كشفت جريدة
“المستقبل” من مصادر في “الثورة السورية”، انه وخلال اقتحام مجموعة منها لأحد مراكز المخابرات في العاصمة دمشق تمّ اعتقال عدد من العناصر والضباط فيه وان أحد هؤلاء عرّف عن نفسه بأنه هُسام هُسام وأبرز بطاقة تثبيت هويّته، ثم شرع في “مفاوضة” الثوار وقادهم الى مجموعة مهمة من الوثائق الورقية والإلكترونية المتعلّقة بتاريخ عمله في لبنان وفي سوريا.
وأكدت المصادر أن هُسام (الذي يبدو في الصورة المرفقة في يوم إغتيال جورج حاوي) عرض على الفور أيضاً الإدلاء بكمٍ من الاعترافات المتعلّقة بأدواره المختلفة في لبنان خصوصاً وتبعاً لذلك، فقد جرى نقله تحت حراسة مشدّدة الى أحد المراكز الآمنة حيث يخضع للمزيد من من التحقيقات.
وفي وقت لاحق، ظهر هسام هسام في شريط فيديو مصوّر، قدّمه أحد عناصر الجيش السوري الحرّ، وعد فيه هسام بالكشف عن الكثير من الأسرار في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في حين وعد عنصر الجيش الحرّ رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بإرسال هسام إلى بيروت كهدية، وقد أكّد القائد الميداني أبو علي الدوماني في اتصال مع الـLBCI ان الإعتقال تمّ في شارع المزة “وهناك تواصل مع الحريري لنقله الى لبنان”.