Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»هل ستتغير كمبوديا بعد تنازل الأب لإبنه؟

    هل ستتغير كمبوديا بعد تنازل الأب لإبنه؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 15 أغسطس 2023 منبر الشفّاف

    المراقبون يتساءلون عما إذا كان الزعيم الجديد سيواصل السير على خطى أبيه؟ أم سيقود بلاده خارجيا باتجاه الغرب بدلا من الصين؟

     

    ظلت كمبوديا بعيدة عن مانشيتات الصحف الآسيوية، بعد ان كانت في الستينات خبرا دائما بسبب الدور النشط لزعيمها الراحل الأمير نوردوم سيهانوك في كتلة عدم الانحياز، وبعد أن كانت في السبعينات خبرا يوميا مثيرا بسبب مجازر قادتها المتوحشين من جماعة الخمير الحمر. لكنها عادت بقوة في الأسابيع الأخيرة على خلفية انتخاباتها العامة وقرب تخلي رئيس وزرائها المزمن “هون سين” عن السلطة بعد نحو اربعة عقود من القبضة الحديدية لصالح أكبر أبنائه “هون مانيت”.

    ففي 23 يوليو المنصرم جرت انتخابات عامة في كمبوديا ضمن مظاهر ديمقراطيتها الشكلية، وعلى الرغم من أن نتائجها كانت محسومة سلفا لصالح حزب الشعب الكمبودي الحاكم بقيادة “هون سين” على نحو ما حدث في آخر ستة انتخابات منذ تدشين الديمقراطية الإسمية في عام 1993 (مثلا في آخر انتخابات عامة جرت في 2018 حصد الحزب الحاكم 77% من الأصوات وشغل جميع مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 123 مقعدا). وذلك بسبب تغوّل الحزب الحاكم وسيطرته التامة على البلاد واستبعاد مرشحي حزب المعارضة الرئيسي (حزب الانقاذ الوطني الكمبودي) الذي تم حله في 2017 بقرار قضائي على خلفية اتهامات مفبركة، ومعهم مرشحي حزب الشموع (آخر بقايا المعارضة الحقيقية) ممن اقتحمت مقارهم واتلفت اوراقهم ومنعوا من التسجيل لأسباب بيروقراطية.

    لكن الجديد هذه المرة كان دخول “هون سين” المعمعة الانتخابية وهو ممنوع من استخدام صفحته على فيس بوك، التي لطالما اعتمد عليها في تلميع نفسه وحزبه بين متابعيه الذين يتجاوز عددهم 14 مليونا. فقد أصدرت شركة “فيس بوك” في يونيو المنصرم قرارا بحذف حسابه بسبب مقطع يهدد فيه معارضيه ويخيّرهم بين الرضوخ للنظام والقانون او خفافيش الظلام. وعلى الرغم من ان هذا القرار لم يكن ليؤثر كثيرا في حظوظ الرجل لجهة الاحتفاظ بالقيادة والاستمرار في الحكم، إلا أنه مثل صفعة قوية للرجل في نظر معارضيه.

    والمعروف أن “هون سين” كان من رموز الخمير الحمر الذين استولوا على السلطة في فنوم بنه بدعم صيني لمدة عشر سنوات، لكنه غيّر جلده وتعاون مع القوات الفيتنامية الغازية التي حررت كمبوديا من توحش الخمير، فكافأه الفيتناميون بتعيينه في عام 1979 نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية قبل أن يصعد ويتولى رئاسة الوزارة في عام 1985. وهو المنصب الذي ساعده في بناء نفوذه إلى درجة أنه حينما خسر حزبه التخويل الشعبي في انتخابات 1993 استطاع أن يشق طريقه ويتقاسم السلطة مع الأمير “نوردوم راناريده” ضمن الصفقة التي رعاها آنذاك الملك “نوردوم سيهانوك”. وحينما اختلف مع شريكه “راناريده”|، قام بانقلاب ضده سنة 1997 ليصبح مذاك الآمر الناهي الوحيد والممسك بمقدرات كمبوديا بقبضة حديدية.

    وللأمانة، فإن الرجل تمكن خلال فترة حكمه الصارم من تحقيق تغييرات اجتماعية واقتصادية ايجابية، بدليل نمو الناتج المحلي الاجمالي السنوي بنسبة 8% من عام 1998 إلى 2019 ونمو الدخل الإجمالي (على أساس متوسط القوة الشرائية للفرد) ستة أضعاف منذ عام 1997 من 760 دولارا إلى 5080 دولارا، قبل أن تتأثر هذه الأرقام بجائحة كورونا. وعلى حين كانت الصين دوما إلى جانبه في سياساته الداخلية والخارجية، كان البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يكيلون له الانتقاد بدعوى انتهاكه لحقوق الانسان ومناهضته للديمقراطية الحقيقية وقمعه لوسائل الاعلام، ويفرضون القيود على صادرات بلاده.

    من جانب آخر حظيت كمبوديا مؤخرا باهتمام المراقبين لسبب آخر غير الانتخابات هو نية “هون سين” توريث الزعامة لنجله الأكبر “هون مانيت”، الذي ظل يعده على مدى السنوات الماضية لخلافته. وبما أن هذا حدث بالفعل، فإن المراقبين راحوا يتساءلون عما إذا كان الزعيم الجديد سيواصل السير على خطى أبيه؟ أم سينفذ أجندة إصلاحية داخلية ويقود بلاده خارجيا باتجاه الغرب بدلا من الصين؟

    البعض يتوقع أن يلتزم “هون مانيت” بسياسات أبيه. فهو يحاكيه في السلوك والخطاب والصوت واللبس والهوايات، خصوصا مع افتقاده للخبرة ولشرعية والده المستمدة من تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي. ناهيك عن أن والده لئن تقاعد عن رئاسة الحكومة فإنه لم يتخلَّ عن قيادة الحزب الحاكم، وبالتالي سيكون عينا تحرسه من طموحات الحرس القديم وموجها له من خلف الكواليس. لكن البعض الآخر يتوقع خلاف ذلك، استنادا إلى حقيقة أنه من الجيل الجديد المتعلم في الغرب والمتماهي مع ثقافته والراغب في بناء شرعيته الخاصة عبر التودد للغرب طلبا لإستثماراته، على الرغم من حقيقة أنه ليس كل من درس في الغرب يمكن أن يكون مواليا للغرب (أقرب مثال ديكتاتور كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” الذي درس في سويسرا).

    وللمعلومية فأن “هون مانيت” (45 عاما) أنهى دراسته في “بنوم بنه” وانضم إلى الجيش الكمبودي عام 1995 وأرسله والده إلى الأكاديمية العسكرية الأمريكية في “ويست بوينت” فكان أول كمبودي يتخرج منها عام 1999. ثم تابع دراسته في الخارج فحصل على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة نيويورك سنة 2002 ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بريستول البريطانية سنة 2008، قبل أن يترقى في الجيش ويقود قوات بلاده في المناوشات الحدودية مع الجيش التايلاندي ويشغل مناصب عليا في وحدة الحراسة الشخصية لوالده وقوة مكافحة الإرهاب، وقبل أن يترأس لجنة الشبيبة في الحزب الحاكم منذ عام 2020 ويقوم بالعديد من الأنشطة الخيرية والاجتماعية التطوعية، لاسيما في فترة انتشار وباء كورونا.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإسـلام الاسـتعراضي
    التالي تهديد السعودية يعكس أزمة الحوثيين
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz