Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يتآمر العالم على الربيع العربي؟

    هل يتآمر العالم على الربيع العربي؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 ديسمبر 2011 غير مصنف

    فيما وصلت طلائع المراقبين العرب إلى سوريا، على ايقاع مسلسل القتل المستمر، لم تظهر اي مؤشرات تدلّ على ان المشهد في سوريا سيبدو مختلفا لناحية توقف ماكينة القتل. فالنظام السوري لم يتلقف مبادرة جامعة الدول العربية، بعد مماطلة وأخذ ورد، باي اجراء يوحي بأنه يريد الانتقال من السلوك الامني الى المسار السياسي، فيما اظهرت قوى المعارضة، لاسيما المجلس الوطني السوري، قلقا من التردد العربي اتجاه حسم علاقته مع النظام السوري. لا بل برزت مطالبة الاخير مجلس الامن التدخل لوقف القتل ولجم النظام السوري. فهل يعكس القبول لدى النظام السوري بدخول المراقبين تبدلا في الموقف العربي؟

    المعارضة فهمت ما يجري، وعلى ايقاع “جمعة بروتوكول الموت”، الذي دعت اليه اليوم، تبدو المعارضة السورية مستمرة في مطلب اسقاط النظام، وتزخيم التظاهرات المدنية ضد النظام، فيما الموقف العربي والدولي يدرك ان الفرصة العربية المعطاة للنظام لن توقف شلال الدم. لكن النظام اتخذ خطوة تعكس تقاطع مصالح اقليمية ودولية، محوره التردد الغربي في التعامل الحاسم مع النظام وغياب الرؤية الواضحة لما بعد سقوطه. تردد يعززه قلق اسرائيلي من مرحلة ما بعده من جهة، وتحسب اردني من تداعيات المشهد السوري، وتمهل تركي يردفه انسحاب اميركي من العراق تستثمره ايران، الى موقف خليجي بات شديد الحذر حيال انتقال عدوى الربيع العربي.

    لا تعني هذه المعادلة ان النظام السوري قابل للعيش والاستمرار طويلا. فالازمة المستفحلة وعجز النظام عن الاصلاح السياسي، او تمنّعه، يتيحان له تطويل أمد الازمة ولكن من دون مستقبل له، لا سيما مع تصاعد نبرة الصراع السني – الشيعي في محيطه، والمرشحة للتزايد على وتر الازمة العراقية المتصاعدة على هذا الايقاع، خصوصا بعد عجز العراقيين عن بلورة هوية وطنية جامعة، واستخدام دول محيط بلاد ما بين النهرين هذا العجز لتحصين مواقعها داخله وخارجه. فإيران التي تحظى بنفوذ متقدم على غيرها في العراق بدأت بملأ الفراغ الذي احدثه الانسحاب الاميركي. وتعبر مواقف رئيس الحكومة العراقية نور المالكي الاخيرة عن قرار استراتيجي عنوانه الامساك بزمام السلطة ومفاصلها من قبل التحالف الشيعي، وهو قرار ينطوي على تخوف من انقلاب يستهدفه داخل السلطة من جهة، وعلى حسم خيار التحالف مع ايران من جهة ثانية.

    على ان هذه الخطوة التي تساهم في تهميش السنة العرب داخل السلطة لا تبدو في المقابل محلّ قلق جدي لدى دول الخليج، التي بدأت بخطوة التوحيد بين ممالكها واماراتها، مضيفة اليها الاردن والمغرب.

    ويرفد التطور العراقي الاخير ترويج المخاوف، التي اعلنت عنها هذه الدول في قمتها الاخيرة، من الخطر الايراني. فليس خافيا ان استخدام العنوان المذهبي واشعاله يساهمان في ارجاء التحديات التي يطرحها الربيع العربي على هذه الدول. فالاولوية تكمن حيث الخطر الايراني والشيعي. ومع وجهة التوحد تنكفىء وتتراجع مطالب الثوار في البحرين وغيرهم في المنطقة الشرقية من السعودية، علما ان ما يطرحه الربيع العربي على هذه الانظمة والدول هو تحديث الانظمة السياسية نحو الديمقراطية والحريات والتعددية، وهي مطالب الاكثريات داخل هذه الدول.

    بهذا المعنى تحكم ايران بيسر على العمق العراقي ومفاصله، بتسليم خليجي ضمني. وكان وزير المخابرات الايراني التقى منتصف الشهر الجاري ولي العهد السعودي الامير نايف، في أول اتصال من نوعه منذ اتهمت الولايات المتحدة الجمهورية الاسلامية بدعم مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. ترافق هذا مع الانسحاب الاميركي من العراق، من دون ان يرشح عن اللقاء اي معلومات معلنة، لكن مصادر متابعة تؤكد ان ثمة تسليما سعوديا ضمنيا بدور ايران في العراق، وهو تسليم لا يخلو من مواجهة يستفيد منها الطرفان، عنوانها التجاذب السني – الشيعي، بين الخليج وتركيا من جهة، ومحور إيراني – عراقي – سوري – لبناني بخلفية شيعية من جهة أخرى… والطرفان يتقاطعان عند الالتفاف على الربيع العربي.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا يجرى في مصر (4)
    التالي عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.