يتضامن “الشفّاف” مع البروفسور متروك الفالح، محامي الإصلاحيين المعتقلين، الذي كانت تواردت أنباء مقلقة يوم أمس بأنه “اختفى” من جامعة المكك سعود حيث يعمل أستاذاً للعلوم السياسية، ثم تأكّد أنه محتجز لدى “جهاز المباحث” السعودي.
مرة أخرى، هل يشكّل الدكتور الفالح خطراً على الأمن السعودي؟ وهل يشكّل السجينان الدكتور عبدالله الحامد وشقيقه عيسى الحامد، وهما من دعاة المجتمع المدني والإصلاح السلمي خطراً على الأمن السعودي؟ وهل يشكّل المثقّفون السعوديون، وهم بالعشرات، الممنوعون من السفر خطراً على الأمن السعودي؟
مع التنويه بأنه “ليس طبيعياً” أن تتجاهل المواقع العربية “الليبرالية” الإضطهاد الذي يتعرّض له دعاة الإصلاح السعوديون!! هل تقف “الليبرالية” عند حدود السعودية؟
*
“منبر الحوار والإبداع” يطالب بالإفراج الفوري عن البرفسور “متروك الفالح”
بعد يوم طويل من الخوف والقلق الذي انتاب عائلة الدكتور متروك الفالح، وأصدقائه ومحبيه، وبعد اتصالات عديدة مع جهات حقوقية، قامت مباحث الرياض في وقت متأخر من ليلة البارحة بالاتصال بعائلة الدكتور الفالح، وأبلغتها بأن المباحث تحتجزه على ذمة التحقيق، وسيحال صباح اليوم الثلاثاء 20/5/2008م إلى هيئة الرقابة والتحقيق.
وإزاء ملابسات اختفائه والإعلان عن احتجازه متأخراً، يتم الاستمرار في انتهاكات حقوق المواطن/ الإنسان الذي يتعرض للاحتجاز، وذلك إجراء مناقض لما تضمنه نظام الإجراءات الجزائية الصادر عن وزارة الداخلية نفسها، و يتعارض مع ما وقعت عليه حكومة المملكة العربية السعودية من عهود ومواثيق لحقوق الإنسان،والتي تضمن لمن يتعرض للتوقيف حقه القانوني في الاتصال بأهله لإبلاغهم بمكان وجوده.
ولذا فإننا ندين هذا الأسلوب القمعي الذي يتم تطبيقه بحق مثقف وطني وداعية سلمي للإصلاح والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وليس هناك ما يبرر اعتقاله بهذه الطريقة ناهيك عن عدم وجود ما يجيز اعتقاله أصلاً.
لكل ذلك فإن منبر الحوار والإبداع يطالب الجهات الأمنية بالإفراج الفوري عن البروفسور متروك الفالح، ليعود إلى أهله وأصدقائه وطلابه، وبالكف عن مسلسل تكميم الأفواه والحد من حرية التعبير والرأي والضمير، لان هذه الممارسات تسئ لمسيرة الإصلاح والتطور في بلادنا التي يقودها خادم الحرمين الشريفين.
والله المستعان
20/5/2008- المملكة العربية السعودية
*
بيان من خالد العمير
(اعتقال متروك الفالح دليل على أن الداخلية مازالت في غيها القديم)
لقد اقتيد د/متروك الفالح مرة أخرى من وسط مكتبه في حرم الجامعة المصون الذي لم يعد له حرمة كغيرة من الأماكن في هذا الوطن بل كيف يكون للمكان حرمه وقد انتهكت حرمة الإنسان قبله، لقد اعتقل د/متروك الفالح عام 2004 م في نفس المكان وكانت قوات المباحث تسحبه على الأرض سحبا في مشهدا يدل على حقارة مرتكبيه، في حق إنسان تخرج على يديه أجيال من الشباب الواعد الذي تغص بهم مؤسسات الدولة الرسمية،
كانوا يسحبونه على الأرض وكأنه قد أرتكب جريمة في حق وطنه ودينه، وكان ذنبه الوحيد أنه أراد أن يرى هذا الوطن شامخا عزيز بين الأوطان وطن يحكمه دستور يحفظ حقوق الإنسان ويفصل السلطات ليعرف المواطن ما الذي له وما الذي عليه ولكن كان جزاءه هو ورفاقه السجن، أن وزارة الداخلية من خلال جهازها القمعي الرجعي المتخلف (المباحث السياسية) مازالت ترتكب الحماقات في حق نخبة البلد ومفكريه بسياسة تشبه سياسة العصابات المنظمة،
مخالفة بذالك قوانين وأنظمة هي من سنها مقدمة دليلا صارخا على أن هذه الأنظمة والقوانين قد وضعت لكي تتجمل بها إمام العالم الخارجي، ضاربتا بها عرض الحائط إمام شعبها الذي تنتهك حقوقه صباح مساء دون أن تخشى حسيب أو رقيب في دولة لا يوجد فيها برلمان منتخب يسأل ويحاسب المقصرين من الوزراء وغيرهم.
