بيـان
الأمانة العامة لقوى 14 آذار
الأربعاء 27 تموز 2011
عقدت الأمانة العامّة لقوى 14 آذار إجتماعها الدوريّ الأسبوعي ناقشت خلاله أبرز المستجدّات المحلّية والإقليميّة وأصدرت بنتيجته البيان الآتي:
أولاً- بعدَ أيّام تنتهي المهلة القانونيّة التي يجب على لبنان خلالها إبلاغ المتهمين الأربعة في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه مذكّرات التوقيف الصادرة بحقّهم وإتخاذ الإجراءات المتوجّبة لتسليمهم إلى المحكمة الدوليّة. وبعد أيّام أيضاً تبدأ المهلة القانونيّة لنشر نصّ القرار الإتهامي المتضّمن الأدلّة والبراهين المسوّغة للإتهامات. وكلّ ذلك في إنتظار بداية إجراءات المحاكمة.
إنّ الأمانة العامّة لقوى 14 آذار التي ترى في هذه المهل – المحطّات تأكيداً على إنطلاقة المحكمة الدوليّة وسيرها في الطريق الصحيح، تشدّد من جانبها على تمسّكها بالمحكمة تمسّكاً بالعدالة. وتؤكّد أنّ من شأن العدالة ليس فقط وضع حدّ للإفلات من العقاب، بل طي صفحة سوداء من تاريخ لبنان، وإدخال العدالة في صلب مكّونات الدولة، ووضع البلد على سكّة القطع النهائي مع الماضي وحروبه ونزاعاته من أجل دخوله في عصر جديد.
ثانياً- وفي هذا السياق المحدّد، تشير قوى 14 آذار الى التصعيد الملحوظ من جانب “حزب الله” بإزاء المحكمة والعدالة. وهي إذ ترفض مواقف “حزب الله” من المحكمة وتستنكر الإستفزاز في رفعه المتهمين إلى مرتبة القداسة، تؤكّد أنّ هذه المواقف لا تستر التوتّر لدى “حزب الله” مع إقتراب لحظة الحقّ والحقيقة.
وتستنكر قوى 14 آذار في هذا المجال الحملة الموجّهة من جانب “حزب الله” ضدّ الرئيس سعد الحريري، وتعتبرها محاولة إغتيال سياسيّ مضافة إلى محاولات الإلغاء السياسيّ الاخرى، المحكومة جميعها بالفشل في زمن تصميم 14 آذار على التصدّي للإنقلاب وسلاحه وفي زمن إنتصار الشعب اللبناني والشعوب العربيّة لمبادئ الكرامة والحريّة والعدالة والديموقراطيّة.
ثالثاً- إن الأمانة العامة تستنكر اشد الإستنكار الإعتداء الجديد الذي تعرّضت له القوات الفرنسيّة العاملة في الجنوب في إطار “اليونيفيل”، وتعتبره إستهدافاً واضحاً للقرار 1701 ولإلتزامات لبنان تجاه الشرعية الدوليّة. وهي ترى أنّ هذا الإعتداء المنفّذ في توقيت إقليمي مشبوه ولمصلحة محور إقليمي بذاته، إنما يمثّل ترهيباً لأهل الجنوب خاصة الذين وضعوا ثقتهم في ثنائية الجيش – “اليونيفيل” حماية لأمنهم في وجه التهديدات الاسرائيلية، بل إن هذا الإعتداء يصبّ في مصلحة إسرائيل. وهي تطالب المؤسسات المعنية بكشف حقيقته واتخاذ الإجراءات الحاسمة فوراً وعدم التهاون أياً تكن الجهة المعتدية، والتي ما كانت لتعتدي أصلاً لولا المناخ المعادي للشرعية والقرارات الدولية الذي يضخّه “فريق حزب الله”.
رابعاً- إنّ قوى 14 آذار التي أكّدت تضامنها مع ثورة الشعب السوريّ ضدّ نظامه، والتي تكرّر هذا التضامن اليوم، تطالب جامعة الدول العربيّة بتحمل مسؤولياتها للعمل على وقف حمام الدم الذي يستهدف المواطنين السوريين.
وترى أنّ ما ستحقّقه هذه الثورة يفتح صفحة جديدة لسوريّا ولبنان والمنطقة. وتؤكّد أنّ في هذه الصفحة الجديدة فرصةً للسلام الأهلي اللبناني الذي تلاعب النظام السوريّ به عقوداً، وفرصةً لعلاقات لبنانيّة – سوريّة سويّة بين دولتين وشعبين بعدَ أن حال النظام دون إستقامة هذه العلاقات على مرّ وجوده. وتجدّد قوى14 آذار شجبها للقمع الدموي اليوميّ للشعب السوريّ، وتعتبر أنّ اللبنانيين لا بدّ أن يكونوا مستعدّين لمواجهة أيّ تداعيات في سياق محاولات النظام تصدير أزمته من ناحية ومستعدّين لإستقبال مرحلة جديدة عربياً وسورياً ولبنانياً من ناحية أخرى.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، تتقدّم الأمانة العامة من المسلمين اللبنانيين ومن سائر اللبنانيين بأصدق التمنيات بان يعيده الله على لبنان بالاستقرار والإزدهار.
14 آذار تطالب الجامعة العربية بالتدخّل لوقف القتل ضد الشعب السوريمركزية المسجد في الثورة العربية خالص جلبي كان المسجد ميتا منذ أيام الانقلاب الأموي فدبت فيه الحياة مع الثورة العربية. وكانت الخطبة لا تستحق عناء الاجتماع؛ فمهمة الخطيب كانت الحديث عن الجنة، في الوقت الذي يعيش الناس في واقع هو اقرب للجحيم. ولكن ثبت مع اندلاع الثورة العربية الكبرى أن المسجد هو الخندق الأخير للجماهير بعد أن لم يبق مكان للاجتماع. خطبة الجمعة أهميتها اليوم ليست في حديث إمام يعيش عصر فقهاء عصر المماليك، ويتكلم بلغة المماليك، ويتعمم بعمامة المماليك. يأكل من مائدة السلطان، ويدعو للسلطان بالبقاء مستريحا على ظهر… قراءة المزيد ..
14 آذار تطالب الجامعة العربية بالتدخّل لوقف القتل ضد الشعب السوريالارهاب لا دين له. وقمة الارهاب وسفك الدماء في العالم هو النظام السوري فبواسطة الشبيحة والمافيات المخابراتية يقتل الاطفال والنساء والشباب الابرياء ومن الواضح وضوح الشمس ان النظام السوري الدموي اعلن الحرب الدموي ضد الشعب المسالم بان حول سوريا الى انهار وشلالات من الدماء ليقضي على الشعب السوري العظيم المطالب للحرية والديمقراطية والمتمثل بشبابه المسالميين. ان النظام السوري يقول اما ان استمر في استعبادكم ونهبكم او ان اقتلكم وادمر مدنكم بواسطة شبيحتي الارهابية. ان النظام السوري استعبد وقتل ونهب وهجر ونشر الفساد خلال 48 سنة عجاف وهو يريد ان يستمر… قراءة المزيد ..