مبدئياً، “مين غيرك هزّ المسمار”؛ فعلياً، “نظام البعث ضرورة لضمان بقاء المسيحيين في سوريا” ولبنان.
مبدئياً، سوريا هي من قتلت بشير الجميل ورينيه معوّض وحاولت إغتياله ثلاث مرات بحسب ما قاله في العام 2000 وهي من يقف وراء جريمة إغتيال الحريري بحسب تصريحه للتلفزيون الفرنسي عام 2005 عشية الجريمة؛ فعلياً، يعفيها من المسؤولية “حتى المعنوية” لأي مكروه حصل في لبنان.
مبدئياً، هو عراب القرار 1559 وقانون محاسبة سوريا ويحترم القرارات الدولية؛ فعلياً، هو في المحوّر السوري الإيراني “الممانع” والرافض سلفاً العدالة الدولية وما سيصدر عنها.
مبدئياً، ننتقد التكليف الشرعي بشدة وهناك مقولة شهيرة للعماد عون عن بعض من أرادوا إنتخابه لولا التكليف الشرعي في العام 2005 “قلبنا معك وسيفنا مُسلّط عليك”؛ فعلياً، سقط الإنتقاد بعد التفاهم ثم التحالف ثم الذوبان.
مبدئياً، هناك معتقلون في سجون الإحتلال السوري؛ فعلياً، هذا شأن الدولة بعذر أقبح من ذنب فيما الحل الوحيد مخاطبة الرئيس السوري (الحليف) ومطالبته علنية ومن على (هايد بارك الثلثاء) بإقفال هذا الملف المؤلم والإفراج عن جميع المعتقلين أحياءً كانوا أم أموات فما هم إلا أبطال 13 تشرين 1990، إن نسيّ أحد فليتذكر.
مبدئياً، الشهيد هو شهيد الوطن وفقيد العائلة؛ فعلياً، هو لا شيء من ذلك إلا ساعة الضرورة.
مبدئياً، ننتظر التحقيق دون أحكام مسبقة؛ فعلياً، نرفض محكمة دولية من أساسها قبل الإطلاع على مضمونها والأدلّة والبراهين والإثباتات التي قد تدين متهّم وقد لا تدينه إن ثبت عكس ذلك.
مبدئياً، نحن مع مؤسسة الجيش اللبناني دائماً؛ فعلياً، “بدنا نسأل شو كان رايح يعمل الضابط الطيار الشهيد سامر حنا” فوق تلال سجد اللبنانية.
مبدئياً، نريد إستعادة أجراس الكنائس من حديقة المختارة؛ فعلياً، “نسأل أمامكم وليد بك إن كان لديه أجراس؟”
مبدئياً، نعمل على تفعيل دور نائب رئيس الحكومة عبر تخصيصه بمكتب يستقبل فيه الزائرين ويساعد رئيس المجلس؛ فعلياً، لم يكن لوزراء التيار وقتذاك أي موقف عندما كان اللواء عصام أبو جمرة نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وكان يطالب رئيس المجلس فؤاد السنيورة بحقّ شرعي لطائفة أعطت لبنان الكثير.
مبدئياً، ميقاتي يخاف على مصالحه لذلك لا نثق به ولن يؤلف حكومة؛ فعلياً، سقط الإتهام وليس لميقاتي ما يخشاه بعد أن إستجاب لرغبات “سويسرا”.
مبدئياً، نعترض على رخص محطات البنزين العشوائية و”الكازينو” لغايات سياسية هدفها النيّل من رئيس الجمهورية؛ فعلياً، لا مشكلة مع صاحب الفخامة بعد إسترداد الوزارات الأمنية.
مبدئياً، نعمل على إعادة صلاحيات رئيس الجمهورية دستورياً؛ فعلياً، حتى العرف القاضي بإعطاء الرئيس عدد من الوزراء لم نعمل على تكريسه والحصيلة كسر العرف و”تقشيط” الوزارات السيادية من حضن الرئاسة وإضعافها.
مبدئياً، سنأتي بالشخص المناسب للمكان المناسب؛ فعلياً، ما عنا “سيفيّات” (سيّر ذاتية) داخل التيار و”ما ضلّ ساقط بالإنتخابات إلا وصار وزير”.
مبدئياً، ميشال المرّ رمز الفساد (بحسب تعبيرهم)؛ فعلياً، وبعد ثقته الحكومية “سيادي فوق العادة”.
مبدئياً، نكرر في السرّ والعلن رفضنا التمديد لحاكم مصرف لبنان تحت أي حجة؛ فعلياً، مبروك لرياض سلامة الولاية الجديدة دون أي نقاش في مجلس الوزراء.
مبدئياً، نريد إعادة موقع مدير عام الأمن العام إلى الموارنة؛ فعلياً، ألف مبروك للعميد عباس ابراهيم ومن دون “ممانعة” و”مش آخر الدني”.
مبدئياً، نتهم الفريق الآخر بقضم حقوق الأقليات (الطوائف المشرقية والعلويين)؛ فعلياً، نؤلف حكومة غير آبهين لا بالأقليات ولا بأبسط حقوقهم في التمثيل.
مبدئياً، ندعم المرأة في برامجنا الحزبية وتعابيرنا والادبيات؛ فعلياً، لا شيء من ذلك بنتيجة 11 – 0 في الحكومة الجديدة.
مبدئياً، هو تيار علماني عابر للطوائف؛ فعلياً، هو طائفي في المواسم الإنتخابية ومذهبي “ماروني” لحظة تقاسم المغانم الحكومية.
مبدئياً، هو تيار ديمقراطي؛ فعلياً، يمارس الـ”نيو إقطاع” والتفرّد لتوريث وتوزير الأقارب.
مبدئياً، مؤسسة حزبية تحترم نظامها الداخلي؛ فعلياً، “حالة عونية” خاصة بالمحاسيب والمنتفعين و”الزقيّفة”.
مبدئياً، هناك شعب عظيم حلم ذات يوم بالتغيير والإصلاح وناضل في سبيل ذلك؛ فعلياً، ثَبُتَ أن التغيير الحقيقي هو تغيير الخطاب بحسب الظرف السياسي والإصلاح بات إصلاح بعض الأوضاع الخاصة لبعض الأقارب والمحاسيب.
مبدئياً، أكثر ما كان يزعج قائد “التغيير والإصلاح والتحرير والتحرر” في البطريرك صفير، كلماته “التعميمية” الصائبة عن أهل السياسة على أساس التشابه؛ فعلياً، صدق البطريرك صفير فأصاب حيث فشل الآخرون.
مبدئياً وفعلياً، من المعيب والمعيب جداً أن يخجل ماضيكم بواقعكم الحالي والمستقبل… معركتكم ليست مع الأخصام فحسب؛ هي أيضاً معركة رأي عام تبدأ بأقرب المقربين…
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!!!
becharakhairallah@hotmail.com
* كاتب لبناني
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!
أنا مؤيد للتيار الوطني الحر لكن الاستاذ خيرالله يقنعني بالكثير من الافكار النيرة وكل الكلام التجريحي من بعض العونيين السجج بحق المناضل بشارة خيرالله هو مردود لاصحابه لأن تاريخه في التيار انصع من أن يتكلم عنه أحد ولكلٍ رأيه في السياسة ونحترمه
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!
مبدئياً بشارة محازب في حزب التيار واقعياً لم يشكل اي حالة او سلطة واكبر مركز استلمه مسؤول اعلام في هيئة عاليه
مبدئياً هو معارض للتيار وواقعياً هو مطرود لانه تمرد على تمرد حزبي
مبدئياً يتكلم عن الديموقراطية وواقعياً اتي الى الحزب ليترشح على النيابة والبلدية وكمنسق وعلى اصغر مركز حزبي
مبدئياً يكتب في وسائل الاعلام وواقعياً لا يحمل اي شهادة او مؤهل علمي
مبدئياً يدعي انه مناضل وواقعياً يستولي على اموال عائلته ليبذرها على مغامراته الترشيحية
مبدئياً وواقعياً مبروك عليكم بشارة خيرالله فهو مثال فاقع لما يجب ان يكونه معارضي التيار
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!الشكر كل الشكر لشخص ميشال عون بقدراته الذهنية و العقلية و السياسية المعروفة، لأنه و بفضله، إكتشفنا نحن معشر الموارنة أننا قليلو الإدراك و متقوقعون (حبذا لو تقوقعنا في 1920 كما نصحنا الفرنسيون و يا دار ما دخلك شر)، ما علينا، فبفضل المذكور أعلاه إكتشفنا أيضاً أن البعض «رجّت» امورهم في هذه الأيام، و ذاب ثلجهم و بان مرجهم الطائفي والمذهبي الجميل، و بدأنا نكتشف فضائل الحكم العثماني (أشمل يا نصراني، على سبيل المثال) و اكتشفنا أن كنائس رأس بيروت بنيت لتغيّر معالم المنطقة (قبل القرن السابع لم يكن في رأس بيروت سكان و لا حضارة… قراءة المزيد ..
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!
سلم قلمك الذهبي يا استاذ خيرلله الذي لا ينطق الا بالحق والله يحميك
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!
He is just a CLOWN, with all respect, to those were tortured and Humiliated, I mean TAYYAR’s Supporters, while the Troops, and Mukhabarats of the Syrian Dictator were in Lebanon. The Lebanese should put an End to such called Prominent Lebanese Leaders, they have no shame or self respect, they are trailing behind the deposed Leaders of the worst Regimes in the world. Certainly the Lebanese are not Proud of them. They will end up where their Bosses, END.
stormable-democracyblows
وما أدراكَ ما التغيير والإصلاح!مبدئيا ياأستاذ بشارة خير الله وكل ال خير الله ما سمعنا عنهم الا كل خير، المشكلة ليست عند عون ، بل المشكلة عند الجمهور الذي يقف خلفه، وهو جمهور يعيش أزمة حقيقية في مفهوم المواطنة.حتى نقدك لعون ، فهو نقد قائم على فشل الاخير في تحقيق مطالب طائفية(إلا إذا كان كلامك مناورة اعلامية تحريضية للجمهور العوني، وهذا الاسلوب خطأ) صار موضوع مسألة الوطنية هنا مسألة مشكوك فيها عندي بأستثناء ، قل :20% من المسحيين مواطنين حقيقيين( ليس عندي احصاء ولكنه تقدير اوّلي بالقول).لا أحد يطلب من احد الحروج من ملته او نحلته، وليس المطلوب منه إخفائها… قراءة المزيد ..