البقاع – خاص بـ”الشفاف”
توفّرت لـ”الشفاف” أسماء ثلاثة من المشبوهين بقضية التعامل مع إسرائيل في بعلبك، وهم:
علي رفيق ياغي (٦٠ سنة)، ويقال أنه “الأخطر” لأنه، كما قيل، يتعامل مع الإسرائيليين منذ العام ١٩٨٧. وهنالك شائعات بأن حزب الله قام بتسليمه لاستخبارات الجيش اللبناني. وهو عضو في مجلس بلدية بعلبك.
أسامة شلحة: فرّ إلى بلغاريا.
سعيد اللقّيس: وهو عضو في “حركة أمل”، خلية بعلبك.
ولم يُثِر تسريب حزب الله معلومات عن القاء “أمن المقاومة!” القبض على مجموعة من كوادره تتعامل مع العدو الاسرائيلي دهشة البقاعيين أو استغرابهم , فمثل هذه الخروق الاسرائيلية أو الامريكية لجسم حزب الله بمستوياته كافة “اصبحت خبرا عاديا لا يستحق سوى ابداء الاسف”، على ما قال أحد العاملين على دراسة مسيرة حزب الله منذ امسكت الجمهورية الاسلامية بقراره الامني – السياسي – والعقائدي.
وتابع: منذ مدة وجيزة جدا، القى “أمن المقاومة” القبض على احد المتورطين بالعلاقة مع المخابرات الاسرائيلية، وهو من بعلبك، ليتبين لاحقا انه واحد من اصل خمسة اشخاص، بينهم اثنان من المجلس البلدي للمدينة.
احد المتورطين الخمسة تمكن من الفرار الى خارج الحدود, والحقيقة أن الاسماء المتداولة هي من كوادر الحزب بما فيها عضوا المجلس البلدي. و”لكن”، اضاف الدارس لمسيرة حزب الله: “نعم هناك شبكة متورطة في العمالة للعدو الاسرائيلي، لكن إلصاق التهمة بعضو واحد على الاقل من المجلس البلدي قد يحتاج الى تدقيق وتمحيض اكثر، لان “أمن المقاومة” اعتاد تغطية تورط كوادره في مثل هذه الامور بتعميم التهمة على اشخاص آخرين غير متورطين، فيعمد الى ابعادهم لفترة من الزمن تحت وابل من الشائعات عن تورطهم، ومن ثم يعيدهم الى الاضواء في مناسبة حزبية او اجتماعية، ظنا منه انه بهذه العملية يمسك “صك براءة” يغطي به المتورطين الفعليين من كوادره، ويرد “كيد الاتهامات” على الاقل في البيئة التي يمثلها!
ويستعيد ملفات مماثلة في بعلبك وجوارها، نجح حزب الله في لجم تداعياتها على مستوى الدائرة الحزبية الضيقة، لكنه فشل في اقناع قاعدته التنظيمية وجمهوره! وهو كان يهرب من مثل هذه الفضائح الى أمرين: اما الصمت المطبق تحت ذريعة ان ما يجري يدخل في دائرة “الصراع الاستخباري مع العدو الاسرائيلي”، واما اختلاق احداث ذات طابع امني في المنطقة المعنية تغطي بنتائجها على الحدث الفضيحة. وفي حالات معينة, كان يضطر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى ظهور اعلامي بعناوين كبيرة تشد من ازر جمهوره وحلفائه، وتنسحب ايضا على ما يتم تداوله وسط القاعدة الحزبية عن “إجتياحات” المخابرات الاسرائيلية والامريكية لجسم حزب الله الذي يوصف بـ”الحديدي” .
الإرتهان لإيران وسوريا يسهّل إختراق الحزب
ويأسف الباحث، وهو الذي واكب مراحل هامة ومفصلية من تاريخ الحزب لـ”مستوى الاختراقات الامريكية والاسرائيلية ليس فقط وسط لكوادره الامنية والعسكرية, بل مستويات ارفع ..!”
ويعتقد أن تخلي الحزب عن لبنانيته، وارتهانه للمخابرات الايرانية والسورية، جعلا من هيكليته الحزبية جسما رخوا أمام اختراقات امنية حسّاسة اتته من كل حدب وصوب، ووضعت اسطورته الامنية المزعومة في قالبها الاعلامي والدعائي ليس أكثر. ولو ان كادرات الحزب سمعت صرخات وتحذيرات الامين العام الاسبق للحزب، “الشيخ صبحي الطفيلي”، من خطورة ارتهان قيادة الحزب للمخابرات السورية والايرانية لما بلغت الامور هذا المبلغ.
و”لأن الله لا يكلف نفسا الا وِسعها”، يتوجه الدارس بنصيحة الى قيادة الحزب، ويطالبها بمراجعة سريعة تؤدي الى قرار شجاع ينتفض بموجبه على اعتى جهازي مخابرات في المنطقة، أحدهما يلفظ انفاسه الاخيرة، والثاني ينتظر مصيرا مشابهاً! فصحّة الحزب وسلامته تكون بلبنانيته، وليس بارتهانه الى تاريخ نظامين يمتلكان خطوطاً غير عادية عبر قنواتهما الامنية مع العدو الاسرائيلي.
جدير بالذكر أن
شبكة حزب الله البقاعية المتهم اعضاءها بالتعامل مع العدو الاسرائيلي, تأتي بعد اشهر قليلة على اكتشاف “أمن المقاومة” تورط مجموعة من كوادره بعلاقات استخبارية مع المخابرات المركزية الامريكية. ومن بينهم رئيس بلدية “لبايا” السابق المدعو “علي الجبلي” الموقوف في سجون الحزب! وما بينهما، شبكات عدة في الجنوب والضاحية تضمّ قياديين ميدانيين امتلكوا اسراراً عسكرية وامنية لطالما تباهى الحزب بتميزها وتفوقها!!
٢ منهم أعضاء مجلس بلدية “بعلبك”: شبكة تجسّس جديدة في حزب الله!Mr Haidar Tofayli I read your article and I was amazed of your” inside Hizbollah information.” It is very easy for you to quote names without naming any sources. This shows how cheap and arrogant you are to spread invalid informationthat could sometimes ruin people’s lives. If you have any validity to what you said then prove it. Your employer should be ashamed of you unless they are built of people like you. the people of Baalbek and Said Lakkis supporters will not stand idle for what you said… قراءة المزيد ..
٢ منهم أعضاء مجلس بلدية “بعلبك”: شبكة تجسّس جديدة في حزب الله!
وانا عندي اسم عميل وجاسوس ومتعامل مع اسرائيل أود تسليمه للحزب الالهي الذي يعيش رئيسه في شبكة مجاري بيروت منذ عشرين سنة خوفا من أن تقتله اسرائيل, وهو بشار اسد وقبلها أبوه المقبور المجرم حافظ كان عميلا وجاسوسا وسلمهم هضبة الجولان كاملة دون قتال
٢ منهم أعضاء مجلس بلدية “بعلبك”: شبكة تجسّس جديدة في حزب الله!There is NO doubt if this Political Leadership of Hezbollah stays in control for the Resistance Body, it would end up at the same Destination of Syrian and Iranian Regimes. The Leadership of the Resistance Currently, is a Dictatorship System. We have regrettably to say Shia Dictatorship, because that what it is. It is Sole Shia Fighters and Supporters, and those Oppose in Shia are Silenced by Life Threats, and even trying to Silence any other Lebanese Opposes their System. It is true they do not want to Listen… قراءة المزيد ..