لا شك أن القرار المفاجئ بتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد خمسة أشهر من المد والجزر، أتى نتيجة لتنامي قلق حزب الله من أن تؤدي الإحتجاجات التي تعم المدن السورية إلى سقوط نظام الأسد، الحليف الإستراتيجي والداعم السياسي الأقرب له في المنطقة، قبل أن يكون قد تمكن من الإطباق بصورة رسمية على مقاليد السلطة في لبنان، وبناء دولته التي يحلم بها منذ أمد بعيد.
فالوقائع تشير أن حزب الله يحكم لبنان، ويتحكم به، في الظل منذ ما قبل توقيت تشكيل الحكومة. لكن تشكيل الحكومة بهذه الطريقة جاء تأكيدا علنياً يقطع الشك باليقين بأنه الحاكم الفعلي للبنان، و أن القرارت الكبرى والمصيرية تبدأ عنده وتنتهي إليه دون أدنى مبالغة، وإثباتاً ملموساً أنه يملك القدرة على اتخاذ ما يناسبه من قرارات وعلى حسم ما يلائمه من مواقف دون همّ الرجوع إلى شركائه في الوطن. فحزب الله عطل البلد ردا على ثورة الأرز. وأدخلها في حرب غير متكافئة في تموز 2006، بناء على تخمين استراتيجي خاطئ باعتراف أمينه العام السيد حسن نصر الله. وأوعز إلى حليفه نبيه بري بتعطيل المجلس النيابي. واجتاح بيروت في 7 أيار. ونََشر ذوي “القمصان السود” تمهيدا لإحتلال البلد خلال ساعات، وأسقط حكومة الوفاق الوطني في لحظات. وسخّن الحدود يوم النكبة، وبرّدها يوم النكسة! وفي كل هذه الوقائع، كان يتخفّى خلف حلفائه ويتعمد الظهور بمظهر الضحية، أو المستهدف. لكنه، في موضوع تشكيل الحكومة، آثر اللعب على المكشوف وكشف المستور، لأن الظروف التي فرضتها الإنتفاضة السورية أوصلته إلى مرحلة “إما أن تكون أو لا تكون”، وعليه لم يعد الوضع يحتمل المزيد من التقية. لذلك جاهَرَ بالتحدي وانقض على ما تبقى من معاني الشراكة والوفاق والوحدة، نازعاً القناع الذي يخفيه تحسّباً لسقوط الجدار الذي يحميه.
وقد انتظر حزب الله طويلا جلاء المشهد السوري، متمنيا أن يسفر عن انتصار جديد لحليفه على أعداء الداخل والخارج. لكنه لمس، بعد طول انتظار، أن رياح التغيير في سوريا تجري عكس ما تشتهيه سفن نجاته. لذلك سارع إلى تشكيل الحكومة مخافة أن يكون الحسم مستقبلا في الداخل السوري لصالح المعارضة، فتضيع بذلك فرصته الذهبية في مصادرة لبنان، وأعلن في “ليلة ما فيها ضو قمر” عن ولادة حكومته ذات اللون الواحد. و طالما هو الأقوى سياسيا وأمنيا على الساحة اللبنانية، لا يشكل هذا القرار بالنسبة إليه أي نوع من الإحراج المحلي أو العالمي، بل يعتبره عملا بطوليا تأخر كثيرا في تنفيذه.
وهم “إعتدال” الحزب!
قبل هذا، سمع اللبنانيون آراء كثيرة تفيد أن حزب الله يبحث بجدية ترتيب البيت الداخلي اللبناني مع شركائه في 14 آذار قبل حلفائه في 8 آذار، سعياً إلى احتواء خسائر انهيار نظام دمشق. وتردّدَ أنه يخطط للسير في خط معتدل يؤدي إلى “لبننة” قراره للمرة الأولى في حياته! فتأمل اللبنانيون خيراً، واستبشروا بأنه تأثّر بأصداء الثورات العربية المطالبة بالتغيير والديمقراطية، وبنى على أساسها، وقرر العدول عن مفاهيمه الإستبدادية، كي لا يكون لبنان الطائر الوحيد الذي يغرد خارج سرب الحرية المحلق في الأجواء العربية.
ومن خلال ما تبدى من مظاهر خادعة، رجّح البعض ان حزب الله سوف يتجه إلى تسوية داخلية مع الفرقاء اللبنانيين ويلملم أطراف أزمته الداخلية، قبل أن تنفجر الأزمة السورية إلى حيث لا عودة. وعوّل كثيرون على كلام الأمين العام لحزب الله مؤخراً، واعتبروه دعوة جدية وجديدة إلى الحوار والتعاون والتطوير في الخطاب السياسي الداخلي بعيدا عن منطق غلبة فريق على فريق آخر . كما وصل التفاؤل بالبعض إلى التأكيد أن حزب الله بغنى عن تشكيل حكومة من لون دمشقي واحد، لأن في ذلك تحديا للمجتمع الدولي.
وكما يقول المثل الشعبي اللبناني “الجمل بنيّة والجمّال بنيّة”، فما الذي دفع حزب الله إلى هذا الإستفزاز السافر؟
من وجهة نظر حزب الله، ما زال نظام الأسد خارج النفق المظلم، وما زالت طرق الإنقاذ مفتوحة أمامه. والحديث عن انهياره ما زال مبكرا جدا، خاصة بعد ما تمكن الجيش السوري من اقتحام مناطق “جسر الشغور” و”البوكمال” و”معرة النعمان”، ودكّها بنيران الدبابات والطائرات، ومحاصرة جيوب المعارضة فيها.
داخلياً، عزّز حزب الله شبكة تحالفاته بالمزيد من ضخ الأرصدة المالية لشراء الولاء.
ويقال إن الجنرال عون والرئيس بري يتلقيان منه رواتب شهرية تقدر بملايين الدولارات، إضافة إلى بقية الحلفاء الصغار كل حسب تأثيره، الأمر الذي يجبرهم على السكوت و الموافقة على كل ما يمليه عليهم من أوامر. كما أن الأموال الطائلة التي ترفده بها الجمهورية الإسلامية، تجعله قادرا على شراء بلد بأكمله، إضافة إلى جيش مجهز بأحدث الأسلحة والصواريخ. هذا عدا عن شبكة مؤسسات مدنية تنافس المؤسسات الرسمية وخدماتها. إذاً، الدولة جاهزة بكل مسلتزماتها، ولا ينقصها سوى إعلان تشكيلها رسميا.
حزب الله الذي تلازمه صفة المغامرة، من حرب تموز إلى إسقاط حكومة سعد الحريري إلى تشكيل حكومة ميقاتي، لديه من الغباء والغرور السياسي ما يجعله كالجمل غير قادر على رؤية سنامه. و بدلاً من أن يكون ما يحصل في سوريا والبلاد العربية حافزا له للإعتراف يالآخر، دفعه القلق على مصير النظام السوري إلى مزيد من الإستفزاز! وبما أن قوته السياسية مرتبطة ببقاء النظام السوري على قيد الحياة، فإن أي تغيير مأمول في سوريا سوف يحشره في الزاوية، وعندها لن ينفع الندم.
لذلك سارع إلى تشكيل حكومته، وبتشكيلها وقع لبنان كله في قبضة دولة حزب الله، التي يعمل على تأسيسها منذ بداياته أوائل الثمانينات.
وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسد
لقد تمادى بشار في اجرامه ولا بد من قوة كبيرة تعاقبه وألا سيكون الشعب السوري ضحية وفريسة له ولعقده السادية
وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدولتكن دولة حزب اللات، وماذا في ذلك هو يقطف ما زرع وليس كل مايُزرع يؤكل.. في احسن الاحوال هو حزب مليشياوي مأجور ليس في يده غير سلاح واموال طهران ولن يغير شيئا حتى لو اراد. الثورات العربية اظهرت حقيقته وكشفته وكشفت حلفاؤه امام الناس حيث الاصطفاف الطائفي مع المحتلين دعك من ذر الرماد في العيون للسذج..وما الجديد؟..لاشيء البته.. شيء معروف منذ إنشائه..فقط كان الآخرين بحاجة لهذا الوقت بالذات ليعززوا معلوماتهم ومعارفهم وتحقق لهم ذلك. بعد اصطناع الخلافات مع شركاؤه في الوطن واختطافه الى حيث تريد ايران اصبح يواجه… قراءة المزيد ..
وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدHezbollah, is holding the control on Lebanon, with or without, this Syrian Government. It is an Interim Government, while, Hezbollah’s CLOSE DOWN,is completed on the Authority in Lebanon. It happened that, the Lebanese people crossed the FEAR LINE, since, 2005, and they are AHEAD, of their Political Leaders, who are still within that, FEAR LINE. They disappointed, the Nation, so many times. The Lebanese people are not worried if Hezbollah, take over the Power in Lebanon, because Hezbollah would take a STEP, to Self Destruction, Hezbollah, would have… قراءة المزيد ..
وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدالعالم كله عرف وعلم وفهم ان النظام السوري الدموي غير قابل للاصلاح بتاتا وهويؤمن بالقتل والقتل فقط ويعمل على الافساد في الارض فهو يقتل كل بريء ينادي او يريد الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وعدم عبادة الفرد. ان شعارات الثورة سلمية سلمية كما يلاحظها العالم وتنادي:لا للقتل لا للديكتاتورية لا للفساد لا للقمع نعم للحرية والديمقراطية والوحدة.ان النظام السوري الدموي يحمل وراثة ثقافية هي العنف والقتل كما لاحظناها في عدد من الانظمة الديكتاتورية فرعون ونيكولاي شاوسيسكو وهتلر وغيرهم ..ويتهم كل من يخالفة بانه متامر والحقيقة التي يراها العالم ان… قراءة المزيد ..
وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدالشعب السوري وشعوب العالم الحر ستشكر كل المدافعين عن حقوق الانسان وضد المجازر والقتل والاعتقالات العشوائية التي ينفذها النظام السوري الدموي منذ 48 سنة وان اي انسان حر منطقي يؤيد ما قاله الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون للرئيس السوري بشار الاسد “وقف قتل الناس والدخول في حوار شامل واتخاذ تدابير جريئة قبل فوات الاوان”.لقد انتهى النظام السوري الدموي لانه يقتل شعبه ويشردهم منذ48 سنة فيجب محاسبتة في المحاكم الجنائية الدولية لقتله للاطفال والنساء والشيوخ وتدميره للمدن ونشره للفساد والرشوه والميليشيات الطائفية الارهابية في المنطقة.نعم اوقفوا… قراءة المزيد ..