الفيديو التالي، في نهاية المقال، يستحق الإستماع، سواءً لنغمته “الطائفية”، أو لأنه “يؤلّه” قاسم سليماني في ما يشبه “تعويض نهاية الخدمة”! خصوصاً أن قاسم سليماني “الأسطورة” خسر نصف العراق، وخسر “مبيّض أموال إيران”، نوري المالكي، في مدة لا تتجاوز بضعة أسابيع.
سيكون مفيداً لو عرفنا من كان وراء إبعاد سليماني: المرشد خامنئي، أم قائد الحرس، جعفري، الذي ربما شعر بـ”الغيرة” من “أسطورة سليماني”! إبعاد سليماني، رجل خامنئي، ربما يعزّز سيطرة جعفري على “الحرس”!
أما “الوالي الإيراني” الجديد على العراق، الجنرال همداني، فكان نائب قاسم سليماني، وهو أحد أصحاب نظريات مكافحة “الثورات الملوّنة” مع قائد الحرس جعفري. تخصّص بمكافحة الأكراد في إيران قبل أن يكافح الشعب الإيراني أثناء ثورته “الخضراء”، وانتقل بعدها إلى سوريا ليدعم نظام الديكتاتور الأسد، ويدرّب “شبيحة الاسد” تميهداً لتشكيل “حزب الله السوري”!
الشفاف
*
• أكد لـ «الراي» مصدر رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، ان ملف العراق تم تكليفه الى اللواء (في الحرس) حسين همداني، بدلاً من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، الذي يُعتبر أنه «صاحب القرار الفصل في الملف العراقي»، إضافة الى مسؤوليته عن أكثر من ملف خارجي حسّاس بالنسبة للجمهورية الإسلامية منذ أكثر من 10 سنوات.
ولوحظ ان الجنرال همداني، رافق وزير الخارجية محمد جواد ظريف في زيارته إلى العراق، التي بدأها منذ الأحد، والتقى خلالها جميع المسؤولين السياسيين في بغداد، وكبار رجال الدين الشيعة في جنوب العراق.
وأكد المصدر المطّلع على حيثيات التغييرات التي تحصل في الحرس في ما يرتبط بالملفات الخارجية ولكن لا يتم الإعلان عنها رسميا، مشترطاً عدم نشر اسمه، صحة فيديو أنتجه ونشره على «يوتيوب» جهاز الإعلام الحربي في حركة «النجباء العراقية»، يمجّد أعمال و«بطولات» سليماني، ويشكره على ما قدّمه من «جهود» طوال خدمته.
ويعتبر همداني من أقرب قادة الحرس الثوري للرئيس حسن روحاني، وعمل الرجلان معاً خلال فترة الحرب العراقية -الإيرانية التي تسلم فيها روحاني مهام ومسؤوليات عسكرية.
يذكر أن «النجباء العراقية» هي فصيل عراقي شيعي مسلّح، يتم تدريبه وتجهيزه وتعبئته عقائدياً وتطويره تنظيمياً وعسكرياً، على غرار إنشاء «حزب الله» اللبناني.
وتزامن نشر الفيديو مع استقبال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني امس، في أربيل عاصمة الاقليم لوزير الخارجية الإيراني، مؤكداً أن «إيران زودت القوات الكردية العراقية بالسلاح والذخيرة».
وقال بارزاني في مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف وبحضور همداني، «طلبنا السلاح لمواجهة (داعش)، وكانت إيران أول دولة تزودنا بالأسلحة والذخيرة».
أما ظريف فقال من ناحيته، «ليس لدينا وجود عسكري في العراق. لدينا بالفعل تعاون عسكري مع الحكومة المركزية والاكراد على السواء في مجالات مختلفة».
ربيع كلاس
همداني الذي حلّ محل قاسم سليماني من أقرب قادة «الحرس» لروحانيالارهابي قاسم سليماني سينتهي قريبا من سوريا بعد ان ينتحر او ينحر.النظام السوري السرطاني اسد على قتل الاطفال بالبراميل والصواريخ وفي الحروب مع الارهاب داعش نعامة وذل.هناك هستيريا عمت وتعم ابواق واعلام ومن يدعم النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث فبوق النظام السوري الارهابي وايضا منها بوق اعلام روسيا اليوم الارهابية تعتبر انسحاب الجيش الاسدي وقتل فيالقاعدة الجوية حوالي 500 عنصرا عناصره كالفئران على يد داعش الارهابية انتصارا للجيش الاسدي الارهابي نقول لاعلام روسيا اليوم الارهابية احترموا عقول الناس. وايضا فهو شعر بان المقصلة وقطع راسه قربت فاستنجد بالغرب للحفاظ على… قراءة المزيد ..