اسطنبول (رويترز) – قال قيادي من المعارضة السورية يوم الاثنين ان مؤتمرا في دمشق سيقوم بتشكيل حكومة ظل “من خبراء غير سياسيين مستقلين” استعدادا لسقوط حكومة الرئيس بشار الاسد.
وكان هيثم المالح (81 عاما) من بين السجناء السياسيين الذين افرج عنهم في مارس اذار وهي أول افراجات تأمر بها الحكومة سعيا الى تهدئة انتفاضة على حكم الاسد.
وكان المالح وهو قاض سابق من بين 50 من شخصيات المعارضة البارزة التي رفضت قبول دعوة الاسد للدخول في حوار وطني. واصدر بيانا في وقت سابق من هذا الشهر يعلن عن خطط لتشكيل حكومة “انقاذ وطني”.
وقال المالح ان مؤتمر دمشق في 16 من يوليو تموز سيختار وزراء الظل.
واضاف قوله “لن تكون حكومة فعلية بل حكومة ظل. ستكون حكومة اقليمية وكل وزير سيعمل بوصفة شخصية قيادية في منطقته.”
وقال المالح ان هدف حكومة الظل سيكون توجيه حركات المعارضة والاحتجاجات المناهضة للاسد وضمان ان يكون لدى البلاد حكومة بديلة جاهزة لما يرى انه الانهيار الحتمي لحكومة الاسد.
وقال المالح اهم واجبات هذه الحكومة هو أن تكون مستعدة لتولي دفة الامور حينما يتنحى الاسد. ومن ثم عندما يحدث ذلك ستكون مهيأة لسد الفجوة وحكم البلاد.
ولم يتضح بعد هل سيسمح الاسد بعقد هذا المؤتمر بعد أن اوضح ان اي محادثات يجب ان تبدأها السلطات.
ومن النادر ان يتمكن قيادي منشق من مغادرة سوريا. ويعيش معظم شخصيات المعارضة في المنفى. وقال المالح انه سيعود الى الوطن ولكنه لم يذكر موعدا لذلك.
وقال المالح الذي اجتمع في وقت سابق مع جمعية خيرية اسلامية تركية تشارك في جهود اغاثة أكثر من عشرة الاف سوري لجأوا الى مخيمات اقامتها تركيا على حدودها مع سوريا “جئت الى تركيا لاحكي عن القسوة في سوريا. وأود ان اقابل رئيس الوزراء طيب اردوغان لاشرح له ان معظم القصص عن سوريا تقوم على الاكاذيب واريد ان أبلغه بما يجري حقا في سوريا.”
وكان اردغان حث الرئيس الاسد على اجراء اصلاحات عاجلة طالب بها المحتجون وندد بالاجراءات التي استخدمت لقمع الاحتجاجات.
وقال المالح “الان يجري استخدام 3000 دبابة لقمع الشعب السوري. الدولة التي تقاتل شعبها وتقتل شعبها لا يمكن ان تكون دولة.” واضاف ان الحكومة يجب ان تستخدم جيشها لقتال القوات الاسرائيلية التي تحتل مرتفعات الجولان لا في مهاجمة مدنييها.
وقال “ولذلك فان حكومة الاسد فقدت شرعيتها.”
*
مؤتمر الإنفاذ يُعقد جزئياً في إسطنبول كذلك
أفادت معلومات لجريدة “الشرق الأوسط” أن أن المعارضة السورية تحضر لمؤتمر لها سيعقد في إسطنبول وفي دمشق في الوقت نفسه تحت عنوان “مؤتمر الإنقاذ الوطني” على أن يتم التواصل بين الطرفين عبر الإنترنيت ووسائل الإتصال المتاحة. وقالت المصادر أن من يستطيع من المعارضين السوريين المشاركة من الداخل سيتواصلون مع معارضين آخرين لا يمكنهم الدخول إلى سوريا وهم في غالبيتهم من العلمانيين والمتدينين، في غياب “الإخوان المسلمين”. وقد وصل أمس المعارض السوري البارز هيثم المالح إلى اسطنبول قادماً من سوريا التي سمحت له بالسفر بعد طلب تركي غير رسمي.
إقرأ أيضاً:
وثيقة “إعلان مبادئ وطنية” لرؤية مستقبل سورية صادرة عن الداعين إلى مؤتمر الإنقاذ الوطني
التاريخ يقول ان الجيش الذي يقتل شعبه هو جيش احتلال وليس جيش وطنيالكل اصبح يعلم ان النظام السوري الدموي الارهابي ليس خطر فقط على شعبه بينما خطر على الانسانية كلها لانه يقتل شعبه ونهب ثروته ودعم وانشا الميليشيات الطائفية. ان النظام السوري الدموي دائما يخترع واخترع مسرحيات خبيثة لابعاد الراي العام عن المجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري المسالم والمظاهرات السلمية فاخترع مظاهرة الجولان وايضا لجنة الحوار اي الخوار ثم الان يريد ان يمحو امريكا من الخريطة بعد ان محا اوروبا بالاعتداء على السفارات. التاريخ يقول ان الجيش الذي يقتل شعبه هو جيش احتلال وليس جيش وطني وان النظام سيقضي… قراءة المزيد ..