بغداد- خاص
افادت معلومات من العاصمة العراقية بغداد ان زيارة وزير الخارجية السوري الاخيرة الى بغداد لم تأت على قدر الآمال التي عقدتها السلطات في دمشق على هذه الزيارة.
فالتلاعب السوري بالاوضاع الداخلية العراقية منذ إسقاط نظام البعث والرئيسالعراقي الاسبق صدام حسين، وإيواء دمشق قيادات البعث العراقي من يونس الاحمد الى عزت الدوري وسواهما، قد أصبح عبئا على النظام البعثي في دمشق الباحث عن أي سند خارجي له من أي جهة كانت.
وأضافت المعلومات ان المعلم الذي قصد بغداد طالبا من السلطات العراقية المساعدة على ضبط الحدود بين البلدين، خصوصا لجهة ما أثاره المعلم عن تهريب سلاح الى المنتفضين في سوريا، ووجه في بغداد بطلب أقسى وأمّـر من الطلب السوري.
وطبقا لما أشارت المعلومات، فإن السلطات العراقية التي لطالما طلبت من نظيرتها السورية المساعدة على ضبط الحدند، فكان يأتيها الرد مزيدا من العبوات الناسفة التي حصدت أرواح ألآف العراقيين، طلبت من المعلم ان تبادر السلطات السورية فورا ودون إبطاء الى تسليم قيادات البعث العراقي التي تأويها وفي مقدمها يونس الاحمد وعزت الدوري إضافة الى لائحة تضم أكثر من ٤٠٠ بعثي عراقي يقيمون في دمشق ويعملون ليل نهار على زعزعة إستقرار العراق منذ العام 2003 وحتى اليوم.
المعلم الذي ارتبك فور تبلغه الرد العراقي، الذي اضيف اليه الغاء المؤتمر الصحافي المشترك لذي كان مقررا بين الوزير الزائر ونظيره العراقي هوشيار زيباري ،عاد الى بلاده خائبا، من دون ان يستطيع الإجابة على طلب السلطات العراقية.
وليد المعلّم طلب دعم بغداد فطالبته بتسليم الدوري ويونس الأحمد يقول الله:من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً. لقد كتب العالم الاجتماعي جودت سعيد قبل 30 عاما كتاب بعنوان مذهب بن ادم الاول يشرح فيها هذه الاية واثر اللاعنف في تغيير المجتمعات نحو الافضل. ان كلمة نفسا اي انسان بريء شعي سني درزي علوي كافر ملحد هندوسي ….فلم يحدد دينه او مذهبه ولكن المجتمعات العربية او الاسلامية مع الاسف فهمت هذه الاية بشكل خاطىء وشربت ثقافة الجبت والطاغوت. ويقول ايضا “لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ… قراءة المزيد ..
وليد المعلّم طلب دعم بغداد فطالبته بتسليم الدوري ويونس الأحمد الكل يعلم مدى تضليل وافلاس الاعلام السوري المخابراتي في اقناع الناس بان هناك مؤامرة وليس ثورة شعبية سلمية قادتها شباب حريصون على الوطن ويريدون انقاذه من الفساد والدمار. ان الثورة السورية السلمية كما يعلم الجميع تنادي بالحرية والديمقراطية والوحدة ولكن النظام السوري الدموي يريد ان يستمر في القتل والاعتقالات التي مارسها وتبناها كمنهج منذ 48 سنة ويريد الاستمرار في نهب البلد ونشر الفساد وتحويل الشعب السوري الى قردة يعبدون الفرد او الاسرة ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم. اما بالنسبة للسفيرة فهناك احتمال ايضا ان النظام كعادته هدد اهل… قراءة المزيد ..