Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هذه مخططات الإرهاب فما هي مخططات الدولة والأحزاب؟

    هذه مخططات الإرهاب فما هي مخططات الدولة والأحزاب؟

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 29 فبراير 2008 غير مصنف

    **

    1 ـ الإرهاب وليد الفكر وليس الفقر

    بتوالى الأحداث وتسارع وتيرة اكتشاف وتفكيك الخلايا الإرهابية، يتأكد بكل وضوح أن الإرهاب الذي تمارسه التنظيمات والخلايا المتعطشة للدم والدمار، لم يكن بدافع الفقر والتهميش أو الانتقام من الدولة لأنها لم توفر الخبز والعمل. لقد بات عين اليقين أن هذا الإرهاب الذي يتهدد أمن مجتمعنا واستقراره، له عقائد ينطلق منها، تغذيه وتحرض عليه، ومن ثم تُستعمل في استقطاب الأتباع وتأطيرهم بهدف القيام بأعمال القتل والتدمير تجسيدا لهذه العقائد التي تكمن خطورتها، من جهة، في تحويل أشخاص عاديين في نظرتهم للذات وللمجتمع وفي تعاملهم مع عموم المواطنين، إلى قتلة حاقدين يستبيحون دماء الأبرياء وممتلكاتهم وأعراضهم ؛ ومن جهة ثانية، في جعل القتل “عبادة”، بل أعظم “عبادة” يتقرب بها الإرهابي إلى الله تعالى، كما جاء على لسان يوسف فكري الذي يجسد نموذجا صارخا جعلت منه عقيدته إرهابيا “يتقرب” إلى الله بقتل الأبرياء بقوله( وبعد شهرين رجعنا إلى مدينة اليوسفية لكي نترك للسلطة رسالة عملية مفادها أنكم بسبب اعتقالكم لأولئك الإخوة فإننا سنلجأ إلى عمل من نوع خاص والذي يعتمد على السرية التامة فكان المدعو عمر الفراك أول عدو أتقرب به إلى الله عز وجل ). وما أبانت عنه نتائج التحقيقات التي قدمتها وزارة الداخلية للرأي العام عقب تفكيك أخطر خلية ذات مخطط إرهابي بعيد المدى، تدحض فرضية الربط الأوتوماتيكي بين الإرهاب والفقر، وتؤكد حقيقة ارتباط الإرهاب بعقائد التكفير والتدمير. وإذا كانت الأحداث الإرهابية التي عرفها المغرب في 16 مايو 2003 أو يومي 10 و 14 أبريل 2007 لم تقنع من في نفسه بقية من ” فقر”، فإن العملية الإرهابية الفاشلة التي نفذها المهندس هشام الدكالي في غشت 2007 بمكناس وطبيعة الوظائف والمهن التي يزاولها أعضاء الخلية الإرهابية التي يتزعمها عبد القادر بلعيرج، دلائل حقيقية وقوية على خطورة العقائد التكفيرية. ذلك أن المعتقلين (35) ضمن هذه الخلية الإرهابية ينتمي جلهم إلى الطبقة الوسطى وليس من بينهم سوى عاطل واحد، كما أن معظمهم له مستوى تعليمي يتراوح بين الثانوي والجامعي. ومن ثم لا مجال لاصطناع تبريرات أو التماس أعذار الأمية والجهل والفقر. لهذا يبقى المدخل الضروري لمواجهة الإرهاب هو مواجهة عقائده وأسبابه الفكرية، أما الأوضاع الاجتماعية أو المستويات المعرفية ليست سوى عوامل مساعدة يستغلها شيوخ التطرف لتحويل الضحايا إلى قنابل بشرية ومجرمين.

    2 ـ أساليب الإرهابيين ومخططاتهم في تطور وتنوع مستمرين

    لا شك أن الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها كانت لها مخططات وأساليب على قدر من التباين والاختلاف سواء في المدى الزمني أو الأهداف أو الوسائل المعتمدة. فإذا كانت من الخلايا من اعتمدت العمليات الانتحارية بواسطة الأحزمة الناسفة لقتل الأبرياء في مقاهي وفنادق لا تخضع للحراسة الأمنية المشددة، فإن الخلايا التي تم تفكيكها فيما بعد، أظهرت التحقيقات مع أعضائها أنها وسعت من أهدافها لتشمل قواعد عسكرية ومؤسسات حكومية، كما هو مخطط خلية “أنصار المهدي”. إن هذه الخلايا جميعها وإن اختلفت أساليبها، فهي تعتمد مخططا آنيا أو قريب المدى. بمعنى مخطط لا امتداد له في الزمان والمكان، وسينتهي بمجرد شروع الخلية في التنفيذ. إنه مخطط خطير لكن خطورته يمكن تجاوزها وتحمل آثارها في وقت وجيز. أما خلية عبد القادر بلعيرج فهي مؤشر على المنحى الخطير الذي اتخذته الخلايا الإرهابية في أسلوبها ومداها.
    أ ـ فمن حيث الأسلوب اعتمدت الخلية مخططا ذا بعدين : أولهما سياسي يهدف إلى اختراق المجتمع من مداخله الجماهيرية والسياسية والمؤسساتية، ومن ثم التغلغل في مؤسسات القرار السياسي ( البرلمان ) ومؤسسات الأمن والجيش دون أن تثير حولها أدنى شبهة. وأفلحت في هذا 16 سنة. ثاني البعدين يهدف إلى تنفيذ عمليات القتل والاغتيال في حق الشخصيات السياسية والحكومية والأمنية والفكرية، مما سيفقد الثقة لدى المواطنين في الأجهزة الأمنية وفي الدولة نفسها، خصوصا أمام خلية محترفة في القتل وعجزت عن اكتشاف جرائمها كل الأجهزة الأمنية في بلجيكا رغم ما تملكه من لوجستيك وخبرة. أسلوب بطيء يزيده كاتم الصوت خطورة ومدى. وطبيعة الأسلحة التي تم حجزها وكميتها تجعل من هذه الخلية أشد الخلايا التي تم تفكيكها خطورة.

    ب ـ من حيث المدى الزمني الذي وضعته الخلية لم ترهنه بحادث تفجير أو اغتيال، بل أرادته ألا ينتهي إلا بالإيغال في القتل وسفك الدماء على النحو الحاصل في الجزائر أو أخطر، بحيث يكون المقتول معلوما والقاتل مجهولا. وهذا أسلوب خبره وجربه زعيم الخلية بلعيرج في بلجيكا دون أن يُكتشف سره. فالخلية التي يمضي على تشكيلها 16 عاما دون أن تكتشف يدل أمرها على الدقة في التخطيط والتنفيذ.

    3 ـ مواجهة الإرهاب مسئولية الجميع

    إن مخاطر الإرهاب التي باتت تتهدد مجتمعنا تضع كل الفاعلين السياسيين والجمعويين والإعلاميين وعموم المواطنين فضلا عن الأجهزة الأمنية ومختلف القطاعات الحكومية، تضع الجميع أمام مسئولية تاريخية ووطنية لا عذر فيها للخوالف والمترددين والمتواطئين. وهذا يقتضي
    :
    أ ـ التصدي لمصادر ومنابع الفكر التكفيري وعقائده الفاسدة بتعبئة عامة في صفوف العلماء والمفكرين والباحثين والكتاب والمدرسين والإعلاميين.

    ب ـ خلق ديناميكية سياسية تحول الدولة والمجتمع إلى ورش سياسي ينخرط فيه عموم المواطنين بفاعلية.

    ج ـ إعادة الثقة في العمل السياسي عبر تفعيل دور الأحزاب والمؤسسات المنتخبة.

    د ـإجراء إصلاحات سياسية ودستورية بما يضمن دمقرطة الدولة والمجتمع ويشيع روح المواطنة وقيمها.

    هـ ـ التصدي للفساد بكل أنواعه ومستوياته بما يضمن معاقبة كل الفاسدين واسترجاع كل الأموال المنهوبة.

    د ـ بعث روح المواطنة وثقافة التضامن عبر الإعلام والتعليم وتكريسها في الحياة اليومية كسلوك وقواعد تحكم تعامل الإدارة مع المواطنين.

    selakhal@yahoo.fr

    * باحث وجامعي من المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الشفاف” يدعو للتضامن مع الشايجي والحمد
    التالي داود اللمبجي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.