Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»‏لا «ميري» ولا «بابو» ولا «حسنين».

    ‏لا «ميري» ولا «بابو» ولا «حسنين».

    0
    بواسطة دلع المفتي on 2 فبراير 2017 منبر الشفّاف

    عندما قدمت إلى الكويت وأنا طفلة كان والداي «معارين» من وزارة التربية السورية لوزارة التربية الكويتية لتعليم الطلاب الكويتيين. أي ان الكويت كانت بحاجة إلى مدرسين ومدرسات، فطلبت من سوريا إعارتها عدداً منهم ليساهموا في دفع عجلة التعليم في الكويت. هذه حال معظم الوافدين في الكويت، خصوصاً أولئك الذين قدموا بالخمسينات والستينات، هم وفدوا من سوريا، فلسطين، مصر، الهند، باكستان وغيرها، لأن الكويت كانت بحاجة إليهم، فجعلوا الكويت وطناً، استقروا بها أفادوا واستفادوا.

    اليوم، يقف الآلاف من البشر من كل الجنسيات والأديان في شوارع ومطارات أميركا يدافعون عن حق اللاجئين المسلمين ضد قرارات ترامب العنصرية وهم يصرخون «دعوهم يدخلون»، بينما نطالب نحن بإخراج الوافدين من الكويت، وفي أحسن الأحوال «تعجيزهم» إلى أن يرحلوا من تلقاء أنفسهم.
    نعم، هناك مشكلة في التركيبة السكانية، ونعم ليس من العدل والإنصاف أن يكون الكويتيون أقلية في بلدهم، فنسبة المواطنين لا تتعدى %30 من السكان، ونسبتهم في سوق العمل لا تتعدى %15 من مجموع العمالة، ولكن هذا ليس خطأ الوافدين، فهم لم يهطلوا علينا من السماء، إذ لا وجود لوافد قرر أن يأتي إلى الكويت فاستقل الطائرة وأتى ثم قرر أن يعيش هنا. كل الوافدين في الكويت أتوا عبر كفلاء كويتيين، فالوافد الموجود في الكويت، (سواء طبيباً أو عامل تنظيف)، موجود بناء على طلب كويتي، وفيزا كويتية، وسماح حكومي كويتي.
    أما عن العمالة السائبة والفائضة، فلا نريد أن نعيد ونزيد في أسباب وجودها، فلقد انبرى الكثير من المتخصصين في شرح هذه المعضلة، وطالبوا بفضح المسؤولين عنها. ولكن قبل أن نقرر أن نتخلص من الوافدين ونطردهم شر طردة، علينا أن نجهز أنفسنا والمجتمع لهذه الخطوة.
    بداية، علينا أن نقلل عدد «الخدم»، فنتعلم تنظيف بيوتنا وحدائقنا وشوارعنا، والأهم نتعلم كيف نطبخ «بيتياً»، لأنه حتى إن أردنا طلب وجباتنا من المطاعم، فلن تتوافر، كون كل عمال المطاعم من الوافدين. ثم على الأمهات أن يتعلمن الاعتناء بأبنائهن من دون مساعدة، فلا «ميري» لتطعم الولد ولا «سونيتا» لتحممه ولا «بابو» ليوصله إلى المدرسة.
    أما عن الخباز والسمكري والنجار والحداد والبنّاء وعمال الشوارع وعمال المصانع والصيدلي والممرض والمدرس والطبيب، فهؤلاء أكثرهم من الوافدين. وعليه، يجب أن نتعلم مهنهم ونمارسها. وإلى أن نجهز أنفسنا للعيش باستقلالية وعدم الاعتماد على الوافد، وإلى أن نتعلم على الأقل أن نرفع علب الفشار والمشروبات بعد الانتهاء من مشاهدة فيلم في السينما لنرميها في حاوية القمامة بأنفسنا، فلنتذكر أن من درّسونا وافدون، من طببونا وافدون، من عمروا بيوتنا وافدون، من خبزوا خبزنا وافدون، وأن الشارع الذي نطالب الوافد بدفع ضريبة للسير عليه، (هو) الذي عبّده وزفّته.
    نعم، هناك مشكلة.. ولكن المشكلة لا تحل بخطاب فوقي متنمر وتهديد ووعيد. المشكلة لا تحل بقطع أرزاق الناس وتحميلهم فوق ما يتحملون. قليل من الإنسانية والتخطيط المتزن نجني منه الكثير.
    d.moufti@gmail.com
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبشار “غائب”!: الشرطة العسكرية الروسية تنتشر في دمشق وحلب
    التالي الحكومة تحارب مع سلمان حتى… النهاية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz