ردّ سعودي “متناسب” على الصواريخ “الحوثية” ضد الرياض
هل التصعيد العسكري السعودي في سوريا “مفاجئ”؟ نعم، ولا! فقبل ٤ سنوات، أي في السنوات الأولى للثورةالسورية، نقلت مصادر سورية معارضة لـ”الشفاف” أن الأمير بندر بن سلطان أبلغها أن السعودية يمكن أن تقصف النظام السوري بالصواريخ أو بالطيران مقابل الدعم الإيراني المباشر، أو عبر حزب الله، لنظام الأسد! وفي حينه، كان عاهل السعودية هو الملك عبد بن عبد العزيز، وكان بندر بن سلطان وأحد أشقائه مسؤولاً عن “الملف السوري”.
*
للمرة الثانية مؤخراً، تُقصف مواقع عسكرية إيرانية وتابعة للحرس الثوري في سوريا من دون تحديد الجهة التي قامت بالقصف، رغم أن الإيرانيين وحلفائهم من الممانعة بأطيافها كافة كانوا لا يتورعون عن إتهام “العدو الاسرائيلي”، باستهداف مواقع المقاومة والمقاومين والممانعين، حسب تعبيرهم، بما هو أقل من الهجمات الصاروخية أو مجهولة النوعية، على مواقع عسكرية داخل سوريا، تتسبب بأضرار مادية عسكرية وبشرية كبيرة.
حتى أن صحيفة “الأخبار” اللبنانية الممولة من “حزب الله” وصفت الضربة الأخيرة ليل الأحد الاثنين بالضربة “المخابراتية”، مشيرة إلى أنها احدثت هزة أرضية بمقياس 2.6 على مقياس ريختر، “الأخبار” نقلت موقفا إيرانيا تهديديا لإسرائيل، رغم أنها لم تتهم تل أبيب بالقصف والهجوم.
اللافت أيضا هو الصمت الروسي “المريب”، الذي يبدو كأنه ينم عن تواطوء مع االقوة المهاجمة، فيما البعض يعتبره عجزاً عن المواجهة، وفي كلا الحالتين يطرح التساؤل حول دور الوجود الروسي “الشرعي والمؤقت في سوريا”، ويدل أيضا على عجز القوات الروسية التقني أمام أي تكنولوجيا غربية عسكرية تتفوق على التقنيات الروسية، ما يضع “الدب” الروسي، في سوريا من دون مخالب.
مصادر غربية لفتت إلى ترابط بين القصف بالصواريخ الباليستية التي يطلقها تنظيم أنصار الله في اليمن على السعودية، وبين قصف مواقع إيرانية محددة في سوريا، المصادر أشارت إلى وجود قائمة “بنك أهداف” حصل عليها التحالف الدولي والعربي فيها خريطة لمواقع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا، من “زينبيون وفاطميون ونجباء”، وسواهم.
وتشير المصادر إلى أن الجانب الإيراني يحاول تجهيل الجهة التي تقوم بالهجمات على مواقع الحرس الثوري وسط تواطوء روسي، حيث تفضل طهران الصمت وعدم القيام بأي مبادرات من أي نوع لوقف الهجمات أو القائمين بها خصوصا مع وجود رادارات حديثة معها كما هو مفروض.
المصادر الغربية لفتت أيضا إلى أن جهات عربية تملك قدرات تقنية وعسكرية متطورة هي التي تستطيع قصف مواقع الإيرانيين وحلفائهم في سوريا، والتكتم على هوية هذه الجهة، له أسباب عديدة، لكن أبرزها كي لا تقّر الممانعة بحجم التفوق العسكري لجهة عربية خصوصا في المجال العسكري، ما يسمح لها بقصف مواقع إيرانية وسط عجز عن الرد مباشرة على هذه الجهة، وثانيا وضع السلاح الإيراني أمام موقعه الحقيقي بعد سنوات من تضخيم قدرات إيران العسكرية، والاقتصادية في أي مواجهة مرتقبة مع من تصفهم بأعداء إيران.
وتضيف المعلومات أن عمليات القصف التي ستطال المواقع الإيرانية في سوريا، متواصلة بحسب القصف الذي تتعرض له السعودية بالصواريخ الباليستية من اليمن، وتتوسع عمليات القصف مع وعود حليفة بتوسيع بنك الأهداف، ما يضع ايران وحلفائها أمام اختبار المواجهة على مصراعيها، او الارتداع والعودة الى قواعد اللعبة السياسة ليس في سوريا وحسب بل في كل ما يتصل بأزمات المنطقة التي افتعلتها إيران.
*
تعليقات من “الفايس بوك”
بعدان الصواريخ نسخة عن هندسة صوراريخ كوريا انتو ليش زعلانين المهم نصنع صواريخ وندافع عن بلادنا بوجة الصهيونية العالمية يلي أنتو منها
في الخليج وهو بيرش على الموت سكر وبيحلم
احلام اليقظه ويضع دولة
الإرهاب أميريكا وكأنها انتصرت ولا يدري ان هذا
الشاب كيم جونغ بيلعب على ترامب وعلى أمثاله
وهو بذهابه لكوريا الجنوبية سحب البساط
من تحت اقدام المعتوه ترامب وأوقف ابتزازه لكوريا الجنوبية بحجة حمايتها كما فعل مع تيوس الخليج الذين خلعوا ثيابهم وبانت عوراتهم ودفعوا الخاوات
وبهذا أنقذ كيم جونغ كوريا الجنوبية من دفع الاتاوات لأوسخ رئيس اميريكي المدعو ترامب …
اما كاتب هذا المقال ما هو
الا مأجور ومدفوع له الثمن
لكتابة هذه المهزلة التي لن يصدقها احد
الهدف نقل السفارة للقدس وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل
وعدى ذلك قنابل صوتية
انظر قوله تعالى في سورة الجمعه … و آخرين منهم لما يلحقوا بهم … الآيه 3
سعود الفاشل صار صاحب بطولات؟
منذ متى؟
والله لو جبت رافعة بتشيل مليون طن ما رح تقدر ترفع الهزيمة عن بني سعود ….بني يهود وعاد وثمود ……
انتظر صبح المقاومة ورجال الله في اليمن وفي لبنان وسترى ….
أليس الصبح بقريب ….
الأمر وارد جداً، فجيش مملكة العرب اكتسب خبرات شاسعة في تصديه للغزوة الملالوية في اليمن ودحرها. لكن الأكثر منطقاً أن إسرائيل أي سيّد الأجواء في المنطقة قد أدّبت مرة جديدة غلامها الأسدي وعصابات المرتزقة الملالوية الشيعة الجاهدة لإخراجه من القبر. وطبعاً وسط تسمّر روسي. والضحايا كالمعتاد من مرتزقة الملالي وبلا كلفة، حيث ل قيمة لحياة الشيعة… عند الشيعة بالذات! وهذا ما يظهر جلياً في كل الساحات التي يباد فيها مرتزقة الملالي. من لبنان إلأى اليمن ومروراً بالعراق وطبعاً سوريا.
كلام غير دقيق ولا موضوعي لأن السعودية لو إرادته أن تعادي إيران استغرب لها أهدافا لما دعمت الحشد الشعبي في العراق