انشقّ رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الخامسة، العميد زهير الساكت عن الجيش، وكان صرّح لقناة الجزيرة أن النظام السوري قد استخدم السلاح الكيميائي من الدرجة الثالثة ضد المدنيين في موقعين الاول في دمشق والثاني في حلب، كما انه استخدم غاز السارين في العتيبة بالقرب من دمشق، ويعزو العميد زاهر استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد المدنيين الى تناقضات المجتمع الدولي وعدم اكتراثه بقتل السوريين. ويضيف ان النظام تدرّج في استخدام السلاح لمواجهة الثرة السورية من البسيط الخفيف الى الالخطير المدمر، وهو الآن لن يتورع عن استخدام اي شيء فيما لو استمرت الثورة لشهر او شهرين إضافيين ؟؟
وقد أوضح العميد الساكت الفرق بين انواع السلاح الكيميائي الموجود في الجيش السوري وشرح آلية استخدامه، فالنوع الاول هو كيماوي “مزعج ” بسيط يستخدم مثلاً في تفريق المظاهرات، يقول العميد زهير: “عندنا المواد السامة المزعجة موجودة في المستودعات لدى الفرق، وموجودة عند أي رئيس فرع، أنا كرئيس فرع لدي مواد سامة مزعجة، إلا أن لدى فرق الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة مواد سامة مخرجة من القتال وهي أعلى مستوى”.
ويوضّح الفرق بين النوعين: “عند كافة رؤساء الأفرع الكيميائية توجد مستودعات كيميائية، كما توجد المواد السامة مثل (الأكروبلكرين) و(كلو الأسيتوفينون)، وهذه المادة تستخدم عند فض المظاهرات في كافة دول العالم، والحقيقة أن النظام قام باستخدام المواد السامة المزعجة لتفريق مظاهرات” والمواد السامة المقصود بها النوع الثاني وهو كيماوي “مخرج من المعركة” وله آثار سميّة يمكن معالجتها خلال 15 يوما، بمجرد إبعاد الضحايا من مناطق انتشار المادة الكيميائية. وقد استخدم النظام هذا النوع السام في منطقتين: في خان العسل في دمشق، وفي الشيخ مقصود في حلب. أما النوع الثالث فهو الكيماوي “المميت” الذي يصيب الشخص بترقحات جلدية تؤدي الى افرازات سمية تؤدي الى مزيد من التقرحات. هكذا حتى يفقد الجسم مناعته، وينتهي بالموت. النوع الثاني يمكن لقائد ميداني استخدامه، بينما النوع الثالث يتم بأمر من القائد العام للجيش. وشرح طريقتين لاستخدام السلاح الكيميائي المميت الاولى عبر قصفه من الحوامات، او الطائرات الحربية المقاتلة، والثاني عبر ضرب قذيفتي مدفعية، مختلفتي التركيب الكيماوي يؤدي اختلاط الغازات بعد انفجارهما في المنطقة المستهدفة الى حدوث التأثير المميت، وهناك حالات تحدث فيها الوفاة بمجرد القيام بالشهيق مرتين او ثلاث مرات.
الجهة الموكلة باستخدام الاسلحة الكيماوية:
واوضح العميد زهير الساكت ان “مكتب إدارة الأزمات” هو من يقترح استخدام المواد السامة المزعجة، وهو “يضم مدير الأمن القومي ومدراء شعب المخابرات العسكرية والجوية ووزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، ويرفع المقترحات للقائد العام للقوات المسلحة لاستخدام هذه الأسلحة.” ويوضّح “عندما طلب مني استخدام هذه الأسلحة جاء الأمر من القائد العام للجيش والقوات المسلحة”.
تفاصيل العملية :
واعترف العميد زهير الساكت انه قام بالإنشقاق عن الجيش لأنه أدرك ان النظام سيقوم باستخدام الكيماوي ضد المدنيين. وقال انه تلقى تعليمات باستخدام الكيماوي المميت حيث قام باستلام خمس ليترات من المادة القاتلة، لكنه قام بطمرها في مكان آمن، واوحى لزملائه في المكتب بانه يستخدمها، لكنه استبدلها بمادة غير مؤذية هي عبارة عن غالون من ماء الجافيل وزّعه على عبوات وسلّمه للعناصر الموكله باستخدامه في منطقة او اثنتين في دمشق، ” طلب مني في ثلاثة مواقع، في منطقة الشيخ مسكين والحراك وبصر الحرير في أثناء عملية ما سمي بعامود حوران، وكان الطلب من اللواء علي حسن عمار الذي اتصل بقائد الفيلق وطلب استخدام مواد سامة مخرجة من القتال، وهذه عادة ما يكون لها تراكيز سمية كثيرة العضوية تؤدي إلى الوفاة. وقد طلب مني قائد الفرقة بناء على أمر لاستلام هذه المواد بالاتصال مع اللواء طالب سلامة مدير إدارة الحرب الكيميائية للاستفسار عن موضوع كيفية الاستخدام وأين ومتى، حيث استلمت خمس لترات من المادة السامة نوع (الفوز جين)”.
ويتابع قائلاً : ” عندما أعطي الأمر لي باستلام هذه المواد، استلمتها وتأكدت أن هذه المادة إذا استخدمتها يمكن أن تؤدي إلى سقوط ضحايا كثر، وأنا لا أريد أن أقف بين يدي ربي ويسألني لماذا فعلت هذا، وهذا سبب انشقاقي. فاتصلت بقادة الجيش الحر وأعلمتهم أنه أعطي أمر لي باستخدام السلاح الكيميائي ولكنني لم استخدمه نهائيا، وطلبت منهم أن لا يخشوا شيئا، لأنني الوحيد المخول بتنفيذ هكذا أمر. لقد قمت بطمر هذه المواد في مكان محدد، لو شاءت لجنة التحقيق الدولية فيمكن أن أحدد لها المكان عبر “غوغل إيرث” أو أدلهم عليه للتفتيش ضمن حفر فردية. وتوجد دلائل على هذا الكلام بوجود الكربون والكلور حتى الأوكسجين المتطاير في الهواء وبعض المواد المائية التي بقي لها أثر في التربة.”
النظام استخدم غاز الخردل وحاول اخفاء الدليل:
ويقول العميد زهير ان النظام استخدم غاز الخردل بدليل الآثار التي نراها على المصابين، وهذه المادة استخدمت في منطقة دير بعلبة، وشاهدنا المصابين وشاهدنا المادة السامة من نوع السارين التي تم استخدامها في منطقة العتيبي، وهذه مادة سامة عصبية.
ويضيف “احرق النظام بعض جثث المصابين حتى يخفي آثار الجريمة التي ارتكبها، ولكن علمت أن الجيش الحر الموجود في درعا تمكن من الحصول على عينات من التربة ومن الملابس والاحتفاظ ببعض الجثث الموجودة في البرادات يمكن لأي لجنة تحقيق أن تذهب وتستطلع ذلك”. وقال ان احد الدلائل على تورط النظام باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، رفضه استقبال لجنة تحقيق دولية.
الجيش الحر لا يستطيع استخدام الكيماوي:
أما اتهام المعارضة باستخدام المواد السامة المميتة فهو غير ممكن إطلاقا، “فبمجرد تلقي المادة عن طريق عملية الشهيق والزفير ثلاث مرات فقط، فإن ذلك يكون كافيا للقتل ضمن منطقة التلوث. ولا يمكن للمعارضة أن تستخدم المواد السامة المميتة من السارين أو غاز الخردل لأنها لا تملك وسائل استخدامها، فهي لا تملك طائرات لأن الأسلحة القاتلة تستخدم فقط عن طريق الطائرات والمدفعية والصواريخ البالستية.” وهو ما يخالف ادّعاءات سابقة من مسؤول دولية قالت ان هناك دليلا على اثبات الجيش الحر للمواد الكيماوية ضد مدنيين…
واضاف مستغرباً موقف الرئيس الامريكي اوباما: “عندما قال الرئيس باراك أوباما إن السلاح الكيمياوي خط أحمر، فنحن لا نعرف ما الخط الأحمر، هل إذا كانت الكمية محدودة وهل الكمية التي استخدمت في الشيخ مقصود وفي داريا و دير بعلبة أو سراقب تعتبر كثيرة”؟
ورداً على سؤال لقناة العربية حول إذا ما كان سيتعاون مع أي تحقيق دولي إن حصل، وهل لديك من المعلومات ما لا تريد أن تكشفه لوسائل الإعلام ويمكن أن تعطيها للتحقيق الدولي؟ قال العميد زهير الساكت : ” أنا رئيس فرع كيمياء لا أملك أي معلومات، أنا أقول ما جرى معي، ولا أقول أنني أعرف كل الأمكنة وكل شيء. أنا أعلم ما هو العمل الذي قمت به، ويعرف قادتي الموجودون في قيادة الفرقة الخامسة ونوابهم ورؤسائي أنني صادق. وأنا خرجت حتى لا أرتكب دما ولا يكون هناك ضحية أمام الله أقف أمامها، والمواد السامة التي استلمتها كانت ستقضي على الشعب”.
وختم بالقول: “لم يتصل بي احد”، “العالم لا يريد أن يعرف الحقيقة “!
الجدير ذكره أن اللواء عدنان سلو رئيس اركان الحرب الكيميائية في سورية قد اعلن في مؤتمر صحفي تمّ عقده في وقت سابق، ان النظام الاسدي كان استخدم السلاح الكيميائي كما غاز السارين والتابون وفي اكس، اكثر من مرة في عدد من المناطق في سورية.
* صحفي وناشط
رابط المؤتمر الصحفي للواء عدنان سلو رئيس اركان الحرب الكيميائية في سورية
هل هل بدات حرب الإبادة بالكيماوي؟: اعترافات العميد زهير الساكت
بسم الله الرحمان الرحيم
الجينيرال حسان المجيد المدعو القذافي الصغير من مواليد 1980 بقرية الشهداء مدينة الامجاد عاصمة العزة القارة الافرقية
قائد مجموعات الثا ر القذافي
45 كتيبة
لواء
متحصل على دكتورى عسكرية من طرف ملك ملوك افرقيا
المعدل 20/19
الاوسمة وسام المملكة الافرقية
وسام الشجاعة
وسام ملك ملوك افريقيا
الهدف من الثار للقذافي
01 / اعادة مجد القذافي و العلم الاخضر
02/ قتل امير قطر او حماااااااااااااار قطر
03/ اعادة تركيب مفاصل الدولة التي قطعها الناتو
04/ ابادة الجرذان
05/ المقاومة حتى النصر
هل هل بدات حرب الإبادة بالكيماوي؟: اعترافات العميد زهير الساكت
يبدو انها بدأت بالفعل
وعلى نطاق ضيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