المركزية- كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” عن “لقاءات سرية جرت بين امير قطر الجديد تميم بن حمد، ومندوبين اسرائيليين خارج قطر وداخلها، وذلك قبل الشروع في نقل السلطة في الامارة”، مشيرة الى ان “الاميركيين تأكدوا ان “روح الاسلام القتالية” لن تدخل قطر جرّاء التغيير، الامر الذي سهّل عملية انتقال السلطة”.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن مستشار سياسي رفيع المستوى في الدوحة، تأكيده ان “اسرائيل كانت الى جانب الولايات المتحدة، على علم مسبق بانتقال السلطة في قطر”، ولفت المسؤول القطري، الذي وصفته بانه مقرّب جدا من الامير المتنحي، ان “رئيس منظمة “اسرائيلية” مختصة وصاحبة تقدير، التقى ولي العهد الامير تميم اكثر من مرة، بهدف الاستخبار عن توجهاته، وانه لا ينوي الدخول في مغامرات خطيرة، وبحسب المسؤول القطري، جرت اللقاءات في مكان آمن خارج قطر واسرائيل، الا ان “لقاءً واحداً او اكثر، جرى في الملعب المنزلي في الامارة القطرية”.
وكشفت الصحيفة ان “الشيخ حمد بن خليفة اطلع قبل خمسة اشهر، جهات مختلفة في الغرب، على السر الكبير لنقل السلطة، مع إبعاد ابن عمه ومستشاره المقرب، الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الحكومة ووزير خارجية الإمارة”.
ونقلت الصحيفة ان “الرئيس باراك اوباما، ومسؤولي وزارة الدفاع الاميركية، اضافة الى اجهزة الاستخبارات في واشنطن، كانوا على علم بالتحول القطري، وبالتالي لم تحدث المسألة اي مفاجأة.
ونقلا عن احد مستشاري القصر الاميري، اكدت الصحيفة، ان “حمد ما كان ليتنازل عن الحكم، لو كان القرار بيده فقط، وبحسب المستشار “لو كان القرار بيده، لبقي على الاقل عامين الى ثلاثة اعوام، وعمل خلال هذه المدة على اعداد ولي العهد لتسلم السلطة”.