بما في ذلك مرفأ بيروت. فقد كلّ ما يبقيه على قيد الحياة، باستثناء أبنائه المقيمين في الخارج. حصل ذلك بعدما وجد “حزب الله”، الذي لا ينظر إلى البلد إلّا من خلال اجندته الإيرانيّة، في الثنائي ميشال عون – جبران باسيل ضالته.

    في أربعين عاما، حقّقت ايران، عبر “حزب الله”، كلّ الإنتصارات التي تريد تحقيقها على لبنان. يبقى السؤال ما الذي ستفعله بهذه الإنتصارات وبماذا ستفيدها في عالم تتغيّر فيه المعادلات بأسرع ما يمكن، بما في ذلك ان لبنان لم يعد ورقة صالحة لإبتزاز العرب والغرب عموما، بما في ذلك أوروبا وإسرائيل، في شيء…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاليوم بغداد، غداً بيروت: استقال نواب “مقتدى” فصار عملاء الإحتلال “أغلبية برلمانية”!
    التالي “المؤامرة”: مَن “استدرج” مَن في حرب أوكرانيا (والكويت؟) وأي “درس” ستستخلصه طهران؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz