المركزية- أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن “من اتخذ قرار اغتيال القيادي في “حزب الله” جهاد مغنيّة في القنيطرة السورية الأحد الماضي، كان على علم تام بوجود الجنرال الإيراني محمد علي الله دادي في أحدى المركبتين ضمن الموكب الذين تم استهدافه في القنيطرة بسوريا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “معلومات استخبارية وصلت لإسرائيل مفادها أن جهاد مغنية، وصل إلى الجولان في ربيع 2014، بعد قرار مشترك من قبل حرس الثورة الإيراني وقيادة “حزب الله” على حد قولها، إذ أن مغنية يعتبر ناشطاً كبيراً في “حزب الله”، مضيفة أن “هذه المجموعة نفذت سلسلة عمليات في النصف الثاني من العام الفائت، من ضمنها تفعيل عبوات ناسفة في داخل الحدود الإسرائيلية، وإطلاق صاروخ مضاد للدبابات، ولكن المستوى العملاني للعمليات لم يعتبر عالياً على حد زعمها”.
ولفتت إلى أن “من الجائز الافتراض بأنه كان على متخذي القرار دراسة اعتبارات أخرى، من ضمنها وجود دادي، ما يعقد الوضع بين إسرائيل وإيران، ومن جهة أخرى فإن توقيت العملية يأتي بعد ثلاثة أيام من حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والذي هدد فيه صراحة بشن هجوم على إسرائيل رداً على عمليات في سوريا ولبنان، ما يعني أن “حزب الله” سيجد نفسه مضطراً للرد على العملية”.