أخيراً قرّرت وكالة “سانا” أن تعترف بأن شيئاً ما حصل في سجن صيدنايا، فاتهمت “محكومين بجرائم تطرّف وإرهاب” ولم تذكر شيئاً عن عدد القتلى والجرحى:
دمشق-سانا
أقدم عدد من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا واعتدوا على زملائهم وذلك في الساعة السابعة من صباح يوم السبت في 5-7-2008 أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء.
وقد استدعى الأمر التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة وإعادة الهدوء للسجن وتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.
تطورات الأحداث في سجن صيدنايا
اللجنــة الســورية لحقــوق الإنســان
6-7-2008م
1- في اتصال هاتفي لاحق جرى اليوم مع بعض أهالي المعتقلين من داخل سورية أكدوا للجنة السورية لحقوق الإنسان أن بعض المعتقلين كانوا صباح هذا اليوم لا يزالون على سطح السجن وأن الرهائن من ضباط وعناصر الشرطة العسكرية لا يزالون قيد الاحتجاز وأن مدير عام سجن صيدنايا لا يزال محتجزاً كرهينة من قبل المعتقلين.
2- تم إبعاد الأهالي من مسافة 300 متر من السجن إلى مسافة 2 كلم.
3- لم يسمح للأهالي بالإقتراب وحاول البعض التحدث مع الضابط مدير العمليات لإقناعه بأن بعض الأمهات مستعدات للعب دور المفاوض مع أبنائهم، وأنهن قادرات على إقناع أبنائهن بالنزول من سطح السجن والإستسلام، لكن الضابط رفض وتعرض بعض الأهالي للضرب والتهديد بالإعتقال في حال اقتربن وتجاوزن المسافة المحددة.
4- عدد سيارات الإسعاف التي تدخل وتغادر السجن يزداد منذ الصباح. ويتم نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى تشرين العسكري. ولم يسمح للأهالي الذين قصدوا المستشفى (أكثر من 150 شخص) بالدخول لمعرفة القتلى أو الجرحى.
5- المفاوضات مع المعقتلين توقفت ظهر أمس، بعد أن رفضت السلطات تقديم تعهد عبر الإعلام صادر عن وزارة الداخلية بعدم تعرض المساجين للقتل أو التنكيل في حال استسلموا. واعتقلت السلطات السجين المفاوض (ياسر البحر 60 عام) قرابة الواحدة ظهرا أمس بعد أن فشل بإقناع زملائه المعتقلين بالإستسلام وتم ضربه ووضعه في سيارة مصفحة ونقله بعيداً.
6- قدم السجناء بادرة حسن نية مساء أمس وقاموا بتسليم وحدات الجيش المنتشرة في الباحة الرئيسية للسجن جميع الأسلحة التي كانت بحوزة الشرطة الرهائن والتي استولى عليها المعتقلون، وأعلنوا أنهم ليس بصدد استخدام أي سلاح.
7- تم إغراق السجن بالقنابل المسيلة للدموع والدخانية منذ صباح أمس وهو الأمر الذي دفع بالسجناء التحصن على السطح، مع إبقاء بعض السجناء كحرس على الرهائن.
8- السجناء والرهائن بدون طعام أو شراب منذ صباح أمس.
9- استقدمت تعزيزات كثيرة للسجن (مدرعات ودبابات) وشاهدها الأهالي وهي تدخل السجن.
10- جرى اليوم الساعة الخامسة عصراً بتوقيت دمشق اشتباك بين الأهالي الغاضبين والمتوترين نتيجة الأنباء عن القتلى، جرى الإشتباك الأول على الطريق المؤدي للسجن حيث افترشت الأمهات الأرض وقطعن الطريق أمام السيارات، تدخلت عناصر مكافحة الشغب واستخدمت القوة لتفريق الأمهات اللواتي علا صوتهن بالندب والعويل، سقط عدد من الأمهات جرحى ونقل البعض للمستشفى. جرى الإشتباك الثاني أمام مستشفى تشرين العسكري، حيث احتشد أكثر من 200 شخص من أهالي معتقلين في سجن صيدنايا، وطالبوا بالدخول للمستشفى للتعرف إلى القتلى أو نشر لائحة باسماء القتلى، رفضت السلطات الأمرين، فبدأت النسوة بالصراخ والعويل وتدخلت قوات مكافحة الشغب وقمعت الأمهات بقسوة مفرطة واوقعت عدد من كبير من الجرحى إذ كان منظر الدماء على الأرض كبيراً.
11- إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تنقل لشعبنا في سورية وللعالم تطورات ما يجري في سجن صيدنايا تطالب الجميع وخصوصاً أصحاب الأيادي البيضاء بالتدخل لوقف المجزرة المأساة التي تنفذ بحق المعتقلين العزل في سجن صيدنايا العسكري.
*
مجزرة صيدنايا … والحقيقة المخيفة
اللجنــة الســورية لحقــوق الإنســان
6-7-2008م
قال الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان “كانت مجزرة صيدنايا حقيقة واقعة لم تستطع السلطات السورية إنكارها، لذلك لجأت في بيانها الصادر اليوم والذي لم يتعد ثلاثة سطور إلى الالتفاف على الحقيقة بدعاوى باطلة، ولم تجرؤ الكشف عن حصيلة ما حدث حتى لا تكشف عن طبيعة تعاملها المتوحش مع المعتقلين السياسيين. لجأت السلطات السورية إلى ربط ما حدث حسب زعمها (بمساجين محكومين بجرائم التطرف والإرهاب) للهروب إلى الأمام والتملص من مسؤولياتها من جرائم إساءة المعاملة والتعذيب المهين التي ترتكبها بحق المعتقلين السياسيين، وكأنها بذلك تبيح لنفسها – من خلال عبارات مسبقة الصنع – تستخدم عادة لاستباحة أرواح المعتقلين السياسيين العزل حتى تحصل على شهادة حسن سلوك من بعض الجهات الخارجية.
وأردف الناطق مؤكداً “أن نظام الرئيس بشار الأسد يريد التخلص من المعتقلين الإسلاميين الذين يشكلون نسبة 90% من مجموع المعتقلين السياسيين كما تخلص والده منهم عبر مجازر سجن تدمر وسواه في ظروف مشابهة خيم عليها صمت دولي مريب أنجب توافقات ومقايضات جديدة مع النظام. ولذلك فكل التحليلات تشير إلى أن هذه بداية لمجازر مدبرة ضد المعتقلين السياسيين الإسلاميين العزل وتشديد القبضة على بقية المعتقلين وتوتير الوضع الداخلي لإحداث مقايضات خارجية”.
وأكد الناطق الرسمي أن المجزرة قد أوقعت عشرات القتلى والجرحى حسبما أفاد بذلك شهود أحياء من داخل سجن صيدنايا تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك للجنة السورية لحقوق الإنسان وللناشط الحقوقي الزميل محمد العبد الله وللمرصد السوري لحقوق الإنسان ولإذاعة بي بي سي العربي ولموقع إيلاف الإلكتروني وللعديد من الحقوقيين في سورية وخارجها وأهالي المعتقلين.. وكل الشهود أوردوا أسماء الدفعة الأولى من الضحايا الذين سقطوا صرعى برصاص عناصر الشرطة العسكرية السورية”.
وأضاف الناطق “أن سيارات الإسعاف شوهدت حتى وقت متأخر ليل أمس تنقل الضحايا والجرحى من المعتقلين إلى مستشفى تشرين العسكري بحرستا، وأن المستشفى قد أغلق أبوابه في وجه الزائرين والمرضى والمراجعين. وقد أكد بعض أهالي المعتقلين في صيدناياأنهم توجهوا فعلاً إلى المستشفى للاستفسار عن أحبائهم المعتقلين لكن لم يسمح لهم بدخوله”.
