Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»يوم حاول «طه»

    يوم حاول «طه»

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 15 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    صراعنا مع أنفسنا ومع من يعادينا ومع حاضرنا ومع المستقبل هو صراع حضاري. فلا يمكن الفكاك من التخلف أو الجمود بسهولة!

     

    * * *

    في 1926 صدر في القاهرة كتاب «في الشعر الجاهلي»، للمفكر الكبير طه حسين، ومنذ يومها والمعركة مستمرة بين المحافظة على التراث وبين التقدم، وكانت الغلبة للتشدد، حيث حوكم طه وفقد وظيفته، وأجبر على تغيير عنوان كتابه، بعد حذف فقرات مهمة منه.

    طعنَ طه في صحة نسبة الشعر الجاهلي لعصره، أي عصر ما قبل الإسلام، ووصفه بالمنحول والمختلق، وأنه كُتب بعد الإسلام، ولأسباب اجتماعية وقبلية ودينية. كما شكك في وجود شعراء فحول كامرئ القيس وغيره.

    قام طه باتباع منهج ديكارت في قراءة الشعر الجاهلي بذهنية خالية من أي مواقف أو آراء مسبقة، وقام ببحث حيادي وموضوعي، ليكتشف أنه لا يمثل عصره، وأن القرآن كان مرآة أكثر مصداقية في وصف عصر ما قبل الإسلام.

    قدم طه مجموعة من الأدلة على صحة رأيه، متسائلاً: كيف يمثل الشعر عصراً، ومع هذا لا يتضمن أي سطر يتعلق بمعتقدات ذلك العصر، أو طريقة معيشة قومه، وطبيعته، والحياة السياسية فيه والعادات السائدة؟ فالشعر مرآة عصر الشاعر وتعكس ظروف زمنه، وأوثانهم أو آلهتهم، فلا شيء عن عاطفتهم الدينية في شعرهم، بل هناك إشارات قليلة جداً نجدها أقرب للعقائد الإسلامية، مناقضة عما هو معروف عن العقائد الوثنية، وهذا يدفع نحو الشك، وأنه شعر مثّل روحية الدين الإسلامي، وليس ما قبله.

    كما لم يرد شيء في الشعر الجاهلي عن حروب العرب مع الروم والفرس والصراع بينهما، وما أدى لانقسام العرب بينهما. ولا ذكر لرحلات العرب للشام واليمن، وغيرها من الأمور المثيرة للتساؤل، ولا حتى سطر عن أحداث كبرى وقعت في تلك الفترة، بخلاف القرآن الذي تطرق لها، ولما بعدها.

    كما تطرق بحثه للغات العصر الجاهلي ولما بعد ذلك، حيث تبين أن هناك تشابهاً كبيراً بين لغة الشعر الجاهلي ولغة عصر القرآن، على الرغم من أن شعراء الجاهلية انتسبوا لقبائل ومدن متفرقة تفصل بينها مسافات هائلة ولها لهجات مختلفة عن بعضها بشكل كبير. فكيف أصبحت أشعارهم وكأنها مكتوبة بلغة عصر القرآن؟ فبعض هؤلاء الشعراء من قحطان وبعضهم من عدنان، وبعضهم يمنيون وآخرون من الحجاز، إلى آخره، فلمَ لم ينعكس ذلك على أشعارهم؟ فامرؤ القيس قحطاني لكن شعره بلهجة قريش، وهذا يعني أنه كتب في زمن القرآن أو بعده، فأغلب شعراء الجاهلية ماتوا قبل ظهور القرآن، أصلاً، فكيف تأثروا به؟ وهذا يضعنا أمام احتمالين؛ إما أن شعراء الجاهلية لا وجود لهم، وإما أن الشعر المنسوب لهم ليس لهم، والسبب من نسبة الشعر لهؤلاء يعود لأسباب عدة منها التنافس والتفاخر بين القبائل العربية، فأخذ كل فريق ينتحل قصائد مدح له وينسبها للجاهلية، والتغني بالأجداد العرب، وماضيهم التليد أمام الفرس والروم. أو أريد من نسبته للجاهلية ليكون تمهيداً للرسالة النبوية، أو ليثبت همجية العصر الجاهلي، وأن الإسلام أتى كنقلة نوعية لعرب الجزيرة. كما كانت هناك حاجة لمفسّري القرآن للاستشهاد بالشعر الجاهلي في التفسير، كون الشعر الجاهلي قاموس اللغة.

    كان من الممكن جداً أن يكون كتاب الشعر الجاهلي مدخلاً لنهضة الأمة من كبوتها، ولكن المحاولة وئدت بقوة، كما حدث مع ما سبقها، وأهين الرجل الكبير، ليكون عبرة لغيره، ولنبقى أسرى قديم أفكارنا.

    من كل ذلك نكتشف أن غالبية من يستصرخون ضمائر الأمة، في هذه الأيام، ويستغربون من هوان حالها، في نصرة غزة، غير مدركين حقيقة أوضاعنا، وعجزنا التام عن القيام بشيء فعال، لوقف العدوان.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكارثة فوكوشيما تعود إلى الأضواء
    التالي لماذا الآن؟: خامنئي نشر فيديو لقاءه مع أحمد ياسين قبل 25 سنة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz