في “الزمن الرديء” تصبح متابعة تصريحات السيد “وئام وهّاب” واجباً صحفياً! ماذا قال مستر وهّاب” بعد خروجه من إجتماع في “الربية” مع “الجنرال؟ وهّاب دعا لاستقالة رئيس الجمهورية، بكل بساطة.. ما يلي نصّ نصريحاته:
“نلاحظ أن هناك أزمة عدم مبادرة وتعطيلا لكل شيء، وعدم تحريك لأي ملف حقيقي. كلامي هنا لا يلزم المنبر الذي أتحدث منه ولا العماد عون، وهذا رأيي الشخصي، وأقول إن ثمة عطلا أساسيا في رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر أساسي في الشلل الحاصل على صعيد كل الدولة. فاليوم نفتقد الرئاسة القوية والرئيس القوي. ونظرية الرئيس التوافقي سقطت ولم توصل الى مكان، ربما حلت مشكلة خلال السنتين الأخيرتين. لكن هذه النظرية من الآن فصاعدا تعطل الامور أكثر مما تسهلها. نحن في حاجة الى رئاسة جمهورية تراقب كل الناس وكل المؤسسات، وتكون مسؤولة عن كل شيء. فالرئيس هو الرئيس الأعلى لكل المؤسسات، يجب أن يراقب كل التعيينات وكل عمليات الإهدار والتقصير. وإذا لم يعد قادرا على القيام بكل ذلك، فالاستقالة تصبح أفضل، لأننا لا نستطيع أن نكون في السنة الثانية للعهد وكأننا في أيامه العشرة الأخيرة”.
ورأى “أن هذا الأمر ينعكس على الدولة شللا كبيرا، خصوصا أن رئيس الحكومة، مع محبتنا له واحترامنا، غير مجرب في السلطة ولم يستطع بعد الإقلاع في إدارة الدولة، مما يعني أن رئاسة الجمهورية يجب أن تأخذ دورا كبيرا في إدارة الدولة وفي مراقبة كل ما يجري”.
سئل: لكن رئاسة الجمهورية ليس لديها صلاحيات؟ أجاب: “المسألة في الشخص لا في الصلاحيات. إميل لحود كان بدون صلاحيات وكان رئيسا شجاعا وقادرا على أن يمنع كثيرا من الأمور. عندما يكون رئيس الجمهورية لا يريد شيئا لنفسه، وأنا لا أقول ان الرئيس سليمان يطلب شيئا لنفسه، ولكن عندما يقول إنني لا أريد شيئا لنفسي لا يتجرأ أحد على طاولة مجلس الوزراء على أن يقول خلاف ذلك”.
سئل: رئيس الهيئة التنفيذية لحزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع قلل من أهمية زيارة النائب وليد جنبلاط لسوريا، واعتبر أن قاعدة الحزب الإشتراكي لا تزال في 14 آذار؟ أجاب: “القاعدة الشعبية في الحزب الإشتراكي مع وليد جنبلاط وليست مع جعجع، ونحن نعرف تنظيرات الاخير منذ أربع سنوات، إذ يحصل دائما عكس ما يقول”.
سئل: ربما يصح ما يقوله في الأمن؟ أجاب: “لا أعرف، هنا دور الأجهزة الأمنية”.
سئل: الرئيس سعد الحريري قال إن الحملات على الرئاسة لا توصل الى أي هدف؟ أجاب: “ليست حملة على رئاسة الجمهورية، نحن مع تعزيز رئاسة الجمهورية، ومع الرئيس القوي والقادر، ومع إعادة جزء كبير من صلاحيات رئيس الجمهورية التي خطفها اتفاق الطائف، لأن هذا كان خطأ كبيرا. لسنا مع رئيس يسمي نفسه توافقيا أو لا رأي لديه في كل ما يجري، أو يبقى على الحياد. لا يستطيع مسؤول أن يبقى على الحياد في كل ما يجري، يجب أن يكون له موقف واضح من كل القضايا، وإلا نشعر بأننا أصبحنا في آخر أيام العهد”.
سئل: جعجع يقول انه لن يزور سوريا؟ أجاب: “من دعاه ليزور سوريا؟ يرفض شيئا وهو غير حاصل عليه أصلا”.