وأكد الناطق أيضاً “أن أكثر من خمسين رجلاً وامرأة مسنة توجهوا يوم أمس إلى سجن صيدنايا للاستفسار عن أبنائهم لكن لم يسمح لهم بالاقتراب منه من على بعد بضعة كيلو مترات. وفي اتصال هاتفي مع والد أحد المعتقلين الإسلاميين في صيدنايا، قال أنه لدى وصوله بالسيارة على بعد كيلومترات من سجن صيدنايا أوقفته دورية أمنية ووجهت إليه كيلاً من الإهانات والشتائم له ولابنه المعتقل ، وقال أحد أفراد الدورية له: لو كنت شابا لألحقناك بابنك المجرم، ولكن لا نريد أن تحسب علينا رجل. أنت فراطة”
وأدان الناطق تصريحات بعض أذناب النظام الذين حاولوا لبس الحقائق الدامغة للمجزرة من تعذيب وإهانات للمعتقلين ومن فظاعات وتدنيس للمقدسات، وقال : شعبنا في سورية يعرف سلوك أفراد الأجهزة الأمنية وافتقارهم لأدنى أساليب اللياقة ومراعاة حقوق الآخرين – طلقاء ومعتقلين – ونعرف أيضاً مدى استهانتهم بالمقدسات على الملأ بدون أدنى حياء … وبالتالي فهو نفسه الذي حكم على أجهزة نظامه ونعتهم بما قال.
وحذر الناطق من الحقيقة المخيفة التي تنتظر المعتقلين في سجن صيدنايا: ” إذا كانت آثار مجزرة تدمر قد أخفيت وغطيت قانونياً بالقانون 49 لعام 1980 الذي حكم على الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين بالموت فإن آثار مجزرة صيدنايا قد يمحوها النظام السوري ويفطيها حسب بيانه المقتضب اليوم (بقيام السلطات بتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين). وبالتالي يختفي المئات من معتقلي سجن صيدنايا إلى الأبد كما فعل بغيرهم من قبل في ظل استبداد داخلي وغض طرف خارجي.
وتوجه الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان في ختام تصريحه بالنداء لكل من يستطيع المساعدة بالكشف عن تفاصيل المجزرة وعرضها على أهلنا في سورية والعالم وتوجه بالنداء إلى أهالي المعتقلين ليظهروا شجاعة ووحدة وتلاحماً وينتدبوا لجنة منهم لمتابعة مصير أبنائهم المعتقلين في سجن صيدنايا والوقوف على أوضاعهم الإنسانية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
*
بيان إدانة ومناشدة من شباب سوريا من اجل العدالة
تلقت شباب سوريا من اجل العدالة الأنباء الواردة من سجن صيدنايا العسكري بقلق شديد وخاصة فيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن وقوع أكثر من 25 ضحية من السجناء.
وإذ تدين شباب سوريا من أجل العدالة ما حصل وتحمل المسؤلية كاملة للسلطات السورية فإنها في الوقت نفسه تدين بعض التبريرات التي أطلقتها بعض الجهات المقربة من النظام السوري من أن الضحايا هم من المعتقلين الإسلاميين وبهذا تعتقد بأنها تبرر ما حصل بحجة الخلفية الإسلامية للمعتقلين!
وعلى الرغم من عدم صحة ماتردد على أن المعتقلين هم من الإسلاميين فقط إلا ان هذا لا يجوز أن يكون موضع بحث، حيث أن هؤلاء بغض النظر عن أسباب اعتقالهم لديهم حقوقهم التي يكفلها القانون السوري والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كسجناء أولا وكمعتقلين سياسيين ثانيا.
وفي الوقت نفسه تؤكد شباب سوريا بأن في سجن صيدنايا عدد كبير من الشباب العلماني ينتمون لمختلف الطوائف والمذاهب، والمعتقلين على خلفية النشاط الديمقراطي.
فمنهم حسام ملحم السوري من خلفية علوية وكريم عربجي السوري من خلفية مسيحية وماهر أسبر السوري من خلفية إسماعيلية بالإضافة إلى رفاقهم المعروفين بسجناء الحراك الشبابي الديمقراطي ومنهم طارق غوراني ودياب سرية وعلام فاخور .
بالإضافة إلى وجود الشاعر والكاتب السوري المعروف فراس سعد.
وتطالب شباب سوريا من أجل العدالة السلطات السورية بكشف حيثيات الجريمة التي وقعت بحق السجناء ومعاقبة المتسببين بها كما تناشد منظمات حقوق الإنسان العالمية ومنظمة الصليب الأحمر بزيارة السجن للتحقيق بما حصل.
شباب سوريا من أجل العدالة
*
نداء عاجل من جماعة الإخوان المسلمين في سورية: أوقفوا مجزرة سجن صيدنايا
إلى أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان في كل مكان..إلى الأمين العام للأمم المتحدة..إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية..إلى المنظمات الإنسانية ورجالات المجتمع المدني في العالمين العربي والإسلامي..
ينفذ النظام السوريّ منذ صباح اليوم السبت، مجزرةً رهيبةً بحق المعتقلين العزل في سجن (صيدنايا) المخصّص لمعتقلي الرأي والضمير والمعتقلين السياسيين، سقط خلالها حتى الآن عشرات الشهداء من المعتقلين..
ولكي لا تتكرّر مجزرة سجن تدمر الرهيبة، التي راح ضحيتها قرابة ألف سجين من معتقلي الرأي والضمير..
نناشدكم أن تبادروا إلى تحمّل مسئولياتكم الإنسانية والقانونية، لوقف هذه المجزرة، ووضع حدّ لتغوّل النظام في سورية على حياة المواطنين.
لندن في 5 تموز / يوليو 2008
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
*
تفاصيل جديدة عن مجزرة سجن صيدنايا
أخبر شاهد حي من داخل سجن صيدنايا العسكري اتصل باللجنة السورية لحقوق الإنسان بالهاتف وأخبرها أن عناصر الشرطة العسكرية داخل السجن أقدموا ليلة أمس 4/7/2008 على تبديل أقفال جميع مهاجع السجن بأقفال أكبر يصعب كسرها أو فتحها.
وفي صباح اليوم الباكر (5/7/2008) وصلت قوة تعزيز إضافية من الشرطة العسكرية تقدر بين 300-400 شرطي، وبدأت حملة تفتيش بطريقة استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأوا بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة مما أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف الشريف منهم ففتح عندها عناصر الشرطة العسكرية النار وقتلوا تسعة منهم على الفور وهم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش . إثر ذلك عمت الفوضى في السجن لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبدأوا بخلع الأبواب على أقفالها وخرجوا للتصدي للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً مما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً.
كان عدد المعتقلين الغاضبين أكثر بكثير من عدد الشرطة العسكرية لذلك استطاعوا توقيفهم واتخذوهم رهائن مع مدير السجن وأربع ضباط آخرين وخمسة برتبة مساعد أول، واستسلم جميع من بداخل السجن بعد أسر مدير السجن والضباط، لكن بقية كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك.
استقدمت السلطات الأمنية السورية حوالي 30 دبابة ومدرعة بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة والأليات والدروع.
في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت دمشق بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. وقد انتدب المعتقلون السجين سمير البحر(60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن. كان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها. السلطات من جهتها رفضت منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وتطالبهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم يتحدثون بباقي القضايا. هددت السلطات باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيلاً . نقل المعتقل المراسل سمير البحر رفض المعتقلين فقاموا بضربه وأخذوه في سيارة مصفحة بعيداً عن السجن. بقيت الأمور عالقة عن هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا.
السلطات السورية من جهتها تجاهلت الموضوع وتكتمت عليه ولم أي تصدر بيان توضح ما يحصل في سجن صيدنايا العسكري الذي يوجد فيه زهاء 3000 معتقلاً سياسياً حسب آخر التقديرات.
اتصل عشرات من أهالي المعتقلين باللجنة السورية لحقوق الإنسان للاستفسار عن أقاربهم وأولادهم وآبائهم سواء من داخل سورية أو من خارجها بالهاتف وبالبريد الالكتروني وبرسائل الهاتف في ظل إشاعات لم تثبت عن تعرض السجن للقصف الجوي مما أشاع حالة من الرعب والخوف على مصير أحبائهم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان توجه مناشدتها العاجلة للرئيس السوري بشار الأسد لإصدار أوامر بوقف هذه المجزرة المستمرة من صباح هذا اليوم بحق معتقلين مسالمين ووقف الإساءات والاستفزازات لمشاعر ومقدسات الشعب السوري.
كما تتوجه بالمناشدة العاجلة لكل أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وللمجموعات والمنظمات الإنسانية وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى للعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي يمكن أن تطال الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
5/7/2008
*
علم المرصد السوري لحقوق الانسان من معتقل سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيان وقع داخل السجن صباح اليوم السبت 5/7/2008 نفذه معتقلون اسلاميون وان عدد القتلى بلغ العشرات وان السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل وان اطلاق الرصاص الحي على السجناء من قبل عناصر الشرطة العسكرية مازال مستمر حتى ساعة تحرير هذا البيان كما تلقى المرصد اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلامين في سجن صيدنايا وجهوا فيها نداء استغاثة عبر المرصد السوري لحقوق الانسان للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن
ان المرصد السوري لحقوق الانسان يطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة بحق سجناء سجن صيدنايا ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء وتسبب بمقتل سجين
5/7/2008 المرصد السوري لحقوق الإنسان
وكالة “سانا” تعترف وتتّهم “محكومين بجرائم تطرّف وإرهاب”
نداء إلى جميع السوريين المقيمين في باريس وجميع المدن الفرنسية
إلى التظاهر والاعتصام في العاصمة باريس وذلك احتجاجا وتنديدا بالزيارة التي سيقوم الدكتاتوروالسفاح بشارالجبان إلى فرنسا.
ونرجوا من الجميع حمل صور تشير إلى مجازرالنظام وتحديدا مجزرة صيدنايا وذلك لفضح هذا النظام السفاح أمام الشعب الفرنسي وأمام الصحافة العالمية.
وسيقوم الاعتصام يوم الأحد 13 تموز 2008، في ساحة السوربون الدائرة الخامسة في باريس، بين الساعة 17:00و20:00 بتوقيت باريس.
نرجوا الحضور بكثافة لإسماع صوتكم إلى العالم بأسره.
فليبدأ العصيان
انها الشرارة الاولى للعصيان على هذا النظام السفاح
بيانات جديدة حول
السوريون العظماء يستحقون الأفضل …. قبحا لزمن هؤلاء قادتنا فيه …
السوريون متحضرون بالفطرة … فكيف يكون قائدهم بهذه البشاعة …
كل الذوق في دمشق … فكيف لا نجد ذرة ذوق واحدة في سلطتها ؟؟
يقولون حيثما تكونوا يولّ عليكم …. لا أعتقد أن الوضع السوري يتفق مع هذه الكلمة
:
:
:
:
اقتراح لكل غيور سوري حر بهذه المناسبة الاليمة .. ادعو الاحرار السوريين .. المعارضين الشرفاء .. بالداخل والخارج .. واخص الدكتور عبد الرزاق عيد والذي التقيه منذ ايام بباريس .. وكل الشرفاء من كل التيارات.. بالداخل والخارج .. الى تشكيل حزب جديد .. محوره الوطن وليست التيارات السياسية .. وكما فعلت مجموعة رجب الطيب اردوغان وبولنت ارينج وعبد الله غول .. ادعوكم الى تاسيس حزب الوطن … شعاره …( وطن حر متقدم ) …بسعى . لترسيخ العدالة .. والشفافية …والتنمية … وعودة العقول والاموال ولا يهم ان تكون يساريا ام يمينيا ما دمت مواطنا وهدفك حرية الوطن وتقدمه .. لا… قراءة المزيد ..
مشكلتنا يا بشار بالعفن الذي انت راسه هربنا من بلدنا بالالاف يا بشار من ظلم ابوك ولم تكن انت قد بلغت السابعة من عمرك ..هربنا نحن حقوقين واطباء ومهندسين ورجال اعمال وطلاب جامعات ..هربنا من قمع والدك حافظ الاسد .. هربنا لاننا رفضنا دستوره المزعوم .. دستوره المزور باسمائنا .. دستوره الذي زعم اننا وافقنا ان يصادر 136 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عدده 250 يصادره لحزبه وارادته ..لاننا رفضنا دستوره الذي يجعله فرعونا علينا ..فيحل البرلمان ويعين قضاة اعلى محكمة ويفرض نفسه وحزبه علينا شعبا ودولة ومهما كانت ارادتنا…رفضناه لانه يرسخ حكم الاقلية على الاكثرية ..رفضاه لانه عنوان الفساد… قراءة المزيد ..
حسب المرصد السوري لحقوق الانسان:
برافو يامرصد شو بتخبرنا عن ابو زيد الهلالي