Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يزيد سوريا… وحسينيوها

    يزيد سوريا… وحسينيوها

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 مارس 2012 غير مصنف

    سورية ليست كمصر أو ليبيا أو تونس، وليست مثل غيرها من الدول. هذا ما درج عليه البعض في محاولة الخروج من عقم الدفاع عن ديكتاتورية النظام السوري او تبرير طبيعته الامنية العسكرية. كذلك فالانصاف يقتضي القول ان نموذج النظام السوري الجمهوري –الحزبي– الامني– الوراثي– الفردي هو من آخر سلالات الانظمة التي تلفق بين نظام الجمهورية والوراثة.

    وقد اعتقد النظام واهما، مستندا الى نجاحه في البقاء ممسكا بالسلطة منذ عقود، ان سرّ قوته هو سياسة الممانعة، لذا كان الرئيس بشار الاسد يعتقد، مع انفجار الثورة المصرية وقبلها التونسية في العام 2010، ان الممانعة السورية ضد اسرائيل هي سرّ ثقة الشعب بالنظامومصدر قوته. وكأنه يقول: مانع وافعل ما شئت، فللمانعة شعب يحميها.

    في المبدأ كان يعتقد النظام، او هكذا بدا، ان شرعيته الشعبية تكمن في موقف “الممانعة” الاقليمي، ما يجعل من مطالب الاصلاح السياسي، والامني وحتى الاقتصادي، من القضايا غير الاساسية في اهتمامات الشعب السوري، والأمر الذي تغير خلال العام الماضي.

    اولا، ظهر ان الشرعية الشعبية للنظام، التي روج لها في السنوات الماضية واعتقد بها، ليست واقعية، وان الشعب السوري انتفض على هذه المقولة التي تحولت من غاية مقنعة نسبياالى وسيلة للحكم وتأبيد حكم الفرد او العائلة وادواتها الامنية والسياسية والاجتماعية من دون تحقيق اي انجاز فعلي في مواجهة اسرائيل.

    ثانيا ، جوهر الانتفاضة الاكثر تداولا بين الثوار والاعمق دلالة على ما يقوم به المنتفضون هو استعادة الكرامة. لانّ حجم الضريبة التي دفعها الشعب السوري في سبيل هذه الممانعة الملتبسة هو المزيد من الامعان في مصادرة الحقوق السياسية الفردية والانسانية.

    ثالثا، اظهرت الانتفاضة السورية انها تجاوزت الخوف من الة القمع والقتل واسقطت في هذا الجانب العميق هيبة النظام الامني-السياسي واستمرت في تصعيد مطالبها كلما زاد النظام من وتيرة القتل والتدمير والاعتقال، واسقطت شرعية قوة التسلط العارية للنظام.

    رابعا، كشفت الانتفاضة السورية بخصوصيتها النضالية، حجم الخداع الهائل الذي تقوم عليه معادلة السلطة-الممانعة ومدى ازدراء هذه السلطة الممانعة بارادة الشعب، وعدم ثقتها به. في الوقت الذي تحكم باسمه. لقد كشفت الانتفاضة السورية حقيقة ان انظمة الممانعة- الديكتاتورية، جاهزة باسم الممانعة لقتل الالاف من ابناء شعبها، في وقت تحرص اشد الحرص على دماء جنود عدو يحتل ارضها. هذا ما فعله النظام العراقي اثر انسحابه من الكويت في العام 1991انتقم من شعبه.

    مأثرة الثوار السوريين بعد عام على انتفاضتهم، هي في اصرارهم على التمسك بحقهم بالحرية، فالحرية هنا هي بنت الكرامة التي جعلت السوريين يسقطون مقولة لا يزال البعض يروج لها عن قناعة او ضعف اخلاقي، “ان الشعب السوري لا يُحكم الا بالبطش والاستبداد هذا حالهم منذ زمن معاوية بن ابي سفيان”.

    والبعض يستند الى الاحكام السلطانية بحجة ان فقه “الغلبة” هو سيرة أهل السنّة انطلاقا من انه فقه “سلطة”و”دولة”، فيما الفقه الشيعي هو فقه “المعارضة” ولم ينهمك فقهاؤه عموما بفقه الدولة والسلطة. لكنّ الصحيح أنّ الثورات الشيعية في التاريخ الاسلامي هي محل اعتداد واعتزاز لأنها كانت ثورات ضد الظلم، باعتبار ان التشيّع لم يكن مذهبا فقهيا، اي لم يكن في مقابل التسنّن، بل كان خيارا حاسما في وجه الظلم ايا كان مصدر هذا الظلم…

    امام ما يجري في سورية اليوم ثمة ظلم متراكم وممأسس في السلطة، ظلم اثباتاته ووقائعه معلنة وواضحة، لا
    شبهة فيها، ظلم مرفوض دينيا او انسانيا، ولا تكفيه مقولة الممانعة ولا المقاومة ولا سواهما لتغيير حقيقته…

    الامام الحسين خرج على “امير المؤمنين وخليفة المسلمين يزيد بن معاوية” الذي كان يقاتل اعداء الدولة الاسلامية ويدافع عنها وينشر الاسلام والعقيدة (هذا كان خطاب السلطة انذاك في مواجهة الحسين). الحسين حينها قام على الخليفة رغم هذه الانجازات، قام عليه لأنه قاتل ومفسد في الارض. وهل هناك فساد اشد واقسى من الظلم؟

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمباراة إسرائيل: إيران – للتمديد
    التالي “الشعبية” أحمد جبريل: تهريب جثث لمسؤولين قتلوا في لبنانَ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.