خبر “المركزية” التالي يؤكد صحّة معلومات نشرها “الشفاف” يوم الأحد في 3 تموز حول عملية الإختلاس التي تعرّض لها مواطنون في مدينة صور:
المركزية – لا تزال قضيّة تواري الصيرفيّ (م.ش) مواليد 1966، منذ أيّام من مدينة صور تتفاعل بعدما اختلس ما يفوق الأربعة ملايين دولار أميركيّ من مودعين من المدينة ومنطقتها فاق عددهم المئة، كانوا يتقاضون فائدة 30% على أموالهم المودعة لديه.
ووفق معلومات أمنيّة لـ “المركزية” أنّ وقع في أزمة ديون اضطرّته نتيجة الفوائد العالية الّتي يدفعها إلى بيع محلٍ للصّيرفة يملكه في صور إلى شقيقه فؤاد. كما باع محلا آخر للصّيرفة أيضًا في منطقة برج رحّال لحسين نصرالله لتسديد الديون المتراكمة عليه. لكنّه ما لبث أن وقع بأزمة ماليّة جعلته يُقدم على تبييض الأموال. ولفتت إلى أنّ هذه القضيّة سبقها قضّية إختلاس أخرى بطريقة إحتياليّة نفّذتها ف. ل. الّتي أقنعت عددًا من المموّلين باستثمار أموالهم في أبيدجان إبّان الأحداث الأخيرة الّتي وقعت هناك لتتبخّر أموالهم.
وقالت المصادر لـ “المركزيّة” أيضًا أنّ شور كان يملك سمعة طيّبة في المدينة ويتمتّع بذكاءٍ خارق، وأنّه سافر هربا إلى تركيا. وان التحقيقات تجري مع أقربائه من قبل القوى الأمنيّة الّتي تنوي إعادته إلى لبنان لإعادة الأموال إلى أصحابها الّذين وقعوا ضحيّة هذا الإحتيال.
وأشارت مصادر مصرفيّة إلى أنّه سبق ذلك إقدام ح.ت على إختلاس 5 ملايين دولار أميركيّ، وفراره بها إلى الخارج، ليصبح بذلك عدد الّذين نفّذوا عمليّات من هذا النوع منذ ما عُرف بقضيّة صلاح عزّ الدين خمسة مختلسين ما زالوا متوارين عن الأنظار ويعيشون في الخارج. وحذّرت المصادر المواطنين من الوقوع في فخّ أعمال مشابهة وعدم إيداع أموالهم لدى أشخاص مهما كانت الأسباب.
إقرأ أيضاً:
مسلسل الإحتيال في “الدويلة”: صيرفي اختفى من صور مع 5 مليون دولار