يُقال أن وزير الطاقة وكل الطاقات زار سوريا في الأسبوع الماضي لا ليدعم الرئيس السوري بشار الأسد بالمال ولا ليعرض عليه المساعدة عبر إرسال عناصر من “التيار” للقتال في حماه والبوكمال، ولم يحمل معه اللبنة والجبنة والكبيس البتروني، بل ليطلب منه شيئاً وحيداً: المساعدة المباشرة لحل أزمة اللواء أشرف ريفي! وبتعبير أوضح، لإعطاء الضوء الأخضر للإطاحة بما بقي من رموزٍ حريرية في الإدارات.
ويُقال أيضاً أن باسيل عاد فارغ اليدين بعد أن قال له الرئيس السوري أن هذه الخطوة هي بمثابة تعرية (سنيّة-طرابلسية) لرئيس الحكومة الطامح لوراثة الحريرية السياسية بنعومة وديبلوماسية وليس بطريقة كيدية يريدها التيار الإصلاحي الذي وصل إلى ما وصل إليه نتيجة الشعارات والشعارات فقط.
وإنطلاقاً من رفض الرئيس السوري موضوع إقالة ريفي. Co & جاء مستشار الرئيس ميقاتي خضر طالب ليجزم ببقاء أشرف ريفي في موقعه بكلام أقل ما يُقال فيه أنه وقع كالصاعقة على أهل الرابية ومربعها الأمني، وهو وإن كان صحيحاً سيكون بمثابة الضربة القاضية للشعارات الرنانة التي كانت وقوداً للإنتخابات وكلاماً عاطفياً ما بعده كلام عن وعود إصلاحية من هنا ومرجلة على الوزير السابق زياد بارود بأنه عاجز عن الحسم فيما الفريق الإصلاحي هو أشطر من زياد بارود فقط بالتهديد والوعيد والعنتريات ونبش القبور.
وأتى كلام الرئيس نبيه بري ليؤكد المؤكد بأن اللواء أشرف ريفي باقٍ في موقعه خلافاً للأحلام البرتقالية والنغمات التي أطربت الأذان تغييراً وإصلاحاً.
أشرف ريفي باقٍ، وسام الحسن باقٍ، المدير العام للأمن العام بقي شيعياً ووزير كل الطاقات خذل أنصاره ولم يفِ بوعده عدم التوقيع على إرتفاع أسعار المحروقات! وخلاف لاسا هو “خلاف أخوة” وما إلى ذلك من تراكم في الزحف… فعلاً هي عناوين عريضة لتغيير جذري وإصلاح حتمي والمكتوب من عنوانه يُقرأ…
أما التاريخ فهو سينصف حتماً… زياد بارود.
becharakhairallah@hotmail.com
* كاتب لبناني
هل عرض باسيل على الأسد إرسال عناصر من “التيار” للقتال في حماه؟
قزم يلعب متوهّماً العملقة. وحري القول إنه قزم لقزم، توهّم التعملق لمجرد اعتهاره لسلاح لا يد له فيه. ريفي والحسن باقيان ليس لأن القزم البعيد آمر القزم القريب يريد ذلك، بل لأن لبنان باق، غصباً عن رقاب القزمَين، وأبي جحر السلاحي (أو أبي سلاح الجحري). مع التحيات للـ”وزير” قزمان قازميل وعمّه البروستاتي.
هل عرض باسيل على الأسد إرسال عناصر من “التيار” للقتال في حماه؟
كالعادة رائع يا استاذ
هل عرض باسيل على الأسد إرسال عناصر من “التيار” للقتال في حماه؟
حبذا أن يكون عنوان المقال صحيحًا و ليس نكتة، هل تعلمون لماذا؟ لأنه بذلك نتأكد تمامًا من سقوط النظام الفضيل.