معتقدة هذه الوزارة أنها بضربها وسجنها لرموز الإصلاح الدستوري وسجنهم سوف تنجح في واد هذا التيار الذي لن يزيده قمعها وجبروتها إلا قوة وصلابة وخبرة في التعامل مع قمعها والتخلص منه، ولست خائفا على هذا التيار فهو تيارا بدأ ولله الحمد يتمدد على ارض الوطن داخلا كل بيت وسالكا كل طريق وكأنه سحابة محملة بخير عظيم تسقي أرضنا حرية وعدالة ومساواة.
أنني يحدوني الأمل وأنا أرى هذا الجيل الصاعد من الشباب الذي بدأ يتململ من هذا الواقع المؤلم على طول الوطن وعرضه فيا ترى مالذي تستطيع وزارة الداخلية أن تفعله بهم هل سوف تستبدل مدارسهم بسجون جديدة؟ وأنا كلي ثقه بأنه سوف يأتي اليوم الذي تنادي بالدستور عجائزنا قبل شبابنا واراه قريبا وتراه وزارة الداخلية بعيدا، فيا شباب الجامعات أنتم الأمل الذي ما زلنا ننتظر حلوله ولن يكون لنا قيمة إلا بدعمكم ومؤازرتكم لأنكم بذالك تنتصرون لدينكم ووطنكم قبل كل شي.
(ماهو دور أساتذة الجامعات)
تكرر المشهد مرة أخرى واقتيد ابو عامر من بين طلابه وزملائه الأساتذة ظهر الأمس 19مايو 2008 ليسجل التاريخ وصمة عار سوداء أخرى في جبينهم جميعا وهم يرون أستاذهم وزميلهم يسحب مرة أخرى من إمام أعينهم وهم عاجزون على أن يفتحوا فمهم بحرف واحد حماية لحرم جامعتهم وقبلها كرامتهم التي أهينت بل لأبالغ إذا قلت أن رجولتهم أهينت أيضا إما د/متروك فقد بات ليلته في زنزانته مرفوع الرأس شامخ الأنف.
كيف يجرؤ رجال المباحث أن ينتهكوا حرمة الجامعة؟ ماهذه الفوضى التي تحصل في الوطن، إلى أين تريد أن تقودنا وزارة الداخلية وما الذي يدفعها لفعل هذا هل إلى هذه الدرجة وصل بنا الحال أن يهان نخبة الوطن ويكون الصمت منا على ارفع المستويات العلميةوهل سوف يرتدون أساتذة الجامعات النقاب خجلا من عجزهم عن حماية ذاتهم أم سوف يقابلون طلابهم اليوم مبتسمين ضاحكين وكأنه لم يحصل شي، لأحب القسوة على أحد ولكني لاستطيع أن أقول اقل من ذلك .
(رسالة إلى وزارة الداخلية)
أقول لوزارة الداخلية شكرا لك لقد وحدتمونا من جديد فلا تنتظري من أمثالنا أن يرونك تختطفين رموزنا فنسكت فباطن الأرض يومها أكرم لنا من ذلك وهذا يوم النصرة .
أنني أعلن تضامني الكامل وتسخير كل وقتي وجهدي لدفاع عن جميع معتقلين الرأي وخصوصا رفقاء دربي وعلى رأسهم الدكتور متروك الفالح والدكتور عبدالله الحامد وأطالب الداخلية أن تطلق سراحهم هم وجميع الدستوريين فورا ودون قيد أو شرط فأنا لأثق في القضاء الصامت على جرمكم المشهود أن يقفوا إمامه وهو قد أصبح أداة في يدكم ونحن أصحاب حق وعارا على صاحب الحق أن يتردد بالمطالبة به،
وأدعو جميع الإصلاحيين لتوحيد صفوفهم ونبذ الخلاف وتنظيم ذاتهم والوقوف صفا واحدا في وجه هذا القمع الذي ينال الجميع فوطننا بحاجتنا جميعا وطننا بحاجة أن نكون متحدين متضامنين ،
وأدعو جميع المثقفين الصادقين أن يتحملون المسؤولية وأن يطلقوا الخوف الذي قتلهم وأن ينظموا ألينا جهارا نهارا فكيف يريد هذا المثقف الحالم أن تتطور بلادنا وهو مازال يرتدي قناع الذل والخوف متخفيا خلف أسماء مستعارة لاتسمن ولاتغني من جوع مهمته الوحيدة أن يزايد على الجميع وهو خلف الكيبورد،
ولتعلم وزارة الداخلية أن استبدادها هو أكبر عدو للوطن لأنه يؤدي إلى تدمير ومسخ شخصية المواطن، ويقضي على نسيج وأخلاقيات المجتمع،
ولتعلم أن الدولة التي لا تمنح شعبها حق المشاركة هي دولة مليئة بالأعداء، وأننا ناصحين لها أن لأتكون حجرة عثرة أمام تقدم هذه البلاد وتحضرها ، فالتاريخ لايرحم .. وعند الله تجتمع الخصوم
خالد العمير
*
جمعية “حقوق الإنسان أولاً”
بيان عاجل: الحرية للدكتور متروك الفالح
ذكرت مصادر متطابقة أن جهاز المباحث العامة قد إعتقل الدكتور متروك الفالح يوم أمس الإثنين.
إن إعتقال الدكتور متروك الفالح وهو الإصلاحي والحقوقي الذي يعمل علنا بوسائل سلمية تامة وكلها ترتكز على التعبير المشروع عن الرأي لهو فاجعة جديدة في مسيرة التراجع العام في الوضع الحقوقي بالمملكة.
إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان بالمملكة مطالبتان بتحرك عاجل للإفراج فورا عن الدكتور الفالح كما أنهما مطالبتان بإجراء مراجعة عميقة للوضع الحقوقي بالمملكة لتلمس حجم التراجع في حرية التعبير عن الرأي بالمملكة وتحديد إستراتيجة عمل تضمن أن : سيادة القانون ، حرية التعبير وحرية تشكيل مؤسسات المجتمع المدني لا تضيع في دوامة العمل الروتيني اليومي لكل من الجمعية الوطنية وهيئة حقوق الإنسان.
نطالب الحكومة السعودية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الدكتور متروك الفالح.
جمعية حقوق الإنسان أولا
في يوم الثلاثاء 15 جمادى الأول 1429
20 أيار مايو 2008
هيئات سعودية تطالب بالإفراج عن البروفسور متروك الفالح
أما لهذا الليل من آخر في هذا العالم العربي التعس؟ من الواضح أن النظام السعودي لا يخاف ولا يستحي لا من الخالق ولا المخلوق. حقا لقد أخصتنا الأنظمة العربية.
هيئات سعودية تطالب بالإفراج عن البروفسور متروك الفالح
استنكر اعتقال الدكتور الفالح و كل من ينادي بالتقدم و الحرية و الاصلاح على نمط العالم المتنور و المتقدم وليس للرجوع للسلفية الدينية و الخلافة الاسلامية العتيدة.
هيئات سعودية تطالب بالإفراج عن البروفسور متروك الفالحالتنسيق العالمي من أجل سامي الحاج الحرية للمدافع عن سجناء غوانتانامو الدكتور متروك الفالح علمت الحملة الدولية لإغلاق غوانانامو والتنسيق العالمي من أجل سامي الحاج أن المباحث السعودية اعتقلت أمس الإثنين، الدكتور متروك الفالح، وهو من قيادة اللجنة العربية لحقوق الإنسان ودعاة الدستور والمجتمع المدني في المملكة العربية السعودية. كان الدكتور الفالح قد خرج صباح الأمس لعمله كالمعتاد، ثم فقدت وسائل الاتصال به. وقد حاولت عائلته واللجنة العربية لحقوق الإنسان مهاتفته على جواله لكن دون جدوى. وعندما توجهت عائلته إلى مكتبه لم تجده، بل وجدت سيارته في مواقف الجامعة. إلى أن توصلنا لنبأ… قراءة المزيد ..
هيئات سعودية تطالب بالإفراج عن البروفسور متروك الفالحاللجنة العربية لحقوق الإنسان اعتقال الدكتور متروك الفالح في الرياض وردنا هذا المساء أن المباحث السعودية اعتقلت اليوم الإثنين، الدكتور متروك الفالح، وهو من قيادة اللجنة العربية لحقوق الإنسان ودعاة الدستور والمجتمع المدني في المملكة العربية السعودية. كان الدكتور الفالح قد خرج صباح اليوم لعمله كالمعتاد، ثم فقدت وسائل الاتصال به. وقد حاولت عائلته واللجنة العربية لحقوق الإنسان مهاتفته على جواله لكن دون جدوى. وعندما توجهت عائلته إلى مكتبه لم تجده، بل وجدت سيارته في مواقف الجامعة. إلى أن توصلنا لنبأ اعتقال الدكتور الفالح والتحقيق معه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام. كان… قراءة المزيد ..