Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»والجنون ليس هكذا!!

    والجنون ليس هكذا!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 سبتمبر 2007 غير مصنف

    … وإذا ما اعترفنا باستنفاذنا لكافة سبل وحيل ومحاولات كفكفت ذهولنا إزاء ما يحدث، فهل سيرضى الفاعلون بهذا الإقرار، الذي يفيد بفشلنا عن مجاراتهم، ويشهد بأنهم الأبرع والأشطر وأن الشيطان ذاته سيهرب من طريقهم لأنه أعقل من أن يغامر بسمعته، ويهدر رصيده التاريخي في التباري معهم!؟

    وإذا ما اعترفنا بأن الإنهاك استفحلنا، ولم يعد بمقدورنا الإجهاش بأتفه وسواس أو هاجس أو حتى غمزة ضوء واهنة، كما لم يعد يهمنا أي شيء غير الحفاظ على هيئة شبحية محكومة بإقامة مترنحة على الخيط الرفيع الفاصل بين الإنهاك والهلاك، فهل سيقنعهم ذلك!؟
    أعتقد أن أخلاق الفروسية لا تسمح باختطاف أشباح، ولا تنزل إلى مستوى الدوس على شبح! وأعتقد أن رغبات صناع ما نشهد من «أحداث» مجلجلة سوف تشبع عندما تسمع هكذا اعترافات تقطع برسوخنا في الانتكاس على دواخلنا.

    ولسوف نذهب إلى أبعد مما يمكن أن يخطر على بال، وليس ثمة ما يمنعنا من الإعلان أننا سنكف عن مزاولة الصحافة، وسنوفر على النافذين عبء تبرير هذا الإعلان أمام العالم الخارجي بالقول إن البلاد لم تتأهل بعد لإنتاج المادة الرئيسية التي يمكن أن تشتغل عليها الصحافة، وتحرك ماكنتها، وتغذيها بالطاقة المتجددة.

    وبهذا المنحى سنتذرع بانتماء الأخبار المتداولة في السوق اليمنية إلى عالم ما قبل الصناعة والسياسة، ولن نتورط في التلاغط مع نافذين لا يعقلون، وحاشا لله أن نتهمهم بالجنون لأن الجنون فنون، وله إيقاعاته وتنويعاته الرومانسية وفلتاته العبقرية، ولأن «هؤلاء » من ذلك الصنف الخفيف -كزئبق أحمر- الذي يرفض أن يرزح تحت أثقال العقل وتعقيدات التفكير في البعيد. ولك أن تقول إنه ابن يومه، يلتهم ما يراه قدَّامه بضرب من البراجماتية الخلاقة، أو من المسايرة لتقليص الفوضى الخلاقة. وإن كان الإنصاف يلزمنا الإقرار بأن اليمن كانت السباقة في اعتماد نظام الفوضى الخلاقة وغير الخلاقة.. الفوضى بكافة الأشكال وبالمستوى الذي يعصف بحقل الاحتمالات، ويشل قدرته على إنتاج أي احتمال بشأن ما سيكون عليه الحال في اليمن بعد ساعة وليس في المساء، أما التكهن بما ستكون عليها الأحوال في اليوم التالي فهو يندرج في باب الخوارق والمعجزات؛ فمن يضمن أن تكون يمن اليوم هي يمن بكرة أو حتى أن تكون هنالك حاجة اسمها يمن بعد بكرة.

    … وحتى لا نخرج من الموضوع؛ سنقترح على كافة الفرقاء أن يتوافقوا على نقطة الكف عن الصحافة وخاصة عن الأخبار، وما يعنيه ذلك من التزام وإلزام الجميع بمنع تداولها وإشاعتها حفظاً «للسلام الاجتماعي» و «المصالح الوطنية العليا».. و«الوحدة».. الخ.

    وإذا شئتم الحق فإن هذه السخافة – الصحافة كما يقال- مجلبة للضرر، ويتوجب ضبطها بمسطرة «الثوابت» التي تحظر منع تداول ونشر أخبار الاختطاف والتفجيرات والثأر والتطرف والإرهاب و«الحوثيين»، والمتقاعدين، وغير ذلك من الأخبار التي تسيء لسمعة اليمن في المحافل الدولية وتحرمها من المنح والمساعدات.

    وإذا ما علمنا بأن القيادة قد شكلت لجنة واسعة، جامعة، مانعة، قاطعة لمعالجة مختلف القضايا الملتهبة والحساسة والمزمنة والراهنة، فإن ذلك يعني بأن الأمور محسومة، وليس ثمة ما يستدعي وجود صحافة أو حتى حكومة.

    .. واخيراً، وفي ضوء اعترافاتنا الآنفة وهي مترادفة بحزمة التزامات وغير مشفوعة بأي طلب- كطلب تشكيل لجنة خاصة بالخيواني- ترى هل بمقدور النافذين الصناع للأحداث التي نشهد، أن يركنوا إلى الهدوء ويقبلوا بالهدنة ويعبروا عن حسن نيتهم بالكف -مثلاً وليس حصراً- عن ملاحقة الزميل عبدالكريم الخيواني لأن المهام الماثلة أمام مراجع الحكم تدعوهم الى الإقلاع عن عادة التواضع هذه التي لا تمنعهم من وضع رؤوسهم في مقابل رأس الخيواني، وبهذا الصدد لن يعتب عليهم أحد، وما عليهم إلا يشمروا عن سواعدهم لمواجهة الأمور الجسيمة!

    أعتقد أن قلب السلطة ليس من حجر، ومن الوارد أن تشملنا برداء رحمتها، وتتوقف عن تصعيد موضوع الخيواني، وتكريسه كحدث وقضية ملتهبة، ما انفكت الأجهزة تلقمها بالزيت وأعواد الثقاب، وتعاظمها بنقلات دراماتيكية تصعيدية مباغتة لم نعد نقوى على احتمالها أو تجنبها؛ فقد تدمرت حقول الاحتمالات في أذهاننا. فهلا أشفقتم علينا وعلى أنفسكم، وهل تفكرتم في معنى انشغال مراجع الحكم والأجهزة الأمنية بصحفي أعزل إلا من قلمه؟ وهل تعلمون أنكم أصبحتم تدفعوننا إلى غواية مجاراتكم في ضرب الخيواني حتى نقف على سر تمسككم بنهج ضرب الخيواني وتكسير أضلاعه وأصابعه كنهج مبدئي ومن «الثوابت»؟!

    mansoorhael@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلى هامش الأحداث الدامية الأخيرة في كربلاء
    التالي القائد السابق للقوات الملكية البريطانية ينتقد «قصر نظر» الأميركيين:
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدة
    عبدة
    17 سنوات

    والجنون ليس هكذا!!اعتقد إن مايجري في اليمن مرتبط بالصراع بين جهتين, التي تخوض الصراع أكثر من مئة سنة من اجل السيطرة علينا جمعيا , وهما مع بعض يمثلوا الإسلام المتخلف من جهة, والقوميين الذين خرجوا من معاطف الثقافة المتخلفة العربية, احدهم يريد كل شيء بدون استثناء , والأخر يريد إن يقتسم كل شيء مع من يحيط بة فقط , الشعب اليمني لايدخل في هدا التقسيم , هم يتحصل على ماتبقى من عشاء القوميين والإسلاميين أمس كان, واليوم , لاعلاقة بحرية الصحافة والديمقراطية, والمصلحة الوطنية العليا, إدا لم تعود مصالح الشعب ,واليمن كأساس لوجودنا , كشعب, فأنة سوف يتوقف كل شيء… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz