Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»يا للهول..!!

    يا للهول..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 9 يونيو 2015 منبر الشفّاف

    قلّب ناظريك حيث شئت، وانظر في، وإلى، اللغة التي يتداولها العرب في الكلام عمّا يدور في بلادهم. في العراق لا فرق بين كلام ساسة يرتدون ربطات عنق، وقبليين بالدشداشة، والعمامة. فالكل يتكلّم عن العشائر، والسنة، والشيعة، والوقف السني، والحسينيات. ولا فرق بين كلام هؤلاء، وكلام المذيعة الأنيقة الرقيقة الرشيقة على شاشة التلفزيون، التي تعيد ما قاله طائفيون، وأنصاف متعلمين، ولصوص، وأصحاب دكاكين مسلّحة.

    وانظر إلى سورية، هناك، أيضاً، يتكلم الكل عن الكل بمفردات الشيعة، والعلويين، والسنة، وأهل الذمة (من إخوتنا المسيحيين)، ولا ينشأ تنظيم في حارة إلا وتغطي بقناع الإسلام، وعلى شاشة “الجزيرة” يطل علينا شخص نرى كتفه، وطرف أنفه، ليحاضر في تاريخ المنطقة، ومؤامرة الفرس الكونية منذ الألف الثالث قبل الميلاد. ومقابل الكل الذي يتكلّم عن الكل، يتكلم شخص بلثغة خفيفة، ورث الحكم عن أبيه، ولم يكن حاكما شرعياً لسورية في يوم من الأيام، بمفردات القومية العلمانية والمقاومة، ويحميه قبليون أفغان، وطائفيون عراقيون، وإيرانيون، ولبنانيون، من قرى فقيرة، جاءوا إلى الشام دفاعاً عن الحسين.

    وانظر إلى القرضاوي يقول لك إن “العلماء” هم قادة الأمة. يعني انتهى عهد السياسة والساسة والبرلمانات، والانتخابات، وحتى امتحان مزاولة المهنة، وأصبح من حق خريج مدرسة دينية، في العشرين من العمر، أن يكون قائداً لأمة قد تُختزل في قرية، أو حارة، وقد تشمل، نظرياً، العالمين العربي والإسلامي، وتجعل منه، نظرياً (وعملياً في خلافة داعش والنصرة) أعلى مرتبة من الأطباء، والمهندسين، والأكاديميين، والمثقفين والفنانين والصناعيين، والرياضيين..الخ

    ما الذي حدث؟

    قبل البحث عن إجابات محتملة، فلنقل أن لا أحد في العالم (وهو كبير، واسع، جميل، وكريم) يتكلم بلغة كهذه خارج بلاد العرب (وهي ضيقة، دميمة، وبخيلة). ولنقل أن العالم (وهو كبير، واسع، جميل، وكريم) لم يعرف بشراً غير العرب، وأقواماً ابتليت بفيروساتهم الأيديولوجية، وصلوا إلى هذا القدر من التدمير الذاتي، وأصبحوا مسكونين ليل نهار، أربع وعشرين ساعة في اليوم، بصناعة الدين، لا بالدين نفسه، (بكل ما تعنيه الصناعة من رؤوس أموال، ومهنيين، ونجارين، وبنائين، وعمّال ديكور، ومخرجين، وممثلين، وانتحاريين، ومجاهدين، وفضائيات، ومدارس، وجامعات، وخطابات، ودعاية، ودعاة، ودعوات، وندوات، ومؤتمرات، وسياسات، وجرائد، وإنترنت، وتويتر، وفيس بوك، وآي فون، وخبل وخطل وهبل وخلل). لا وجود لمكان في العالم، في العقد الثاني من ألفية وقرن جديدين، يشبه العالم العربي.

    وليس صحيحاً أن القمع والدكتاتورية، وغياب الديمقراطية، مصدر ما حدث. فهي عنصر ضمن عناصر كثيرة (الصين بلا ديمقراطية، ولا ما يحزنون، ولكنها دولة عظمى). وليس صحيحاً أن الإمبريالية، والصهيونية، وأميركا اللئيمة الزنيمة، بنت الحرام، مصدر ما حدث (أميركا فعلت في أميركا اللاتينية أكثر ما فعل الغرب كله في العالم العربي). فهي، أيضاً، عنصر ضمن عناصر كثيرة. وليس صحيحاً أن البترودولار، وحده، مسؤول عمّا حدث، فهو عنصر ضمن عناصر كثيرة.

    الصحيح أن دخول العالم العربي إلى الأزمنة الحديثة كان، وما يزال، مشروطاً بعمليتي إصلاح: دينية وسياسية. وكلتاهما لم تُنجز بعد، وما يزال دون هذه وتلك خرط القتاد. وفي ظل هذا الغياب، ومع تفاعل كل ما ذكرنا من عناصر وُلد الوحش الداعشي، السوفت كوبي، والهارد كوبي، على اختلاف أطيافه وتسمياته. وُلد على مهل، ترعرع بيننا، وتحت أنوفنا.

    والواقع أن هذا الوحش، الذي يفرض الجزية، ويسبي النساء، ويحطم “الأصنام”، ويحكم بعلماء القرضاوي، كان ينبغي أن يولد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولكن وجود الاستعمار الغربي حال دونه. لذا، تأخر وكان عليه الانتظار قرابة قرن آخر. ولنفكر في تاريخ نشأة الدول والممالك، في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، على مدار قرون طويلة، كان لكل قرن دواعشه، ولكل تجربة توسعية في حروب القبائل ضد القبائل، وحروب هذه فرادى ومجتمعة ضد المدن والمدنية، ما يشبه الآن وهنا. حتى ابن خلدون هجس بهذا في القرن الرابع عشر.

    والواقع، أيضاً، أن تفاعل ما ذكرنا من عناصر، معطوفة على غياب الإصلاح الديني والسياسي، تسارع واستمد قوّة مُضاعفة لا نتيجة انهيار أيديولوجيا القومية العربية، و”العلمانية”، بعد الهزيمة الحزيرانية، كما يُقال، بل بفضل وجودهما في عقود سبقت، فقد كان كلاهما، على ما به من نزعات حداثية، وعداء للاستعمار، معادياً لفكرة الإصلاح الديني والسياسي. ولا سر في الأمر، ولا أسرار. ثمة علاقة لا تنفصم بين الذهاب في تجربة الإصلاح الديني والسياسي إلى حدها الأقصى، وديمومة النظام (لا الدولة). وعندما تماهى النظام بالدولة، في أيديولوجيا القومية العربية، انطوي الإصلاح على احتمال تقويض النظام.

    حسن خضر ولم يكن من قبيل المفارقة، ولا المصادفة، أن ينشئ حافظ الأسد، المتآمر البعثي، سلالة حاكمة في سورية، أسهمت في تفتيت البلد على أسس طائفية. ولا كان من قبيل المصادفة أن صدّام حسين، المتآمر البعثي، في العراق، هو الذي قوّض هوية المواطنة في بلاده. ولم يكن من قبيل المفارقة، ولا المصادفة، أن مشاريع التوريث، وإنشاء سلالات حاكمة، وقعت في جمهوريات كانت راديكالية في وقت ما، وتُستخدم، عادة، كوسيلة إيضاح لمعنى القومية والعلمانية.

    وقعت آخر هجمات الدواعش الوهابيين على العراق في الربع الأوّل من القرن الماضي. ولعب البريطانيون دوراً رئيساً في الحيلولة دون تكرارها. والمفارقة أن بلاد العرب لن تصمد في وجه آخر موجات الدواعش دون مساعدات عسكرية وتقنية، وربما بشرية: ومِنْ أين؟ من الغرب نفسه. يا للهول.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما بين جماعتي “السفارة” في البحرين ولبنان
    التالي “وول ستريت”: واشنطن ترضي إيران وتقلّص تمويل المجتمع المدني في لبنان
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz