Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل ينجح البعث السوري في مهمّته الاخيرة؟

    هل ينجح البعث السوري في مهمّته الاخيرة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 يوليو 2013 غير مصنف

    لا وجود اصلا لشيء اسمه حزب البعث في سوريا حتى يفيد تغيير القيادة القطرية في مجال ما. من يسمّون الاعضاء في القيادة القطرية أو القومية في الحزب ليسوا سوى أدوات يستخدمها النظام لتحقيق مآرب خاصة به…متى دعت الحاجة الى ذلك.

    الحزب كلّه ليس سوى واجهة تستخدم لتغطية تصرّفات نظام عسكري- أمني تحوّل بعد انقلابه على القيادة المدنية للحزب، في العام 1963، الى نظام طائفي الى حدّ كبير. بعد ذلك، تفرّد حافظ الاسد بالسلطة وأقام نظاما خاصا به يعتمد بين ما يعتمد على جعل سنّة الارياف في مواجهة سنّة المدن، في حين يبقى العصب الاساسي للنظام، أي الأمن، بين يديه شخصيا وأيدي المحيطين به من الطائفة بمقدار ما يسمح هو بذلك.

    اعتمد الأسد الأب على معادلة في غاية الدقة أجاد استخدامها الى ما قبل سنتين أو ثلاث من وفاته. شملت هذه المعادلة بين ما شملته ايجاد توازن عربي- ايراني داخل سوريا نفسها. ابتزّ العرب بالايرانيين والايرانيين بالعرب. ولا شكّ أن وجود صدّام حسين في السلطة في العراق ساعده في ذلك كثيرا، ان لدى بعض العرب وان لدى الايرانيين…

    منذ العام 2000، اي بعدما ورث بشّار الاسد السلطة ومعها سوريا، صارت هذه السلطة بين يدي العائلة وما يتفرّع عنها. صار الحزب مهمّشا أكثر فأكثر. لم يعد يصلح حتى غطاء، خصوصا مع تزايد النفوذ الايراني في دمشق نفسها وتحوّل بشّار اسيرا لهذا النفوذ. كان أفضل تعبير عن حجم هذا النفوذ العلاقة الجديدة بين “حزب الله”، وهو ميليشيا مذهبية لبنانية تابعة مباشرة للنظام الايراني من جهة والنظام السوري من جهة أخرى.

    لم تكن جريمة التمديد للرئيس اللبناني اميل لحّود في العام 2004 على الرغم من صدور القرار الرقم 1559 عن مجلس الامن سوى امتداد طبيعي لهذه العلاقة الجديدة بين النظامين الايراني والسوري. وقد استتبع هذا التمديد في طبيعة الحال، تنفيذ الجرائم المرتكبة في لبنان، على رأسها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه…وصولا الى الوضع الراهن الذي نشهد فيه التدخل المباشر للميليشيا الايرانية ذات العناصر اللبنانية الى جانب النظام السوري في الحرب التي يشنها منذ سنتين وخمسة أشهر على شعبه.

    تغيّرت القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا أم لم تتغيّر، هناك معادلة جديدة مختلفة تفرض نفسها على البلد. تزداد أهمّية هذه المعادلة، التي يعتبر الطرف الايراني صاحب الكلمة الفصل فيها، مع مرور الوقت. كلّما مرّ الوقت يزداد اعتماد النظام السوري على ايران وعلى السلاح الروسي. البعث صار جزءا من الماضي. كان حلما لدى بعض الشباب الرومانسي اراد أن يقلّد تجارب الغرب عن طريق تغليفها بشعارات ذات طابع عربي.

    مع تولّي بشّار الاسد السلطة، صار هناك حزب جديد يعتمد عليه النظام السوري ويمثّل شريان الحياة بالنسبة اليه. هذا الحزب هو النظام الايراني الذي يرسل عناصر من “حزب الله” واخرى تنتمي الى ميليشيات مذهبية عراقية لخوض المعارك التي تستهدف اخضاع المدن والبلدات السنّية في سوريا وحماية ممرّ يربط دويلة ايران، القائمة في سهل البقاع اللبناني وعاصمتها مدينة بعلبك التاريخية، بالساحل السوري. مطلوب ايرانيا تنفيذ هذا المشروع حتى لو كلّف ذلك تهجير مليون سوري من حمص وتدمير القصير على اهلها وتطويق بلدة عرسال اللبنانية من كلّ جانب…

    ثمة جانب آخر لا يمكن تجاهله لدى الحديث عن البعث في سوريا والقيادة القطرية للحزب وحتى القيادة القومية التي لم تكن يوما سوى اداة لابتزاز هذه الدولة العربية أو تلك. يتمثّل هذا الجانب في ان بشّار نفسه يقول أنّه يعرف أن السوريين يكرهون الحزب وكلّ ما هو بعثي. لكنّه يقول أيضا أن السوريين يحبونه وهم معجبون به!

    من يفكّر بهذه الطريقة، انما هو شخص لا علاقة له بما يدور على الارض السورية. كان الاعتقاد السائد أن الرئيس السوري لا يعرف شيئا عن لبنان. وقد تبيّن أن ذلك صحيح. من يعتقد حاليا أنّ في الامكان الضحك على السوريين عن طريق الاتيان بقيادة قطرية جديدة للبعث، انما لا يعرف شيئا عن سوريا أيضا. ما يسعى اليه السوريون يتجاوز البعث وما شابه البعث وشعارات النظام من “مقاومة” و”ممانعة”. ما يسعى اليه السوريون يتمثل في التخلّص من النظام الذي لم يكن يوما سوى آلة قتل وظلم وتعذيب.

    لم تعد المسألة مسألة بعث. تجاوزت الاحداث البعث هذا ما يفترض في الرئيس السوري أن يعرفه ويدركه. يمكن تلخيص المسألة السورية في السنة 2013 بأنّ البلد في حرب أهلية تتخذ يوما بعد يوما طابعا مذهبيا. تحوّلت ايران بدعم روسي مكشوف الى جزء لا يتجزّأ من هذه الحرب، بل محرّكها الاساسي. المؤسف في الامر أنه كلما بقي النظام المرفوض من شعبه في السلطة، كلّما زاد التطرّف في صفوف ابناء الشعب الثائر. هل هذا ما تريده ايران التي ترى في التطرف السنّي، الذي تشجّعه بكل الوسائل الممكنة، مبررا لوجود ميليشيات مذهبية تابعة لها في هذا البلد العربي أو ذاك، بدءا باليمن والبحرين وصولا الى لبنان والعراق وسوريا نفسها؟

    ما على المحكّ مستقبل سوريا… وليس مستقبل البعث. البعث ينتمي بشعاراته وادبياته الى الماضي لا أكثر. استُخدم في تخريب سوريا وتدمير مؤسساتها المدنية، كما استخدم في تخريب العراق وتسهيل ايصاله الى ما وصل اليه اليوم. أدّى الحزب كلّ المهمّات المطلوبة منه. هل ينجح في مهمّته الاخيرة المتمثلة في تسليم سوريا، أو جزء منها، الى ايران؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الحاج حيدر” خامس قتيل للحزب في حمص خلال أسبوع
    التالي نحو إسلام غير “إسلامي”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.