**
قيادات 14 آذار اجتمعت في قريطم بالذكرى ال3 لاستشهاد الرئيس الحريري:
المحكمة الدولية آتية لا محالة ورئاسة الجمهورية لن تبقى شاغرة
ولن نتهاون في استخدام حقنا الدستوري لتحقيق هذه الغاية الوطنية
وطنية – 6/2/2008 (سياسة) عقدت قيادات قوى الرابع عشر من آذار اجتماعا في قريطم مساء اليوم، حضره الى جانب رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري, الرئيس امين الجميل، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده، رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، مستشار رئيس الحكومة محمد شطح والوزراء: مروان حماده، نائلة معوض، ميشال فرعون، احمد فتفت، جو سركيس، جان اوغاسابيان، غازي العريضي ومحمد الصفدي، والنواب: غسان تويني، محمد الحجار، باسم السبع، سمير فرنجية، مصطفى علوش، جورج عدوان، نبيل دو فريج، جواد بولس، ستريدا جعجع، وائل ابو فاعور، قاسم عبد العزيز، اكرم شهيب، هنري حلو، رياض رحال، هادي حبيش، مصباح الاحدب، يغيا جرجيان، عمار حوري، نقولا فتوش، فؤاد السعد، احمد فتوح، سيرج طور سركيسيان، ايلي عون، عبدالله فرحات، انطوان سعد، انطوان اندراوس، جمال جراح، بدر ونوس، الياس عطالله، محمود المراد، محمد الامين عيتاني ومصطفى هاشم، وعدد من النواب السابقين واعضاء قوى الرابع عشر من آذار.
في نهاية الاجتماع، تلا الرئيس امين الجميل البيان التالي: “قبل ثلاثة أعوام، حاول أعداء لبنان النيل من وطننا باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وقبل ثلاثة أعوام، رد اللبنانيون في أروع مشاهد الوحدة الوطنية صارخين بصوت واحد أنهم لن يسمحوا لأحد بأن ينال من لبنان. فكانت انتفاضة الاستقلال الهادئة والسلمية، التي أخرجت جيش النظام السوري، وأسقطت نظام الوصاية، وأسست لمشروع بناء دولة مستقلة سيدة حرة عربية ديموقراطية.
ومنذ ذلك التاريخ، والصراع مستمر. بين العنف والاغتيالات وتعطيل المؤسسات وبين مشروع بناء الدولة الحرة المستقلة، لأن أعداء لبنان لم يتوقفوا يوما عن محاولتهم المستمرة لاغتياله.
اغتالوا كبار رجالات انتفاضة الاستقلال. حاولوا القضاء على الأكثرية النيابية المنتخبة ديموقراطيا بالتصفية الجسدية. حاولوا تعطيل الحكومة بالانسحاب منها، ثم بتصفية وزير شاب واعد فيها، بيار أمين الجميل. حاولوا تعطيل المحكمة الدولية بتعطيل مجلس النواب. عطلوا رئاسة الجمهورية وانقضوا على الجيش اللبناني والقوى الأمنية باغتيال أفضل الضباط. واعتدوا على قوات الطوارىء الدولية. عطلوا كل المبادرات العربية والدولية لملء الفراغ في رئاسة الجمهورية. تطاولوا على الرموز الدينية والوطنية، وها هم اليوم يدفعون بأبنائنا ليقدموهم ضحايا في شوارع الصدام مع الجيش اللبناني البطل على مذبح مصالح أعداء لبنان، لتعطيل انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا توافقيا للجمهورية.
في خضم هذه المحاولة الفاضحة والمستمرة لاغتيال لبنان ومؤسساته، تأتي الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب الشهيد باسل فليحان ورفاقهما بعد اسبوع من اليوم، لتشكل مناسبة للبنانيين ليؤكدوا، مرة جديدة، تمسكهم بلبنانهم، بحريتهم وسيادتهم واستقلالهم وديموقراطيتهم ومؤسساتهم.
إن قوى 14 آذار التي انبثقت من ذلك اليوم التاريخي، تدعو جميع اللبنانيين إلى المشاركة في التجمع الشعبي الكبير في ساحة الشهداء، يوم الخميس 14 شباط 2008، عند العاشرة صباحا، ليقولوا:
اننا لن ننسى رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما، كما لن ننسى دماء سمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني وبيار أمين الجميل ووليد عيدو وأنطوان غانم وفرانسوا الحاج ووسام عيد وعشرات الشهداء المدنيين الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية. ولن ننسى محاولات اغتيال مروان حمادة والياس المر ومي شدياق وسمير شحادة. ولن ننسى دماء عشرات الشهداء والجرحى الذين تكبدهم جيشنا اللبناني في مواجهة الإرهاب المدفوع من خلف الحدود إلى نهر البارد.
في 14 شباط المقبل، سيقول اللبنانيون بمشاركتهم الكثيفة أنهم لن يتخلوا عن مطالبتهم بالحقيقة والعدالة، ولن يسمحوا لأحد بأن يعطل مجلس النواب أو أن ينصب الفراغ رئيسا عليهم أو أن يتطاول على مؤسسة الجيش وقوى الأمن ولا على رموزهم الدينية الوطنية.
في 14 شباط، سيكون كل اللبنانيين على موعد في ساحة الشهداء ليثبتوا أنهم يرفضون الحرب الأهلية التي يخطط لها أعداء لبنان. ويرفضون تحويل الشارع ساحة للفوضى، ويرفضون ضرب مشروع الدولة والنظام العام لمصلحة الفراغ.
سيقول اللبنانيون في 14 شباط أنهم لن يتخلوا عن مشروع بناء الدولة، ولن يسمحوا لأحد بأن يستخدم ضرب المبادرة العربية جسرا لاخراج لبنان من انتمائه العربي وتحويله ورقة في يد غير عربية تتمدد أصابعها الاخطبوطية داخل لبنان ومن حوله في المنطقة.
في 14 آذار 2005، حرك تضامن اللبنانيين ونزولهم إلى ساحة الشهداء المجتمع العربي والدولي، فاحبطت محاولة اغتيال لبنان.
وفي 14 شباط 2008، سينزل اللبنانيون مجددا إلى ساحة الشهداء ليفهموا العالم أجمع، الصديق منه كما العدو، أن محاولة اغتيال لبنان لن تمر، وأن الحرب الأهلية لن تمر. وأن المحكمة آتية لا محالة، وأن رئاسة الجمهورية لن تبقى شاغرة، وسيكون للبنان رئيسا، ولن نتهاون في استخدام حقنا الدستوري لتحقيق هذه الغاية الوطنية.
من أجل ذلك:
– ندعو شباب وشابات لبنان
– ندعو نساء وأمهات لبنان
– ندعو طلاب لبنان
– ندعو المزارعين والعمال في لبنان
– ندعو الاطباء والمهندسين والمحامين وكل المهن الحرة
– ندعو كل مواطن حر يؤمن بسيادة لبنان واستقلاله، من كل الطوائف وكل
المناطق وكل الانتماءات
– ندعو بيروت، كل بيروت، والجبل كل الجبل، والشمال كل الشمال، والجنوب كل الجنوب، والبقاع، كل البقاع، إلى ساحة الشهداء يوم الخميس المقبل في 14 شباط انقاذا للبنان، ومنعا لاغتياله”.
14 آذار تدعو اللبنانيين للمشاركة بالتجمع الشعبي في 14 الجاري في ساحة الشهداء مغادرة رحم التراث إلى برد المعاصرة؟ خالص جلبي على الرغم من وجود السفينة العربية العابرة للمحيطات، وعلى الرغم من إمكانية الوصول للقارات الجديدة التي وصل إلى بعضها التجار العرب المسلمون كما في إندونيسيا ومالقا واليابان، فإن التوجه للعالم الجديد فات الحضارة العربية، وبه دشن عصر جديد حقاً. إن اختراق المحيط على يد المغامرين المستكشفين أولاً، ثم جموع الفلاحين الأوروبيين الفقراء لاحقاً، كان استجابة للضغط العثماني في الشرق، بمحاولة الهرب باتجاه الغرب، تحت إغراء رائحة التوابل العطرة، تمولهم الشركات الاستعمارية بالمال والسلاح لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، واستبدالها… قراءة المزيد ..
14 آذار تدعو اللبنانيين للمشاركة بالتجمع الشعبي في 14 الجاري في ساحة الشهداء اكيد اسرائيل تعشق النظام السوري والا تكون حمقاء لانه مدمر للشعوب. نعم لا سلاح الا سلاح الجيش وكفى مليشيات طائفية او عرقية باسم المقاومة لتدمير الشعوب وتفقيرها واذلالها . لا للمليشيات لا للديكتاتوريات لا للمافيات المخابراتية لا للحزب القائد الذي قاد المنطقة الى الدمار الشامل واستعمر لبنان ودمرها ويريد انهاءها وتسليمها الى ملالي ايران المتشددين لحرب طائفية قذرة. ويل لأمة نصف شعبها عبيد ومسجونين او مافيات مخابراتية او مليشيات طائفية وعرقية وقضاتها مخابرات قذرة ومفتيها عمامات شيطانية تحلل السجون والقتل ولا تنهى عنه. ونكرر ويل لأمة نصف… قراءة المزيد ..