Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وصمة عار ستلاحق الدواعش الى الابد

    وصمة عار ستلاحق الدواعش الى الابد

    1
    بواسطة Sarah Akel on 15 فبراير 2015 غير مصنف

    وصمات العار التي ستلاحق الداعشيين ومن في حكمهم من الغلاة والمتطرفين “الاسلاميين” كثيرة منذ اليوم الأول لظهورهم البائس على خارطة الأحداث في سوريا ةالعراق، كان آخرها الطريقة البشعة التي قتلوا بها الطيار الأردني معاذ الكساسبة رحمه الله.

    على أنّ اسم الياباني “كينجي غوتو” سيبقى أيضا محفورا في الأذهان لزمن طويل كدليل على التوحش الذي طبع أعمال هذه الفئة المارقة المتطفلة على الاسلام.

    وبطبيعة الحال فإن اليابان لئن كانت اليوم حزينة ومتألمة على فقد واحد من أبنائها البررة، فإنها ستتعافى بسرعة من الصدمة وستواصل مسيرتها في خدمة الانسانية والبشرية مثلما كان حالها دوما، إختراعا وإنجازا ومساهمة في الأعمال الاغاثية حول العالم وتقديما للمساعدات التنموية لدول العالم الثالث ومشاركة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتوفيرا لكل ما يخدم البشرية من تقنيات. وهي في هذا تعتمد على إرث حضاري منيع وثقافة خاصة متميزة وسلوكيات إجتماعية نبيلة معطوفة على الايثار واحترام ثقافة الآخر والانحياز للسلام والمحبة والتعاون.

    لكن ماذا عن الطرف الآخر الذي لا يملك أي رصيد، ولم يساهم مثقال ذرة في الحضارة الانسانية، بل الذي استغل ما أنجزته هذه الحضارة من وسائل في أعمال الهدم والتدمير والحرق، وسفك دماء الأبرياء، وسبي النساء، والاعتداء على الطفولة البريئة وغير ذلك من أعمال يندى لها الجبين؟ لا شك أن النقمة ستزداد عليه في كل مكان، واللعنة ستطارده في كل آن.

    إن كينجي غوتو قد رحل إلى جوار ربه ملتحقا بقائمة طويلة ممن نحرتهم “داعش” بدم بارد من صحفيين وعمال إغاثة وممرضين أجانب من أمثال الامريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وبيتر كاسينغ، والبريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ. وكان آخر هؤلاء الرهينة الياباني “هارونا يوكاوا” الذي أعدم الشهر الماضي بعدما رفضت طوكيو دفع فدية بمبلغ 200 مليون دولار مقابل إطلاق سراحه. لكن العمل الدنيء الذي أرتكب بحق هذا الأخير ومواطنه “كينجي غوتو” لن يثني اليابانيين عن مواصلة دعمهم للجهود الدولية الهادفة إلى قطع دابر الإرهاب والتوحش من العالم بصفة عامة ومن الشرق الأوسط بصفة خاصة، بل سيزيدهم اصرارا على انتهاج هذا المنحى على حد قول رئيس الوزراء “شينزو أبي”، خصوصا وأن “غوتو” لم يرتكب جرما بحق أي إنسان أو جهة، ولم ينخرط في أي تنظيم معاد للدواعش، ولم يفعل ما يستوجب قطع رأسه بوحشية. فالرجل عــُرف عنه انسانيته وعمله الدؤوب مع منظمة اليونيسيف ووكالة الاونروا وغيرها من المنظمات الدولية، كما عــُرف عنه جهوده الصحفية في إبراز تداعيات الحروب والقلاقل والصراعات على الأطفال واللاجئين والمرضى والمشردين عبر تغطيات صحفية متقنة لمناطق النزاعات في سيراليون وراواندا ودول البلقان والشرق الاوسط، الأمر الذي يحسب له وليس عليه. لكن وحوش القرن الحادي والعشرين أنـّا لهم أنْ يتفهموا كل هذا الجهد الخيّر، وهم الذين لم يسلم من همجيتهم حتى إخوتهم المسلمين، وآخرهم الطيار الشهيد معاذ الكساسبة.

    وكما في كل العمليات الجبانة السابقة التي قامت بها داعش اختطافا وتهديدا وابتزازا، وما تلاها من خروج ذوي الضحايا على وسائل الإعلام لإستعطاف المجرمين علهم يفرجون عن أحبتهم، فإن والدة “غوتو” السيدة “جونكو ايشيدو” خرجت أيضا على وسائل الإعلام دامعة العين كسيرة النفس.

    غير أنّ الإختلاف هذه المرة كان في سبب الظهور أمام وسائل الإعلام! فهي لم تفعل ذلك من أجل أن تستجدي وتستعطف الخاطفين عبر تعداد مناقب إبنها وصولاته وجولاته الانسانية والإعلامية في الوقوف إلى جانب المشردين واللاجئين والأطفال حول العالم، لأنها لو فعلت هذا لوصمت من قبل مواطنيها بالأنانية والفردية وتمجيد إبنها بحسب رأي “جيف كينغستون” مدير الدراسات الآسيوية في فرع جامعة تيمبل الأمريكية بطوكيو. إنما ظهرت في الإعلام المحلي من أجل أن تعتذر لشعبها وحكومتها ومجتمعها عما تسببت فيه قضية إبنها لهم من متاعب وقلق. والإعتذار، كما هو معروف، جزء أصيل من الثقافة اليابانية ويمارسه الكبار والصغار في حياتهم اليومية.

    ولعله من المفيد أن نشير في سياق الحديث عن الرهينتين اليابانيين إلى أن تعاطف اليابانيين مع الرهينة “غوتو” كان أكبر من تعاطفهم مع زميله “يوكاوا”، والسبب أن الأول إعلامي لامع ذو خبرة وصاحب سجل في الإلتزام والانضباط، بعكس الثاني الذي لم يـُعرف عنه سوى اللامبالاة والتفكك الأسري والبحث عن المغامرات التي ورطته في نهاية المطاف في الشأن السوري، وجعلت الأول ضحية له.

    وإذا كان اليابانيون قد رحبوا في السابق بسفر “غوتو” إلى مناطق الصراعات والحروب بسبب لهفتهم على معرفة الحقائق الاخبارية من أحد مواطنيهم مباشرة، فإنهم باتوا يتساءلون اليوم عن الاسباب التي تدفع بعض مواطنيهم للسفر إلى مناطق
    يعرفون مسبقا أنها محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي بهم إلى القتل أو الخطف أو الاعتقال، وبالتالي وضع الأمة كلها في محنة.

    والحقيقة أن هذا المنحنى بدأ يتزايد منذ عام 2004 حينما تم الإفراج عن ثلاثة يابانيين من قبل إحدى الجماعات الميليشياوية في العراق. وقتها اعتقد هؤلاء أنهم سوف يُستقبلون بالحفاوة بمجرد عودتهم إلى وطنهم، لكن الاعلام المحلي فاجأهم بحملة شعواء لتسببهم في مشاكل للحكومة والناس، ودعت الحكومة إلى إلزامهم بدفع نفقات نقلهم من بغداد إلى طوكيو جوا بدلا من أن يدفعها دافع الضرائب الياباني.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجميل السيّد يعزي بالحريري ويستثني وسام الحسن!
    التالي الاتفاق النووي بين إيران وأميركا قاب قوسين أو أدنى
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Earnest
    Earnest
    10 سنوات

    وصمة عار ستلاحق الدواعش الى الابد
    No matter if some one searches for his necessary thing, therefore he/she desires to be available that in detail, therefore that thing is maintained over here.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz