وثيقة “إعلان مبادئ وطنية” لرؤية مستقبل سورية
خضعت سوريا إلى نظام استبدادي، شمولي، قمعي منذ ما يقرب من خمسين عاماً، فأوقع البلاد في فساد وإفساد كبيرين من غير رادع من قانون أو تشريع، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الثورة الشبابية السورية رداً على ما قام ويقوم به النظام من قمع واضطهاد، واستباحة للحريات والكرامات وتم تغييب الشعب عن صنع مصيره وإقامة دولته المدنية التي تحفظ للمواطنين حقوقهم وكرامتهم، وتصون أمنهم في ظل نظام يؤسس لحقوق الإنسان في الحرية والحياة الكريمة.
وقد أدى الحراك الشعبي الذي انطلق في كافة أرجاء الوطن إلى صدور العديد من المبادرات الوطنية، التي تبحث كلها عن حل لأزمة البلاد التي أدخلتها في نفق لا يعلم أحد ما نتائجه، في ظل نظام لا يقبل سوى الحلول الأمنية والعسكرية لإنهاء الثورة. ومن دراسة جميع هذه المبادرات فقد رأى الموقعون على هذه الوثيقة استنتاج خلاصة من هذه الطروحات، التي انتشرت في الشارع السوري، تحدِّد رؤية مستقبل البلاد في ضوء ما يجري على الساحة السورية. تهدف هذه الوثيقة إلى وضع المبادئ العامة لرؤية مستقبلية للخروج من الأزمة الراهنة، عبر مرحلة انتقالية، يتوافق عليها السوريون، ويفرضها الحراك الشعبي، تقودها حكومة إنقاذ وطني تؤسس لدستور جديد، لتشكيل الدولة المدنية العصرية، وسنِّ القوانين اللازمة لذلك، وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية، خلال فترة محددة وفق ما يأتي:
1- تكمن رؤيتنا لسورية المستقبل في دولة مدنية تعددية ديمقراطية يتشارك فيها السوريون على قدم المساواة ضمن مفهوم المواطنة المدنية، ودولة الحق والقانون والمؤسسات.
2- يحرص الموقعون على هذه الوثيقة على حماية السلم الأهلي، وتعزيز ثقافة التسامح والعيش المشترك، واحترام خصوصيات كل مكونات المجتمع السوري وثقافاتهم وحقوقهم، في إطار المواطنة المدنية، وقيم العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان.
3- يدعو الموقعون على هذه الوثيقة إلى تشكيل سلطة تنفيذية منتخبة ديمقراطياً، تهدف إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم وزراء (مستقلين) يمثلون كافة مكونات المجتمع السوري والقادة الشباب الذين يقودون الثورة السورية؛ من أجل الانتقال بالبلاد من الدولة الأمنية إلى الدولة المدنية، وتؤسس لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية، وتحديد مسؤولياتها، وبنائها على أساس احترام المواطن وحقوق الإنسان، وأن تخضع للمساءلة أمام السلطة القضائية، وكذلك إنهاء اختطاف الدولة من السلطة القائمة، من أجل التأسيس لدولة ديمقراطية مدنية حديثة تصون وتحترم الشرائع والمواثيق الدولية، وتؤسس لعلاقات متوازنة على قاعدة الاحترام المتبادل مع جميع الدول في المجتمعين الإقليمي والدولي .
ملاحظة : الوثيقة معروضة لانضمام وتأييد كل الفعاليات والأطر الوطنية والشخصيات العامة حتى لحظة المؤتمر، وهي مطروحة للنقاش في المؤتمر, وسيتم تحديد زمان ومكان انعقاد المؤتمر خلال اليومين القادمين,
الموقعون:
1- الأستاذ هيثم المالح 2- السيدة منتهى سلطان باشا الأطرش 3- الأستاذ جودت سعيد 4- الدكتور عارف دليلة 5- الشيح نواف راغب البشير 6- المهندس غسان النجار 7- الأستاذ مشعل التمو 8- الدكتور وليد البني 9- الدكتور عماد الدين الرشيد 10- الدكتور رضوان زيادة 11- الدكتور نجيب الغضبان 12- الدكتور فداء المجذوب 13- الدكتور حسان الشلبي 14-الدكتور سامي الحمصي 15-الدكتور أسامة الشربجي 16-المهندس بشار حسن 17-المهندس مطيع البطين 18-بسام سعيد إسحق 19-جمال الوادي 20-خالد زين العابدين 21-بسام الناصر 22-عبد الله تلاوي 23-هرفين أوسي 24-الدكتور محمد العمار 25-نجيب أبو الفخر 26-عبدالرحمن خطاب 27-المهندس عماد أبو زيتون 28-عبدالله خليل 29-عدنان محاميد 30-ناصر رفاعي 31-المهندس إياد قرقور 32-دعد جوزيف 33-الدكتور كمال اللبواني 34-الدكتور محمد القداح 35-نزار حسن الحراكي 36-خالد نوري الطلاع 37-محمد العبدالله 38-حبيب عيسى 39-ميس كريدي 40-محمد شبيب 41-نظمي عبدالحنان محمد 42-مروان الخطيب 43-نجدت نصرالله 44-محمد محمد 45-عبدالوهاب كزكز 46.المهندس أحمد المصري 47.إياد صالح 48.ياسر عبد الفتاح (حزب الغد السوري) 49.مرهج زيدان (حزب الغد السوري) 50.حسام أبو طوق 51.مصطفى ادريس (تجمع الأحرار السوريين) 52.عمرو دندشي 53.ياسر الوالي 54.نوار بركات 55.وسيم أبازيد 56.ابراهيم البيطار 57.ريم محمد 58.جمال هلال 59.جان دوست (كاتب كردي سوري) 60.محمد رشاد دعبول 61.عبد السلام موسى 62.ريم مصطفى 63.حسام بركات 64.الدكتور أيمن السايح 65.ادريس الرعد 66.هيثم سليمان 67.الصحفي محمود كيلاني 68.الدكتور فراس المصري 69.فيصل محسن الأعور 70.المحامي قصي مسلماني 71.المحامي مروان أحمد حجو 72.عبد السلام البيطار 73.شادي الأشقر 74.مظهرالناطور 75.حنيفة عون 76.فراس غنام 77.مهدي أكرم 78.شادي البيك 79.مهدي الأحمد 80.حسن جيلو 81.رضوان قصيراوي 82.سامر مقداد 83.أحمد عز الدين 84.خالد الفيومي 85.المهندس محمد حسن 86.الدكتور عمار قحف 87.رجاء التلي 88.عمر الجبين 89.أسعد أبو صالح 90.سندس سليمان 91.محمد قصاب باشي (دمشق-سوريا) 92.علاء الدين قطرميز (لندن) 93.نضال درويش (سويسرا) 94.الدكتور محمد شادي كسكين ( السويد) 95.صفاء علي (سوريا) 96.نوال السباعي (مدريد / اسبانيا) بالإضافة إلى عدد من شباب الحراك الشعبي من جميع المحافظات ارتأينا عدم ذكر أسمائهم الآن.
إقرأ أيضا:
رسالة الأستاذ هيثم المالح بتاريخ اليوم 2-7-2011 بخصوص المؤتمر الوطني للإنقاذ في سوريا 2011
وثيقة “إعلان مبادئ وطنية” لرؤية مستقبل سورية صادرة عن الداعين إلى مؤتمر الإنقاذ الوطني
من سيسمع هذا الكلام ، أنت تتعامل مع نظام أصابه الصمم ،فالحوار بات معه مستحيلا ولابد من أساليب أكثر ردعا وفاعلية لإجباره على قبول كل ما يطرحه الشارع ،لأن أسلوب الليونة والحوار البناء والأخذ والرد ،وبلورة رؤى مشتركة للخروج من الأزمة مع هذا النظام قد تجاوزته الأحداث ، لذلك فمن الأهمية بمكان تضييق الخناق عليه أولا لفرض مستجدات ينشدها الشارع بإلحاح ، بعد ذلك يمكن الكلام في كل مجالات ومناحي الحياة المستقبلية للشقيقية سوريا في ظل عهد زاهر تولد من فجر جديد.
وثيقة “إعلان مبادئ وطنية” لرؤية مستقبل سورية صادرة عن الداعين إلى مؤتمر الإنقاذ الوطني
وثيقة جيدة مبدئيا بأستثناء العبارة التي وردت في الفقرة الاخيرة:( وتؤسس لعلاقات متوازنة على قاعدة الاحترام المتبادل مع جميع الدول في المجتمعين الإقليمي والدولي .).فموضوع اسرائيل سقفه الادنى مرحليا هوربطه مع مشروع قيام الدولة الفلسطينية.