Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المجلّة»هل ميشال عون فعلاً “رئيس قوي”؟

    هل ميشال عون فعلاً “رئيس قوي”؟

    0
    بواسطة أنطوان قربان on 4 مارس 2017 المجلّة

     

    المصدر: ترجمة ن.ن

    ظهر لبنان سياسياً، ورغماً عنه، بأنه مصاب بمتلازمة نفسية غامضة حتى حقيقتها هي في معظم الأحيان موضع خلاف وسجال. والمقصود بذلك ما يُسمّى “الشخصية البديلة” أو “الشخصيات المتعددة”، والتي يصفها “الكتيّب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية” بـ”اضطراب الهوية الفصامي”. “الشخصية المتعددة” قوامها العديد من “الأنا” التي تتشارك جسماً واحداً، والتي يسيطر كل منها مداورةً، بحسب الحالة، على بيته الجسدي المشترك. تكون للشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب شخصيتان على الأقل. هكذا يصف ستيفنسون البطل الخيالي لروايته “الحالة الغريبة للدكتور جكيل والسيد هايد” The strange case of Dr. Jekyll and Mr. Hyde.

     

    نتذكّر الحالة الشهيرة إنما الواقعية للأميركية “سيبيل” التي شخّصت لديها طبيبتها النفسية، عام 1973، وجود ست عشرة شخصية يمتلك كل منها ذاكرة خاصة بها وذكريات محدّدة لا تتشاركها مع شركائها الآخرين في جسد سيبيل. اليوم نعلم أن قضية”سيبيل”، التي تصدّرت العناوين، كانت ضرباً من الاحتيال، حتى ولو تمكّن الكيان السريري من دخول “الكتيّب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية” في تلك الحقبة، والذي يشكّل مرجعاً في الاضطرابات النفسية.
    أثارت المواقف الأخيرة الصادرة عن كبار المسؤولين اللبنانيين القلق في النفوس، وكأن الدولة اللبنانية، كجسم، تعاني من عوارض مشابهة لعوارض الأميركية سيبيل.

    في مرحلة أولى، صرّح رئيس الجمهورية ميشال عون لوسيلة إعلامية مصرية أن الجيش اللبناني غير كافٍ للدفاع عن أرض الوطن ضد العدو الأوحد إسرائيل، وأنه من الضروري تالياً أن تؤدّي المقاومة، أو “حزب الله”، دوراً حاسماً في هذا المجال. أما مشاركة “حزب الله” الناشطة في الحرب التي يشنّها النظام السوري ضد شعبه فلا تدخل في الحسابات.
    بعد بضعة أيام، لمناسبة إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريري عام 2005، أعلن نجله رئيس الوزراء سعد الحريري على الملأ أن الجيش اللبناني هو الوحيد المخوّل اللجوء إلى عنف السلاح لحماية الحدود اللبنانية. ولم يأتِ مطلقاً على ذكر “حزب الله” وترسانته.
    هل هو تنافر أصوات في أعلى هرم الدولة؟ متلازمة ضياع شخصية الدولة؟ تفكّك فصامي في الإرادة السيادية للدولة؟ لكلٍّ أن يُعطي التفسير الأنسب له.
    في مرحلة ثالثة، كان زعيم ميليشيا “حزب الله”، حسن نصرالله، مَن حسَمَ المعضلة وشكر الرئيس عون على موقفه التوفيقي حيال ما يُسمّى المقاومة، قبل توجيه إنذار إلى العدو الأوحد، إسرائيل، ومطالبته بتفكيك منشآته النووية. من هذا المنطلق، ذهب حسن نصرالله أبعد بكثير من رئيس الدولة ميشال عون. فقد سمح لنفسه بأن يهدّد العدو مباشرةً، ويقوّض أمن البلاد، في حين أنه لا يتمتع بأي صفة قانونية ودستورية ليفعل ذلك باسم لبنان. لا بد من أن الجميع فهموا إذاً أن حسن نصرالله هو الذي يؤدّي دور الحاكِم الحقيقي للبلاد، أو أقلّه، مَن يحدّد شروط ممارسة السيادة اللبنانية.

    في مثل هذا السياق، لا يستطيع المواطن العادي سوى أن يشعر بتململ شديد، ويطرح أسئلة عدّة عن حماية شخصه وأملاكه وحقوقه التي يجب أن تكون حصراً من اختصاص السلطة العامة، أي الدولة السيادية وليس ميليشيا مرتهَنة للخارج تُجيز لنفسها أن تُحوِّل، لمصلحتها، بعض الصلاحيات المنوطة بالسلطة العامة.
    لا شيء يمنع الدولة من نقل السيادة في مجال محدد من مجالات اختصاصها. تستطيع الدولة الامتناع عن صك العملة، وتبنّي عملة دولة أخرى. كما أنه يمكنها أن تقبل، لا بل أن تطلب وضعها تحت وصاية أجنبية في إطار تفويض دولي معترف به. لم تُجرِ الدولة اللبنانية، بواسطة حكومتها والتدابير الديبلوماسية، أي نقل للسيادة في مجال الدفاع لصالح إيران و”حزب الله” الذي يتبع ايران مباشرةً. كذلك، لم تعمد الدولة اللبنانية، حتى تاريخه، إلى إضفاء طابع قانوني على “حزب الله” كميليشيا ملحقة مدمجة بالجيش الوطني وتخضع مباشرةً لهيئة أركانه. ليست التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية إلى الإعلام المصري كافية لإضفاء أي نوع من الشرعية على هذه الميليشيا، حتى لو كانت تعبّر عن رأيه الشخصي. يمكن الاعتقاد أن الرئيس عون، وحرصاً منه على إرساء توازن في موقفه الاستراتيجي، اعتبر أنه من المناسب طمأنة الإيرانيين بعد الزيارات التي قام بها إلى بلدان عربية مختلفة معادية لإيران، وذلك عبر تأمين غطاء لـ”حزب الله” على رغم أحكام الدستور التي هو الوصي الوحيد عليها. يُظهر ذلك، في مختلف الأحوال، مدى ضعف موقع الرئاسة اللبنانية، وأنه لا يزال يجب تقديم البرهان على توصيف “الرئيس القوي” الذي أُعطي للرئيس عون.

    تكشف هذه القضية البلاء الشديد الذي ينخر لبنان: تعدّد شخصياته. يبدو أن الدولة اللبنانية، كجسد، تمتلك العديد من “الأنا” التي لكل منها رؤية وإرادة قرار خاصتان بها. إذا كان الجسم بكامله لا يزال صامداً، فذلك يعود على الأرجح إلى إرادة حسن نصرالله دون سواه، فهو يستطيع أن يفرض، بحكم الأمر الواقع وبفضل ترسانته، قواعد اللعبة خارج كل الهيئات الدستورية.
    لن نذهب إلى حد وصف هذا الوضع الغريب من ازدواجية الشخصية بأنه أشبه باحتلال مسلّح للبلاد، إلا أنه يمكننا أن نجد صدى مقلقاً له في قصيدة ألفريد دو موسيه الشهيرة:
    “في كل مكان حيث أردتُ النوم،
    في كل مكان حيث أردتُ الموت،
    في كل مكان حيث لمستُ الأرض،
    على طريقي جاء يجلس
    غريبٌ يرتدي الأسود،
    يشبهني مثل شقيق”.

    acourban@gmail.com

    أستاذ جامعي

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاستخبارات الأميركية: “المافيا الروسية” ساهمت في تعويم ترامب مالياً
    التالي المدني… يوثّق لنُخب الخليج التنويرية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz