Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»يربّونهم ثم يوصموننا بالإرهاب

    يربّونهم ثم يوصموننا بالإرهاب

    1
    بواسطة د. عبدالله المدني on 28 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    دعوا ملكة بريطانيا ورأس الكنيسة الأنكليكية إلى دخول الإسلام، بل هددوها في سلامتها إذا لم تستجب.

    اللافت في معظم العمليات الارهابية التي وقعت مؤخرا في دول مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا أن السلطة المختصة ــ باعترافها ــ كانت تملك سجلات اجرامية لمرتكبيها او كانت على بينة مسبقة بتطرفها وارتباطها بجماعات تدعو الى التكفير والكراهية، لكنها تركتهم لشأنهم دون مراقبة لصيقة تحت ذريعة حقوق الانسان وما إلى ذلك مما لايعترف به الارهابيون والمتطرفون أصلا.

    عاصرتُ في سنوات إعدادي لأطروحة الدكتوراه ببريطانيا في أواخر الثمانينات صعود نجم أحد كبار متطرفيها الاسلاميين، وكان هذا المنحدر من أصول جنوب آسيوية يدعى كليم صديقي، وكان لا يكف عن إستفزاز أهل البلاد الأصليين بدعواته الصريحة لتطبيق الشريعة في المملكة المتحدة وأسلمة المجتمع. حيث كان يدفع بزملائه كل يوم أحد إلى ركن الخطابة في “الهايد بارك” ليقفوا على منصة مرتفعة، ويزمجروا، ويسخروا من الأسرة البريطانية المالكة بأحط الألفاظ، ويتهمونها في شرفها ونسبها وأصلها.

    كان هذا يحدث في ظل تواجد الشرطة البريطانية وانتشارها وسماعها لكل ما يُقال دون أدنى تدخل من جانبها، بدعوى ان حرية الكلمة مكفولة للجميع. في ذلك الوقت المبكر، وقبل أن تنتشر موجة الإرهاب والغلو على نحو ما هو قائم اليوم، ساورتني شكوك حول احتمال إحتضان المخابرات البريطانية لمثل هذه النماذج المنفلتة وترك الحبل لها على الغارب كي تستخدمها لاحقا في مأرب من مآربها.

    بطبيعة الحال انتشى كليم صديقي وزمرته ونما ريشهم وزاد غلوهم إلى حد تجروئهم على إرسال رسالة إلى قصر باكنغهام يدعون فيها ملكة بريطانيا ورأس الكنيسة الأنكليكية إلى دخول الإسلام، بل يهددنوها في سلامتها إذا لم تستجب، حيث ورد في تلك الرسالة عبارة “إسلمي تسلمي”! هكذا!. ورغم ذلك لم تحرك السلطات ساكنا ضد هذا الأهوج وجماعته، الأمر الذي شجع الأخير على إطلاق ما سمي بـ “البرلمان الاسلامي” الذي تشكل في عام 1989 من أنصاره في عدد من المدن البريطانية لمناقشة شئون الإسلام والمسلمين في بريطانيا وأيضا في أي مكان من بلاد المسلمين.

    الغريب هنا أن صديقي ذا المذهب السني وجد في مجيء الخميني إلى السلطة في إيران، وإطلاقه لمبدأ ولاية الفقيه، إنتصارا له ولفكرة الخلافة والحاكمية التي كان يتبناها. ولعل هذا  وحده هو ما دفع رئيس تحريرصحيفة بحرينية معارضة لتخصيص عموده اليومي في يوم 9 إبريل 2007 لكي يتخذ من كليم صديقي نموذجا لجهة “التعددية والنشاط في المجتمع المدني ضمن إطار نظام سياسي معين”!

    توفي صديقي في عام 1996، تاركا خلفه تراثا من الكراهية والغلو والأفكار العبثية الذي استغله أعوانه ومريدوه في بناء كيانات جديدة أكثر تطرفا. فمن رحم أفكار كليم صديقي وبرلمانه الإسلامي ظهرت جماعة “الإسلام لبريطانيا”، ومنظمة “المهاجرون” الإسلامية، وجماعة “عباد الرحمن” الإسلامية، وجماعة “الغرباء”، وجماعة “المحاكم الشرعية” وغيرها. هذه الجماعات والتنظيمات الشاذة التي لم يكن للمسلمين الأسوياء شأن بقيامها وهذيانها وخطاباتها العنترية إرتبطت بصورة أو بأخرى باسم شخصين محددين هما: البريطاني من أصل باكستاني “أنجم تشودري”، والبريطاني الآخر من أصل سوري “عمر بكري فستق”.

    ولئن صار عمر بكري فستق)هرب إلى لبنان في أعقاب تفجيرات لندن في 7 يوليو 2005( اليوم نسيا منسيا من بعد أن كانت صورته تحتل صفحات الجرائد والمجلات وشاشات التلفزة تارة بسبب إمارته لتنظيم المهاجرين في بريطانيا، وتارة أخرى بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول المحكمة الدولية المختصة بالتحقيق في عملية إغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وتارة ثالثة بسبب دعوته لتكرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وتارة رابعة بسبب نعيه لأسامة بن لادن بعد مقتله في “أبوط آباد” الباكستانية، فإن تلميذه وساعده الأيمن أنجم تشودري ظل طويلا يتحرك بحرية، ويتحدى القانون، ويتزعم المظاهرات في شوارع لندن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، ويحرق الأعلام البريطانية والامريكية، ويكفر كل مسلم بريطاني يشارك في الانتخابات العامة “العلمانية” بحسب وصفه.

    صحيح ان الحكومة البريطانية حظرت في 14 يناير 2010 جماعة “الإسلام لبريطانيا” التي كان يعمل تشودري متحدثا لها، وصحيح أنها استدعته إلى المحكمة أكثر من مرة، إلا أن الصحيح أيضا هو أنها تعاملت معه بليونة ولم تدنه بحجة “لم نجد أي دليل دامغ يثبت عليه تهمة الحض على العنف”. لكن الدليل جاء في عام 2014 ، اي بعد عقود من نشره بذور الفتنة والكراهية والخروج على القانون، وذلك حينما إنضم إلى تنظيم داعش الإرهابي وبايع زعيمه أبوبكر البغدادي. حيث تم إعتقاله في أعقاب تغريدة له على موقع تويتر قال فيها: “أسأل الله أن يوفق الخليفة”. وفي هذا السياق قيل ان معاونيه ضغطوا عليه لإتخاذ موقف واضح وصريح مما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا”.

    مؤخرا وقع الفأر في المصيدة مجددا، فعنونت صحيفة “التايمز” إفتتاحيتها بعنوان “العدالة أخيرا”. فقد تمكنت الشرطة من العثور على أدلة تثبت صلة تشودري وزميله المقرب محمد رحمن بتجنيد البريطانيين ودفعهم إلى ساحات القتال إلى جانب داعش في سوريا والعراق، وهذه جريمة تصل عقوبتها إلى عشرة أعوام، علما بأنها لا تتعلق بمعتقدات الرجل حول تأسيس “دولة إسلامية”، وإنما تتعلق فقط بتشجيعه لمواطنين بريطانيين على الانضمام إلى منظمات إرهابية.

    لكن من يدري؟ فقد تتخذ السلطات مرة اخرى مواقف مائعة من تطرفه وإرهابه كما اعتادت تحت يافظة الحريات وحقوق الانسان!

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

     Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأحجية أردوغان وداعش والأكراد في المعادلة السورية والإقليمية
    التالي بين جرابلس وداريا… مروراً ببغداد ودمشق
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    غسان
    غسان
    9 سنوات

    أستاذ علاقات دوليه وتكتب بأسلوب وكان بريطانيا مائعة عن قصد اتجاه الاٍرهاب الذي تتحدث عنه. يا أستاذ عبد الله المدني! القانون هو الحاكم في دول الغرب ولا احد في هرم السلطه يستطيع ان يتصرف بشكل ارتجالي دون نص قانوني واضح، نوعيه جراءم الإسلاميين كانت جديده ولم يكن لها تغطيه قانونيه، واحداث قوانين تتلاءم معها يحتاج الى وقت، ونرى الان ان الكثير من الدول الاوربيه تستحدث قوانين لم تكن سابقا للتعامل مع هذا النوع من الجريمه…..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz