Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل هناك سلوك ديني يعكس حقيقة الدين؟

    هل هناك سلوك ديني يعكس حقيقة الدين؟

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 1 فبراير 2010 غير مصنف

    كلما صدر سلوك غير سوي (عنيف، إرهابي، انتحاري، مناهض للمرأة، مناهض لحقوق الإنسان، معاد للحريات، رافض للتعايش) من قبل بعض المنتمين للتيار الديني، نجد آخرين تابعين للضفة الأخرى من التيار نفسه يفسرون ذلك بأنه لا يعكس حقيقة الدين الإسلامي. لنضرب مثالا على ذلك: حينما يفجر انتحاري سني من تنظيم القاعدة نفسه وسط الزوار الشيعة في مرقد الإمام الحسين بكربلاء، ويصف أنصار الانتحاري هذا العمل بأنه نابع من رؤية دينية جهادية أصيلة، ويسقط العشرات من الضحايا المدنيين من رجال ونساء وأطفال بين قتيل وجريح، يحتج الشيعة بشدة على ذلك وعلى رأسهم دولة إيران الشيعية، ويصفون التفجير بأنه لا يعكس حقيقة الدين. في حين أن الدولة الشيعية ذاتها تقمع أبناءها الشيعة المحتجين على حكمها وتتفنن في قتل المتظاهرين في الشوارع وفي السجون وتصف سلوكها بأنه نابع من مفهوم الدفاع عن الرؤية الدينية الشيعية الأصيلة في الحكم، إلا أن السنة يحتجون ويقولون بأن هذا السلوك الديني القمعي لا يعكس الإسلام. ونحن في خضم هذا التناقض نتساءل: إذن.. ما هو السلوك الديني الذي نستطيع أن نقول عنه بأنه يعكس حقيقة الدين الإسلامي؟

    إن الأمثلة على وجود هذا التناقض لا تحصر، سواء بين السنة والشيعة، أو داخل كل مذهب. لقد وصفت حكومات في المنطقة الجماعات الجهادية الانتحارية بأنها “جماعات ضالة”، في حين أطلقت تلك الجماعات الوصف نفسه على الحكومات. ويتحدث السنة والشيعة عن أهمية “الوحدة الإسلامية”، في حين أن كل طائفة تصف معظم السلوك الديني للطائفة الأخرى بأنه لا يعكس حقيقة الدين الإسلامي، ما جعل مفهوم الوحدة يعيش غريبا.

    في الكويت هناك واقع اجتماعي مر يستند إلى النظرة الاحتكارية للدين، وإلى الممارسة التعبدية في إطار هيمنة مفهوم الحقيقة المطلقة وسيطرة ثقافة الفرقة الناجية. ومن أبرز صور هذا الواقع المر رفض التقارب بين الأسر ومنع التزاوج بين أبنائها وبناتها، إذ ترفض الأسر السنية تزويج بناتها للأسر الشيعية، كذلك العكس صحيح أيضا. من جهة أخرى نسمع داخل كل طائفة عن رفض أسر سنية تنتمي للتوجه السلفي تزويج بناتها لأبناء أسر محسوبة على الإخوان المسلمين. وفي الضفة الشيعية هناك العديد من مشاريع الزواج الفاشلة بسبب النزاع التاريخي حول “تقليد” المرجعيات الدينية، واختلاف الرؤى الدينية والسياسية والاجتماعية بينها، وهو ما أثر على الواقع الاجتماعي والنسيج الأسري.

    إذن نحن أمام سلوك ديني متأثر بالمطلق الديني وبالفرقة الناجية، مما أفرز نهجا يرفض الآخر ويعتبره خارج إطار الدين. وساهم ذلك في إيجاد وضع سياسي واجتماعي منفور. وقد ينتج هذا السلوك ما يمكن تسميته مجازا بأديان عدة لا دين واحد. فالمشكلة في نظري تكمن في تأكيد أنصار كل دين على أن سلوكهم الديني، سلوك وصائي، يعتقدون بأنه الحق المطلق، بالتالي هو الوحيد الذي يعكس الإسلام الصحيح، وأن غيره خارج دائرة الدين، وقد يقبل الآخر المخالف له كفرد في المجتمع، لكنه لا يعترف به دينيا.

    هذا التأكيد يتحقق في غالب الأحيان من خلال مبدأ القوة، أي من خلال ادعاء كل مذهب أو طائفة أو توجه بأن الله ينصره في جميع معاركه، الداخلية مع الآخرين من المسلمين، والخارجية مع غير المسلمين. وهذه القوة تعتمد على وسائل مختلفة، تتوزع بين استخدام العنف والإلغاء. فالقوي يصبح قويا استنادا إلى كثرته ومن ثَم إلى سلوكه الديني الوصائي. والضعيف يسعى إلى القوة استنادا إلى “عظمة الباري” التي يعتمد عليها في جميع تصرفاته، إذ إن اعتماده قائم على إيمانه بأنه خليفة الله في الأرض. كذلك هناك من يفضّل أن ينتقل من طائفة إلى طائفة أو من جماعة إلى جماعة داخل الدين الواحد انطلاقا من اختلاف موازين القوى. إن كل طائفة أو جماعة تلغي الأخرى دينيا استنادا إلى نصوص دينية متعددة، من أبرزها “حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة”، حيث تفعّل عملية الإلغاء انطلاقا من أن الجانب الآخر أحلّ ما حرم الله أو حرّم ما أحل الله.

    إن فهم القرآن والسنة النبوية لم يعد متعلقا بالجغرافيا التي نزل النص الديني في إطارها، ولا مرتبطا بإنسان هذه الجغرافيا. لذلك ظهرت المشاكل الإلغائية الإقصائية. وهذه المشاكل من شأنها أن تستمر ما لم يتغير الفهم الديني ويصبح فهما تاريخيا. والفهم التاريخي للنص الديني هو بمعنى فهم الأوامر والنواهي الدينية في إطار ظروفها التاريخية. على هذا الأساس لا يمكن للفهم التاريخي أن يتوافق مع الفهم القائل إن الشريعة الدينية صالحة لكل زمان ومكان.

    لقد اختلف السنة والشيعة على موضوع من يخلف النبي الأكرم بعد وفاته. وقد سالت الكثير من الدماء من أجل هذا الأمر. كل ذلك من أجل تحديد من هو الأحق في قيادة شؤون المسلمين ومن له السلطة في تنفيذ شريعة الدين. وإذا ما فهمنا موضوع وفاة النبي الأكرم فهما تاريخيا، وفسرنا مسألة من يخلفه تفسيرا تاريخيا، لاستطعنا حقن الكثير من الدماء، كذلك لاستطعنا أن نعتبر موضوع الخلافة شأنا تاريخيا غير مهم، لأنه لا يرتبط بواقعنا الراهن، كذلك لاستطعنا أن نقزّم المطالب العنيفة في الوصاية على أمور المسلمين والتي تندرج تحت مطلب الخلافة والقيادة وتنفيذ الشرع الإسلامي، ولساهمنا في مواجهة الاستبداد الديني والوقوف بوجه الديكتاتورية الدينية.

    إن رجال الدين يعارضون بشدة أي تفسير تاريخي للدين، لأن ذلك يساهم في إيجاد فهم جديد للدين ذي نتائج حساسة. من أبرز تلك النتائج ومن أشدها خطورة على مستقبل رجال الدين، فقدانهم سلطتهم السياسية وضياع اعتبارهم الاجتماعي، بسبب فقدانهم الأرضية التي تمنحهم التشريع باسم السماء والتي يهدفون من خلالها إلى الهيمنة على الأرض. وهذه النتيجة من شأنها أن تفقدهم أي مبرر ديني يهيئ لهم الطريق للتدخل في كل صغيرة وكبيرة من حياة الإنسان.

    إن الخطاب الديني دأب على إثارة قضايا تاريخية وهوّل من مخاطر الخروج على فهمه لها. فقد وصف كل من ينتقد الثقافة الدينية التاريخية والعادات والتقاليد النابعة عنها، أي تاريخ الدين وسننه السياسية والاقتصادية الاجتماعية، بأنه خارج عن الدين. فالمدرسة الدينية التقليدية تعتقد أن الإنسان المتدين يجب ألا يقطع علاقته بتاريخ الدين. في حين أنه لابد من وجود سعي حثيث يستطيع أن يضع حدا للعلاقة التقليدية بين المسلم وتاريخه الديني، وهي علاقة قائمة على التبعية والتقليد، ومستندة إلى الخضوع لأحداث وتشريعات وخطابات تتناقض مع واقع الحياة وتطورها وتغيّرها. وهذا السعي ينبع من الإحساس بأن تلك العلاقة لا تتماشى مع الحياة الجديدة، بسبب وجود تعارض بين الاثنين. والمدرسة الدينية التقليدية، بسلطاتها القوية والمتعددة، تعمل على إلغاء حامل هذا النوع من الرؤى، وتجهد لإخراجه من الدين، وتتهمه بجملة من التهم، لأنها نصبّت نفسها سلطة سماوية وصية على من يعيش في الأرض.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي عدم التفكير «المقاوم»، السلاح «الصاحي» والدماغ الغافي
    التالي ليبيا البدوقراطية بين التوريث والإصلاح
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Masry
    Masry
    15 سنوات

    هل هناك سلوك ديني يعكس حقيقة الدين؟
    Outstanding and couragous analysis

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz