الشفاف- طرابلس
المرشحون الذين وصلت اوراقهم ورشحوا من قبل امؤتمر الوطني العام لرئاسة مجلس الوزراء هم الدكتور محمود جبريل، د. ، و”مصطفى بو شاقور”، وهو نائب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية، ووزير الكهرباء الحالي “عوض البرعصي”،، و”أبو روين”، وهو وزير، ود. محمد عبد المطلب الهوني الذي رشّحته هيئات من الجنوب والشرق.
وسيتم انتخاب رئيس مجلس الوزراء يوم ٨ سبتمبر.
“قطر” تشارك في التصويت!!
وترجّح مصادر في طرابلس أن لا يتم انتخاب أي من المرشّحين في الجولة الأولى، بحيث تنتهي الترشيحات إلى إسمين فقط، وهما د. محمود جبريل، و”مصطفى بو شاقور”، الذي وصفته المصادر بأن “لا طعم ولا رائحة له، لكنه ربما كان قريباً من الإسلاميين”!
وإذا ما انتهت الجولة الأولى إلى هذين الإسمين، فقد يفوز “بوشاقور” بفارق أصوات “الإسلاميين” و”جماعة قطر”!
وقد لفت الإنتباه المقال “الإرهابي” الذي نشره موقع “المنارة” الإخواني بقلم “وليد عبد الرازق عمير”، تحت عنوان “إنتخاب محمود جبريل خطر على إستقرار ليبيا“. وخلاصة المقال هو “نحن أو الحرب الأهلية! ومثل هذه المقالات تطرح تساؤلات جدّية حول مدى قبول “الإسلاميين الليبيين” بمبدأ الديمقراطية التداولية!
وهذا، خصوصاً مع استمرار الجماعات التكفيرية في هدم الأضرحة الصوفية في ليبيا. وتثير أعمال الهدم استهجان المجتمع المدني الليبي الذي بدأ يستنفر للوقوف بوجهها.
قتال ليلي في “الزاوية” وسقوط ٤ قتلى
من جهة أخرى،
دارت معركة ليلة السبت عند الساعة ٢ بعد منتصف الليل في مدينة الزاوية التي تبعد ٨٠ كلم غرب طرابلس، وسقط فيها ٤ قتلى وعدد كبير من الجرحى. واستعملت فيها أسلحة ثقيلة، بين ما يسمى بـ”الثوار”.