أشارت معلومات الى ان حزب الله سحب قرابة 6000 من عناصره المقاتلة من سوريا في الاسابيع الماضية، وأعاد توزيعهم على دفعتين: الاولى وتضم قرابة 3000 مقاتل اعادهم الى قواعدهم في جنوب لبنان، في حين ارسل الباقي، اي قرابة 3000 مقاتل، الى اليمن!
وأشارت المعلومات ان المقاتلين تسللوا الى الجبهات اليمنية عبر سلطنة عمان، حيث وصلوها جواً وانتقلوا من هناك الى اليمن برّاً.
وأضافت ان صرخات استغاثة وصلت الى السلطات الايرانية من اتباعهم الحوثيين في اليمن بعد ان بدأت جبهاتهم تتهاوى وانتقل القتال الى معقلهم في “صعده”، وأصبحت العاصمة اليمنية “صنعاء” مطوقة في ضوء سقوط المواقع العسكرية خصوصا الجبال التي تحيط بالعاصمة. وهذا ما دفع بـ”الحرس” الإيراني الى الطلب من حزب الله ارسال قوات من اللبنانيين لدعم الحوثيين!
بوتين لا يريد “شريكاً مضارباً” إيرانياً في سوريا
وتضيف المعلومات انه مع تقدم الحل السياسي في سوريا على الحل العسكري، بإشراف روسيا، وبالاتفاق مع الاميركيين، بدا واضحا ان الايرانيين فقدوا دورهم في سوريا لصالح الروس الذين لا يرغبون بـ”شريك مضارب” معهم لتقاسم النفوذ. خصوصا ان الايرانيين ونظام الاسد يدركون يقينا انه لولا التدخل العسكري الروسي في سوريا، الجوي والبري والسياسي في مجلس الامن، لكان الأسد ونظامه والحرس الثوري وحزب الله اصبحوا في خبر كان.
وتشير المعلومات الى ان ايران التي ستخسر تباعا نفوذها في سوريا، وما سيتبقى لها سيكون باشراف روسي. وهذا يعني ان حزب الله سيكون الخاسر الاكبر، ولن يسجل له اي حضور سياسي او عسكري في سوريا بعد نضوج الحل السياسي.
وطبقا لما اشارت المعلومات فإن الحزب سيستعجل انسحابه من سوريا، بحجة إنجاز المهمة والحاجة الى هذا التدخل. فيتجنب مساءلة بيئته الحاضنة عن جدوى المشاركة في القتال في سوريا والخسائر البشرية التي تكبدها الحزب، والتي فاقت كل حروبه مع “مبرر وجوده”، وهو إسرائيل.
وتضيف المعلومات ان امين عام الحزب حسن نصرالله كان اعلن انه سيكون في كل الساحات “وسينتقل من سوريا والعراق الى ساحات أخرى” لم يحددها، ليتبين الآن انه سينقل مقاتليه من سوريا والعراق الى الجبهات اليمنية.
إقرأ أيضاً:
“الفيغارو”: قرصنة إيرانية إلكترونية واسعة النطاق لحسابات الحريري وعون والجيش والخارجية والمصارف
الأمم المتحدة: صواريخ الحوثيين « قيام ١ » إيرانية مهرّبة عبر سلطنة عُمان ومرافئ اليمن
*
من التعليقات على الفايس بوك:
النمر الغانم
عوي بعيد
الم تعلم أن القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة
أما انتم قتل الأطفال لكم عادة و لكم من الله الذل و الهوان و شرب بول البعير
وسيد المقاومة وسيدكم اصدق من اعلامكم وساداتكم فهو نفى ماتدسونه….ونحن ناخذ بكلامه كحديث منزل…